بعد وقف اطلاق النار.. 52 عائلة لبنانية تغادر ديالى في طريقها للبلدات الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلن حراك ديالى الشعبي، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، عن مغادرة 52 عائلة لبنانية المحافظة في طريقها الى بلداتها الجنوبية بعد اعلان وقف اطلاق النار.
وقال رئيس الحراك، عمار شنبه التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "52 عائلة لبنانية كانت بضيافة أهالي ديالى لنحو شهرين غادرت صوب الحدود السورية ومنها الى بلدات الجنوب اللبناني بعد توقف الحرب".
وأضاف ان "الحراك بعد تشكيله تنسيقية العودة للضيوف من العوائل اللبنانية وضع ارقام ساخنة من اجل التنسيق مع من يرغب بالعودة الطوعية لتأمين وسائل النقل المجانية"، مؤكدا ان "مهمتهم تتضمن ايصالهم الى الحدود السورية ".
وأشار الى ان "اغلب العوائل التي عادت تعيش في قرى وقصبات ومدن وبلدات الجنوب اللبناني"، مؤكدا ان "عملية العودة تجري وفق مبدأ الوجبات المتلاحقة من خلال باصات بالتنسيق مع الجهات الحكومية".
ودخل اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم الاربعاء بعد سلسلة مباحثات مضنية.
اتفاق سيخضع إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد أكثر من عام من الاشتباكات عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي والحزب اللبناني، والتي تحولت إلى حرب مفتوحة في النصف الثاني من أيلول المنصرم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر: مبعوث ترامب يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أبلغ مسؤولين إسرائيليين اعتقاده بوجود تفاهمات تتشكل الآن مع حركة "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
ولم يوضح المصدر ماهية هذه التفاهمات الجديدة أو أي أجزاء من اتفاق محتمل سيتم تناولها.
وقدم ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اقتراحا لحماس، عبر المحاور الفلسطيني- الأمريكي بشارة بحبح، الشهر الماضي، يدعو إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وتسليم جثث 18 إسرائيليا آخرين اختُطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وستتم عمليات الإفراج خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار المحتمل الذي يستمر لمدة 60 يوما.
ومن جانبها، أكدت "حماس"، الخميس الماضي، أنها منفتحة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه ويتكوف، لكنها قالت إنه يتطلب ضمانات أقوى ضد الهجمات الإسرائيلية.
وفي خطاب متلفز، الخميس الماضي، قال خليل الحية، المسؤول الرفيع المستوى في الحركة المسلحة، إن "حماس" لم ترفض مقترح ويتكوف، ولكنها قدمت تعديلات تتضمن ضمانات أمنية أقوى.
وتريد حماس أن يشتمل أي اتفاق على انتهاء الحرب بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية.