مساع لحث ترامب على تبني نهج «النفط مقابل المهاجرين» مع فنزويلا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقرير النفط مقابل منع المهاجرين لتسليط الضوء على مساعٍ سرية تدعو الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتبني نهج جديد تجاه فنزويلا.
ورصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أنّ الخطة المقترحة تهدف إلى إنهاء سياسة الضغط الأقصى على الرئيس الفنزويلي لصالح اتفاق يُعيد تدفق النفط الفنزويلي إلى الأسواق الأمريكية.
وقال التقرير، إن الخطة المقترحة تهدف إلى إنهاء سياسة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لصالح اتفاق يعيد تدفق النفط الفنزويلي إلى الأسواق الأمريكية، مقابل خفض أعداد المهاجرين القادمين.
رجال أعمال يدفعون لإنهاء العقوبات على فنزويلاولفت التقرير، إلى أنّه وفقًا للتقارير المقدمة فإنّ هناك رجال أعمال أمريكيين ومستثمرين يدفعون نحو إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على فنزويلا.
استئناف العلاقات مع فنزويلاوأشار التقرير إلى أنّ ذلك سيحقق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية ويخفف من أزمة المهاجرين، وبحسب الصحيفة فإنّ مؤيدي التفاوض يُجادلون بأن استئناف العلاقات مع فنزويلا سيُقلل من نفوذ الصين وروسيا اللتين استفادتا من غياب الشركات الأمريكية عن السوق الفنزويلية بفعل العقوبات.
السماح بتدفق النفط الفنزويلي إلى أمريكاوأوضح التقرير، أن السماح بتدفق النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية سيسهم في استقرار أسعار الطاقة وخفض تكاليف البناء، فضلا عن أن هذه المساع تتزامن مع إشارات أطلقها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أبدى خلالها عن استعداده لإعادة العلاقات مع واشنطن تحت قيادة ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا النفط فنزويلا أسعار الطاقة النفط الفنزویلی إلى الرئیس الفنزویلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.