أستاذ قانون دولي: ما يسري على لبنان لن ينطبق على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور منير نسبية، أستاذ القانون الدولي، إن ما يسري على لبنان لن يسري على قطاع غزة، لا سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي ينظر إلى القطاع الفلسطيني على أنه من ضمن المساحة التي يرغب أن يوسع دولته فيها، وقد أعرب سياسيون إسرائيليون مختلفون من خلال التصريحات والمؤتمرات مرارًا وتكرارًا على رغبتهم في إعادة الاستيطان في قطاع غزة.
وأضاف «نسبية» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة تتركز على الإبادة الجماعية بما في ذلك التهجير القسري واسع النطاق خاصة لسكان شمالي قطاع غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن سياسي الاحتلال الإسرائيلي لا يخجلون من التحدث عن قطاع غزة فارغ من سكانه أو قد تم تقليل عدد سكانه إلى النصف مثلًا، لتحقيق أطماعهم الاستيطانية في القطاع، مشيرًا إلى أن تلك الأطماع قديمة، ولكن الشهية مفتوحة حاليًا بشراهة لتحقيق تلك المطامع في ظل الظروف الحالية.
نهاية الحربوأكد أن أطماع الاحتلال تلقي بظلالها على نظرتهم لنهاية الحرب، إذ أنهم لا يرغبون بأن يكون وقف الحرب يتضمن الانسحاب من القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل قطاع غزة بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.