تفقد العمل في المجمعات الطبية ونجاح حملة المقاطعة بمديرية الثورة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية في أمانة العاصمة، شرف الهادي، ومعه مدير مديرية الثورة عقيل السقاف، اليوم، سير العمل في مجمع الثورة الطبي بالمديرية.
واطلع الهادي والسقاف ومدير مكتب الصحة في المديرية، الدكتور كمال أبو دنيا، على مستوى تقديم الخدمات والتجهيزات الطبية والأقسام، والعيادات في مبنى المجمع المكون من ثلاثة طوابق، وملحق لطوارئ التوليد.
وخلال الزيارة، ناقش رئيس لجنة التخطيط في الأمانة مع مديري المديرية ومكتب الصحة ومديرة المجمع الطبي، الدكتورة إيمان الشامي، إمكانية تحويل المجمع الطبي إلى مستشفى، واستكمال صيانة الطابق الثالث، وتوفير بقية الأجهزة الطبية، وتجهيز غرفة عمليات.
وتم تكليف مدير مكتب الصحة في الثورة، ومديرية المجمع الطبي، برفع تصور كامل والاحتياجات اللازمة، وتقديمه لقيادة أمانة العاصمة ووزارة الصحة؛ لاستكمال التجهيزات الخاصة بتحويل المجمع إلى مستشفى؛ ليخدم كافة أبناء المديرية.
وأكد الهادي والسقاف أهمية استغلال سعة مبنى مجمع الثورة الطبي، وتحويله إلى مستشفى عام في المديرية، بما يساهم من تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية في أمانة العاصمة، وتحسين الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف معاناتهم.
وقد أوضحت الدكتورة الشامي أنه تم فتح عيادات جديدة في المجمع؛ تشمل أمراض الجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، والعظام، والقلب؛ والصحة النفسية، والتغذية العلاجية، والتمارين البدنية، وإدخال أجهزة طبية حديثة خاصة بتخطيط القلب، وأشعة الإيكو و”سي بي سي”، وأشعة الأسنان.
كما تفقد الهادي والسقاف وأبو دنيا سير العمل في مجمع الميثاق الطبي، واستمعوا من مدير المجمع، الدكتور فهمي الصيادي، عن تقديم الخدمات الصحية في الأقسام والعيادات والمختبر والصيدلية، وكذا توفير أجهزة طبية حديثة، وفتح وحدة أسنان وصيانة أقسام المجمع.
إلى ذلك، اطلع رئيس لجنة التخطيط والتنمية في أمانة العاصمة، ومدير مديرية الثورة، على إجراءات الرقابة الميدانية على الأسعار والأوزان، والالتزام بالمقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية في عدد من المحلات والمولات التجارية في مديرية الثورة.
وأكد الهادي والسقاف تعزيز واستمرار المقاطعة الشاملة للمنتجات العدو الأمريكي والصهيوني، والشركات الداعمة للكيان المجرم، كأقل واجب وموقف يقدّمه المسلم؛ نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن مقدسات الأمة وقضاياها.
وحثا جميع تجار الجملة والتجزئة والشركات، وأصحاب الأسواق والمحلات التجارية، على الاستفادة من المقاطعة في الدعم والتسويق للبضائع والمنتجات الوطنية؛ لما لها من أثر إيجابي في رفد الاقتصاد الوطني، والنهوض بعملية البناء والتنمية.
وثمنا الوعي المجتمعي لدى التجار والمحلات التجارية والمواطنين في نجاح حملة المقاطعة المستمرة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وكذا التزام الكثير من المحلات بوضع التسعيرة على السلع والبضائع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
تدشين اختبارات المعاهد التقنية والمهنية في أمانة العاصمة والمحافظات
الثورة /
دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أمس، الاختبارات الوزارية النهائية النظرية لطلاب وطالبات المعاهد التقنية والمهنية بأمانة العاصمة والمحافظات للعام الدراسي 1446هـ.
ويؤدي الاختبارات، خمسة آلاف و245 طالباً وطالبة من 65 معهداً حكومياً وأهلياً في 11 محافظة، موزعين على 23 مركزاً اختبارياً بأمانة العاصمة والمحافظات، منهم ألف و557 طالبة.
وتشمل الاختبارات 70 تخصصا في المجالات الطبية والهندسية والصناعية والتقنية والمهنية والزراعية والتجارية، بإجمالي 279 مادة نظرية، فيما تجري الامتحانات في ثلاثة مستويات تشمل دبلوم تقني بقوام أربعة آلاف و118 طالباً وطالبة، وثانوية مهنية بقوام 369 طالباً، ودبلوم مهني، بقوام 758 طالباً.
واطلع الوزير الصعدي ومعه وكلاء وزارة التربية لقطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الأساسي هادي عمار، ومدير قطاع التعليم الفني بالأمانة عبدالله شرف، على سير الاختبارات في المعهد اليمني-الصيني للعلوم التطبيقية والمركز الاختباري بمعهد أروى التجاري للبنات ومستوى الانضباط في قاعات الاختبارات والجهود المبذولة في توفير الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات بما يمكنهم من تأدية الاختبارات بكل سهولة ويسر.
واستمعوا إلى شرح من عميد المعهد مسؤول المركز الاختباري بالمعهد الصيني عبد ربه الطلوع، ومسؤولة المركز الاختباري بمعهد أروى التجاري نجوى الربع، حول سير الاختبارات وآليات اعتماد نماذج الامتحانات وتوزيع الطلاب على القاعات واللجان وفق الخطة الوزارية المعتمدة لذلك.
وأشاد الوزير الصعدي بكل الجهود التي ساهمت في إعداد وتنفيذ الامتحانات، وإنجاح العملية التدريبية في المعاهد الفنية والمهنية، معربا عن أمله في أن يشهد القادم تطورا نوعيا في قطاع التعليم الفني سواء من ناحية تحديث وتطوير المناهج أو توفير المواد الخام اللازمة للعملية التعليمية أو زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الفني والمهني.