منظمة المرأة العربية تطلق موقع ألف باء حقوق المرأة لتوعية النساء بحقوقهن القانونية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أطلقت منظمة المرأة العربية الموقع الإلكتروني لمشروع ألف باء حقوق المرأة في التشريعات العربية.. المرأة العربية تسأل ومنظمة المرأة العربية تجيب.
ويستهدف الموقع توعية النساء والفتيات في المنطقة العربية بحقوقهن القانونية كافة، كما يوفر صورة مقارنة للواقع التشريعي ذي الصلة بالمرأة في 12 دولة عربية من الأعضاء بالمنظمة، الأمر الذي يُفيد الجهات المعنية من الباحثين والباحثات في مجال العلوم القانونية وخاصة المجال القانوني وحقل دراسات المرأة.
ويقدم الموقع للباحثين مادة أولية واضحة حول الواقع القانوني المتعلق بالمرأة بالمنطقة العربية، وكذلك صناع القرار الذين سيكون بمقدورهم الاطلاع على التطورات التشريعية في الدول الأخرى عبر منظور مقارن، بما قد يساهم في تغيير وتطوير القوانين الوطنية عبر الاستفادة من التجارب المناظرة.
ويغطي الموقع الإلكتروني التشريعات المتعلقة بحقوق النساء والفتيات بمجالات الأحوال الشخصية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الحقوق السياسية، والحقوق المدنية، وبما يمس سائر القضايا القانونية التي تهم المرأة.
ويتم تصنيف البيانات في الموقع حسب الدول مراعاةً لاختلاف التشريعات والنظم القانونية فما بينها، كما يوفر الموقع أبرز المستجدات التشريعية ذات الصلة بالمرأة خلال الـسنوات العشر الماضية.
وجاء تصميم البيانات وعرضها في صيغة سؤال وجواب بلغة سهلة وبطريقة مبسطة، لضمان تعميم الإفادة منها على سائر النساء، وهي إجابات صاغها ودققها خبراء قانونيون من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة.
يذكر أنه يتم تحديث بيانات الموقع الإلكتروني دوريًا للإلمام بسائر التعديلات التشريعية في الدول التي يغطيها المشروع.
اقرأ أيضاًوفد جامعة حلوان يشارك في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية بالقاهرة
منظمة المرأة العربية تفتتح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الاقتصادي
مصر تترأس المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية في دورته الحالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة العربية منظمة المرأة العربية منظمة المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز موجة استياء واحتجاجات متصاعدة في أوساط باعة الأسماك والعمال في سوق الحراج الرسمي، وذلك على خلفية قرار نقل السوق من موقعه القديم في منطقة زيد الموشكي إلى منطقة الصياح، ثم إلى موقع ثالث داخل حوش المسالخ بمنطقة الضباب، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا لعدم مراعاتها لظروف العاملين ومعيشتهم.
وبحسب شكاوى مقدّمة إلى محافظ تعز، الأستاذ نبيل شمسان، فقد أدى القرار إلى أضرار جسيمة طالت الباعة والتجار والمستهلكين على حد سواء، وهددت استقرار الأمن الغذائي المحلي. وأشار المتضررون إلى أن الموقع الجديد يعاني من عزلة جغرافية، ويقع في منطقة تفتقر لأبسط معايير النظافة والسلامة، وتنتشر فيها الحشرات والزواحف، فضلًا عن قربها من خطوط تماس عسكرية ما يزيد من المخاطر الأمنية والصحية.
وأكد باعة السمك أن الانتقال القسري إلى الموقع الجديد تسبب في ارتفاع كبير بأسعار الأسماك بسبب تكاليف النقل والتفريغ، وهو ما أثقل كاهل المواطنين وأدى إلى ضعف القدرة الشرائية وتراجع المبيعات اليومية. كما دفع عددًا من الصيادين إلى اللجوء إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة، خصوصًا مع فتح الطريق نحو الحوبان، حيث باتوا يفضلون بيع أسماكهم هناك نظرًا لقرب الأسواق وسهولة الوصول إليها.
وامتد الغضب الشعبي ليشمل المواطنين الذين عبروا عن رفضهم للقرار، معتبرين أن نقل السوق تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الأسماك في ظل غياب أي رقابة حقيقية. وأشاروا إلى أن القرار يمسّ لقمة عيشهم ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مطالبين بإعادة السوق إلى موقعه السابق حفاظًا على استقرار الأسعار وتوفير الغذاء بأسعار مناسبة.
من جهتهم، عبّر عمال الحراج _ ومعظمهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال _ عن غضبهم العارم، مؤكدين أن نقل السوق حرمهم من مصدر دخلهم اليومي، حيث أصبح الوصول إلى الموقع الجديد مكلفًا وصعبًا في ظل فقرهم وعجزهم عن تحمّل نفقات التنقل والمعيشة.
وحذر المحتجون من استمرار الوضع الحالي، مشددين على ضرورة إعادة السوق إلى موقعه السابق في زيد الموشكي القريب من السوق المركزي، لضمان استمرار نشاطهم التجاري وتأمين معيشتهم.