آمنة الضحاك: الشهداء حفروا أسماءهم بحروف من نور في وجدان الأمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن يوم الشهيد يجسد أسمى معاني الفخر والاعتزاز بتضحيات وفداء وشجاعة شهدائنا الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل رفعة الإمارات في ميادين الشرف والكرامة.
وقالت: "ترك كل شهيد من شهداء الإمارات بصمته، وحفر اسمه بحروف من نور في ذاكرة ووجدان الأمة؛ لنستذكر تضحياتهم ونكون أكثر استعداداً للدفاع عن بلادنا والحفاظ على أمنها واستقرارها، ونساهم بالعمل المخلص خلف قيادتنا الرشيدة، لدفع مسيرة الإمارات المباركة نحو المزيد من الازدهار".وأضافت آمنة الضحاك: "ستبقى تضحيات شهداء الإمارات خير دليل على أن هذا البلد لديه أبناؤه المخلصين والمستعدين في أي وقت لبذل أرواحهم للزود عن ترابه والحفاظ على مقدراته والإعلاء من كرامة كل مواطن، ستظل سيرة شهدائنا العطرة تروى على مسامعنا ومسامع أبنائنا وأحفادنا، لنقتدي بها في مسيرتنا نحو المستقبل، لنبقي على راية الإمارات خفاقة بين الأمم. ونتعهد بالسير على دربهم في خدمة الوطن والزود عن ترابه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مُنتخب كرة القدم ام منتخب السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
#منتخب_كرة_القدم ام #منتخب_السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
علميا، ومن منظور علم اجتماع السياسة بوسعنا قياس وزن وتأثير كلا المُنتخبين”كرة القدم
والمسؤولين السياسين بما فيهم النواب” في الوجدان الشعبي الداعم لأي منهما بجلاء، إذ يمكن علميا، الاستناد الى هذا الافتراض لغايات تقيم درجات اداء وتأثير كل منهما عبر رصد وتحليل اهتمام ومتابعة الاردنيين لأدائها، وذلك عبر متابعة قدرة اي منهما على تأجج وحدتنا الوطنية باشهار الفرح او الحزن لدى المواطنيين من مختلف شرائح مجتمعنا، اضافة الى درجة التقبل/ او التبرم الطوعي الحقيقي لاي مواطن/ة نحو أداء اي منهما بما في ذلك اهمية معرفتنا -افرادا وصناع قرار- ما مدى شغف الاندفاع او الاحجام العفوي نحو متابعة واقع وحضور اي منهما في اهتمامات وثقة ودعم المواطن الاردني لاي منهما أكثر منذ عقود ؛وبالتالي ، من هنا تكمن قيمة معرفتنا الدقيقة كُمقيمِين لمساحات وحجم الاهتمام الشعبي الاردني بأي منهما.
(2)
لعل التساؤل الاميز هنا هو؛ كيف يمكن ان نفسر، لماذا ينتفض الاردنيون قيادة وشعبا وبصورة جريئة لدعم منتخبنا الوطني لكرة القدم في وعند كل منافسة له مع اي شقيق او اجنبي وبصورة أكثر وضوحا وشعبية من الحال مع المنتخب السياسي رغم كونهما عمليا معا يُمثلان اختبارا ادائيا ومؤشرا جماهيريا ضمنيا لمعرفة وتقيم اي منهما يحظى بحجم التفاف شعبي، إعلامي ، رمزي و نِسب متابعات أكثر من الاخر حوله من قبل الاردنيين بالمعنى الدستوري في البادية والقرية والمدينة والمخيم .. ولماذا ..وماذا علينا كدولة ان نعمل ميدانيا.؟.. لنجعلهما يسيران بخط متوازِ وموثوق بادائهما اثرا وتاثيرات نوعية في يومياتنا كاردنيين على طريق الانجازات والتحديث بما في ذلك زيادة منسوب التفاف اهلنا حول معاني ومضامين دولتنا الحبيبة وهي تلج القرن الثاني من عمرها المديد….حمى الله اردننا الاغر نشاماه ونشمياته في كل عناوين الارتقاء والعطاء..فهل نحن فاعلون.. تساؤل مفتوح على الحوار الوطني بالتي هي احسن..؟.