الثورة نت/..

تفقد رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية في أمانة العاصمة، شرف الهادي، ومعه مدير مديرية الثورة عقيل السقاف، اليوم، سير العمل في مجمع الثورة الطبي بالمديرية.

واطلع الهادي والسقاف ومدير مكتب الصحة في المديرية، الدكتور كمال أبو دنيا، على مستوى تقديم الخدمات والتجهيزات الطبية والأقسام، والعيادات في مبنى المجمع المكون من ثلاثة طوابق، وملحق لطوارئ التوليد.

وخلال الزيارة، ناقش رئيس لجنة التخطيط في الأمانة مع مديري المديرية ومكتب الصحة ومديرة المجمع الطبي، الدكتورة إيمان الشامي، إمكانية تحويل المجمع الطبي إلى مستشفى، واستكمال صيانة الطابق الثالث، وتوفير بقية الأجهزة الطبية، وتجهيز غرفة عمليات.

وتم تكليف مدير مكتب الصحة في الثورة، ومديرية المجمع الطبي، برفع تصور كامل والاحتياجات اللازمة، وتقديمه لقيادة أمانة العاصمة ووزارة الصحة؛ لاستكمال التجهيزات الخاصة بتحويل المجمع إلى مستشفى؛ ليخدم كافة أبناء المديرية.

وأكد الهادي والسقاف أهمية استغلال سعة مبنى مجمع الثورة الطبي، وتحويله إلى مستشفى عام في المديرية، بما يساهم من تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية في أمانة العاصمة، وتحسين الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف معاناتهم.

وقد أوضحت الدكتورة الشامي أنه تم فتح عيادات جديدة في المجمع؛ تشمل أمراض الجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، والعظام، والقلب؛ والصحة النفسية، والتغذية العلاجية، والتمارين البدنية، وإدخال أجهزة طبية حديثة خاصة بتخطيط القلب، وأشعة الإيكو و”سي بي سي”، وأشعة الأسنان.

كما تفقد الهادي والسقاف وأبو دنيا سير العمل في مجمع الميثاق الطبي، واستمعوا من مدير المجمع، الدكتور فهمي الصيادي، عن تقديم الخدمات الصحية في الأقسام والعيادات والمختبر والصيدلية، وكذا توفير أجهزة طبية حديثة، وفتح وحدة أسنان وصيانة أقسام المجمع.

إلى ذلك، اطلع رئيس لجنة التخطيط والتنمية في أمانة العاصمة، ومدير مديرية الثورة، على إجراءات الرقابة الميدانية على الأسعار والأوزان، والالتزام بالمقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية في عدد من المحلات والمولات التجارية في مديرية الثورة.

وأكد الهادي والسقاف تعزيز واستمرار المقاطعة الشاملة للمنتجات العدو الأمريكي والصهيوني، والشركات الداعمة للكيان المجرم، كأقل واجب وموقف يقدّمه المسلم؛ نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن مقدسات الأمة وقضاياها.

وحثا جميع تجار الجملة والتجزئة والشركات، وأصحاب الأسواق والمحلات التجارية، على الاستفادة من المقاطعة في الدعم والتسويق للبضائع والمنتجات الوطنية؛ لما لها من أثر إيجابي في رفد الاقتصاد الوطني، والنهوض بعملية البناء والتنمية.

وثمنا الوعي المجتمعي لدى التجار والمحلات التجارية والمواطنين في نجاح حملة المقاطعة المستمرة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وكذا التزام الكثير من المحلات بوضع التسعيرة على السلع والبضائع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل

تشن مليشيا الحوثي حملة ميدانية واسعة منذ أسبوعين ضد الباعة المتجولين وملاك البسطات في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، شملت إزالة ممتلكاتهم بالقوة ومصادرة أموالهم، ما تسبب في خسائر فادحة ودفع الآلاف إلى حافة البطالة.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الميليشيا نفذت الحملة بدون سابق إنذار، مستخدمة عشرات الآليات والقلابات لجرف البسطات والأكشاك، ومصاحبة بحماية أمنية مشددة من قوات عسكرية. كما طالت الحملة سحب سيارات تابعة للباعة، دون توفير أي حلول أو بدائل تُمكنهم من الاستمرار في كسب أرزاقهم.

وأوضحت المصادر أن المليشيا بررت هذه الإجراءات تحت ذريعة تنظيم المرور وإزالة العشوائيات، لكنها لم تقدم أي تعويضات للمتضررين، ولم تراعِ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ظل الانهيار الاقتصادي الواسع.

وأضافت أن الحملة نُفذت من قبل شرطة المرور ومكاتب الأشغال والنظافة والمديريات التابعة لسلطة الحوثيين، بقيادة المنتحل صفة أمين العاصمة حمود عباد، والمنتحل صفة مدير عام شرطة المرور بكيل محمد البراشي.

وبحسب المصادر فقد استهدفت الحملة عدداً من الشوارع والأسواق الرئيسة في العاصمة، أبرزها: حي شميلة، وشارع خولان، وباب اليمن، وباب السلام، وشارع 14 أكتوبر، وسوق الزهراوي، وشارعَي 45 والثلاثين، وشارع الصافية، وشارع الدائري، وشارع الخمسين الممتد من سوق الهندوانة حتى جولة الرويشان، بالإضافة إلى أسواق: الحثيلي، دار سلم، شميلة، الزهراوي، وشارع تعز.

وأشارت المصادر إلى أن الحملة لم تكتفِ بجرف البسطات، بل طالت كذلك رفع ومصادرة مئات السيارات القديمة والمتهالكة، والعربات المتنقلة، وسط تنديد واسع من ناشطين على مواقع التواصل، الذين دعوا إلى إنشاء أسواق نموذجية بديلة بإيجارات رمزية بدلاً من محاربة المواطنين في أرزاقهم وابتزازهم المستمر.

ويعاني الباعة المتجولون في صنعاء من تضييق متواصل وابتزاز مالي متزايد منذ سنوات، تفرضه ميليشيا الحوثي في صورة جبايات غير قانونية، ما دفع كثيرين إلى ترك هذه المهنة والبحث عن مصادر دخل بديلة.

ومنذ استيلاء الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة في سبتمبر 2014، فرضت سلطات الحوثيين سلسلة من الإتاوات والجبايات غير القانونية على التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة، بما فيهم الباعة المتجولون، رغم أن غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمشروع السوق الحضاري بمدينة أبنوب
  • محافظ الغربية يوجه بحل أزمة زحام الكشف الطبي بزفتى ورفع عدد المقرات إلى 5
  • زيادة عدد المقرات.. محافظ الغربية يوجّه بحل أزمة زحام الكشف الطبي بزفتى
  • الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل
  • تحت شعار “معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا”.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الـ 23
  • مدير الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بالمعمل المشترك والمجلس الطبي العام ببنها
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • تفقد سير العمل في مشروع طريق حريب القراميش ـ بني حشيش
  • أمانة جدة تصادر أكثر من 3 أطنان من الخضروات والفواكه ضمن حملة رقابية
  • تفقد أعمال سفلتة شارع حرم جامعة صنعاء