سارة حازم: الشعب الفلسطيني صاحب أكبر معاناة في العصر الحديث
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن غدًا الجمعة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، صاحب أكبر معاناة في العصر الحديث، التي تتجسد الآن بأبشع الصور، مشيرة إلى أننا نتابع كل يوم الصور والفيديوهات التي ترصد تهجير مئات الآلاف من الأسر، وهدم كل المرافق الصحية، والافتقار لأبسط أشكال لحياة.
وأضافت خلال برنامجها «كل الزوايا»، المُذاع على قناة «ON»، أن اليوم العالمي للتضامن مع غزة، مناسبة يجب أن ترتفع فيها أصوات كل المنظمات الدولية، وتطالب بوقف عدوان جيش الاحتلال على غزة، أسوة بما حدث في لبنان، لأن من اتخذ قرار وقف الحرب على لبنان يستطيع إنهائها في غزة، منوهة بأن أمريكا صاحبة الكلمة المسموعة لدي تل أبيب.
تابعت: «نحن نتضامن مع فلسطين، ونتضامن ضد القهر والظلم والعجرفة وآلة الحرب التي لا ترحم ولا تفرق، ونتضامن ضد انتهاك حقوق العزل والإبادة وطمس الهوية، ونتضامن ضد الشر المطلق المتمثل في نتنياهو وحكومته».
وواصلت: «أما آن لهذا الكابوس أن ينتهي، ألم يكفي 424 يوما من القتل والهدم والتشريد؟، ألم تحن اللحظة التي يلتقط فيها سكان غزة أنفاسهم بعد شهور من قصف الطائرات واستهداف الأبرياء وتجريب أسلحة محظورة دوليا؟، ماذا تريد إسرائيل بعد قتل 44 ألف و330 فلسطيني، وجرح 104 آلاف و933 شخصا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
الثورة نت/
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.
وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.
ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.
وقال البيان الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : لقد أدى تكرار الاعتداءات على المدنيين الجائعين إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في 27 مايو 2025 إلى 49 شهيدًا ونحو 250 جريحًا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وأضاف: تُستخدم هذه الآلية فعليًا كأداة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي، وتُستخدم كسلاح للتجويع والمساعدات الإنسانية ضد سكان غزة، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الإنساني الدولي.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الإبادة، وإلغاء الآلية الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي تُشرّع جرائم التجويع وتُقصي المنظمات الإنسانية الدولية.
كما دعا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية دون قيود عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وطالب المركز ببذل جهود جادة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المقاطعة والعقوبات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية على جريمة الإبادة الجماعية.