أنقرة - العُمانية

مشمولاً برعايةِ اللهِ تعالى وحفظهِ، غادر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ مساء اليوم جمهورية تركيا الصديقة بعد زيارة "دولةٍ" استغرقت يومين.

وكان في وداع جلالةِ السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار آسن بوغا الدولي بالعاصمة التركية أنقرة معالي محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية وسعادة السفير محمد حكيم أوغلو سفير جمهورية تركيا لدى سلطنة عمان وعدد من المسؤولين الأتراك وأعضاء سفارة سلطنة عُمان في جمهورية تركيا.

وقد بعث حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /أبقاهُ اللهُ/ برقيَّة شكرٍ وتقديرٍ إلى فخامة الرئيس التركي لدى مغادرته، أعرب جلالتُه فيها عن خالص شكره وتقديره لفخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين أُحيط بهما جلالتُه ووفده المرافق خلال الزيارة، مشيدًا جلالتُه بما حقّقته الزيارة وجلسة المباحثات واللقاءات الجانبية من نتائج طيبة سيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وبما يعود بالنفع على الشعبين العُماني والتركي، سائلًا المولى جلّ في عُلاه أن يحفظ فخامتَه ويوفّقه لتحقيق كافة ما يصبو إليه الشعب التركي الصديق من انتعاش اقتصاديٍّ وتقدّمٍ شاملٍ على كافة الأصعدة.

ورافق جلالةَ السُّلطان المعظم /أعزَّهُ اللهُ/ خلال زيارته وفدٌ رسمي رفيعُ المستوى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي

صراحة نيوز- النائب حسين كريشان

بمشاعر الفخر والانتماء، نثمّن عالياً الخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والذي شكّل علامة فارقة في الحراك السياسي والدبلوماسي، وجاء معبّراً عن الموقف الأردني الأصيل والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وناطقاً باسم الضمير العالمي الغائب.

ولقد عبّر جلالته في كلمته عن الألم الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفضح المأساة التي يعانيها قطاع غزة تحت وطأة القصف والدمار. وكان صوته، صوتاً للحق والعدالة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل استناداً إلى المبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية، لضمان الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكما أشار جلالته إلى أن تحقيق السلام لا يكون عبر العنف والإقصاء، بل عبر الاعتراف المتبادل، والتفاهم، واحترام الكرامة الإنسانية، مستعرضاً تجربة أوروبا بعد الحرب الكبرى، كنموذج لبناء السلام من خلال التكاتف والعدالة، وليس من خلال الغلبة والاستبداد.

ولقد حمل الخطاب رسالة تحذير واضحة إلى المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في تجاهل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لما لهذا الصمت من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن غياب العدالة يولّد التطرف، ويفتح الأبواب أمام المزيد من العنف والانقسام وان جلالة الملك لا يتحدث باسم الدولة الأردنية فقط، بل يعبّر عن وجدان كل من يؤمن بالعدالة والحق الإنساني. وإننا نضع كل ما نملك من أدوات تشريعية ورقابية وإعلامية في خدمة هذه الرسالة، داعين العالم إلى الإنصات لصوت الضمير، والوقوف مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

حفظ الله الأردن، وسدّد خطى جلالة الملك، وأبقى هذا الوطن منارة للحق، وعنواناً للسلام.

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان يتقبّل أوراق اعتماد عددٍ من السّفراء
  • كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
  • جلالة السلطان يتقبّل أوراق اعتماد عددٍ من السفراء
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • لأول مرة منذ الحرب.. جلالة السلطان يتحدث مع الرئيس الإيراني
  • جلالة السلطان يبحث مع الرئيس التركي والمستشار الألماني مستجدات العدوان الإسرائيلي على إيران
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس التركي
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من المستشار الألماني
  • جلالة السلطان والرئيس التركي يبحثان العدوان الإسرائيلي على إيران
  • جلالة السُّلطان يتلقى اتصالًا من المستشار الألماني لبحث تطورات المنطقة