الصين تحقق مع مسؤول عسكري كبير مع توسيع الرئيس لحملته ضد الفساد في الجيش
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها أوقفت مسؤولا عسكريا كبيرا ووضعته قيد التحقيق بتهمة الفساد، في حين يوسع رئيس البلاد شي جينبينج نطاق حملة التطهير الشاملة في الرتب العليا لأكبر جيش في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الجنرال مياو هوا، عضو اللجنة العسكرية المركزية، أعلى هيئة عسكرية في البلاد بقيادة شي، يخضع للتحقيق بتهمة "انتهاك خطير للانضباط"، وهو تعبير ملطف للفساد.
ويرأس مياو، 69 عاما، إدارة العمل السياسي في اللجنة، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حليف وثيق لشي، حيث خدم في الجيش في مقاطعة فوجيان الساحلية عندما كان شي مسؤولاً كبيرًا هناك في التسعينيات وأوائل العقد الأول من الـ21.
وتأتي الأنباء عن مياو والتحقيق معه بعد يوم من تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز يفيد بأن وزير الدفاع الصيني دونج جون خضع للتحقيق بتهمة الفساد، مستشهدة بمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، فيما نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع التقرير ووصفه بأنه "محض اختلاق"، وأضاف أن "هؤلاء المروجين للشائعات لديهم دوافع شريرة، وتعرب الصين عن استيائها الشديد إزاء مثل هذا التشهير".
وشن الرئيس الصيني حملة صارمة على الفساد في الجيش منذ العام الماضي، مع التركيز على القوة الصاروخية، وهي فرع النخبة الذي يشرف على الصواريخ النووية والتقليدية في البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني الحكومة الصينية شي جينبينغ
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.
وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.
#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !
Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz
— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025
وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.
وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.
إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنروبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.
وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.
وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.
وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.