ليبيا تشارك في توقيع “اتفاقية مكة المكرمة” لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن توقيع 21 دولة من أعضائها، بما في ذلك ليبيا، على “اتفاقية مكة المكرمة” للتعاون في مكافحة الفساد، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي عبر موقعها الإلكتروني أن التوقيع من قبل هذا العدد الكبير من الدول يمثل “حدثا تاريخيا” من شأنه أن يساهم في تسريع عملية المصادقة على الاتفاقية وبدء سريانها.
وأضافت أن التوقيع يعكس إدراك الدول الأعضاء لخطر الفساد وما يرتبط به من جرائم، فضلًا عن حرصها على تعزيز التعاون بين دولها لمكافحة هذه الآفة.
كما شكل فريق خبراء حكومي مفتوح العضوية للنظر في آليات وسبل تنفيذ الاتفاقية وتسهيل التعاون بين الدول في تطبيق قوانين مكافحة الفساد، ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقية الدول الأعضاء إلى المبادرة بالتوقيع والمصادقة على الاتفاقية لتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقعت على الاتفاقية كل من: ليبيا، العراق، السعودية، قطر، الأردن، باكستان، البحرين، بنغلاديش، السودان، سيراليون، الصومال، عمان، القمر المتحدة، الكويت، لبنان، ماليزيا، النيجر، اليمن، موريتانيا، غينيا، وتشاد.
تهدف “اتفاقية مكة المكرمة” إلى إنشاء إطار قانوني يسهل التعاون بين سلطات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء، مع التركيز على تعزيز آليات الاتصال وتبادل المعلومات وتسريع التحقيقات وجمع الأدلة لدعم العدالة الجنائية وضمان مساءلة مرتكبي الفساد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين، أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة طرابلس.
وتركّز الاجتماع على تعزيز حماية المدنيين الليبيين من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تحسين التنسيق بين الدول المانحة وتسليط الضوء على فجوات التمويل والاحتياجات العاجلة في هذا المجال.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أن مكافحة الألغام تشمل جوانب إنسانية تتعلق بالحماية والكرامة والأمل، مشددة على أن ليبيا بحاجة إلى الاستقرار لا إلى المزيد من المخاطر والانفجارات.