آمنة الضحاك: الشهداء حفروا أسماءهم بحروف من نور في وجدان الأمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن يوم الشهيد يجسد أسمى معاني الفخر والاعتزاز بتضحيات وفداء وشجاعة شهدائنا الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل رفعة الإمارات في ميادين الشرف والكرامة.
وقالت: "ترك كل شهيد من شهداء الإمارات بصمته، وحفر اسمه بحروف من نور في ذاكرة ووجدان الأمة؛ لنستذكر تضحياتهم ونكون أكثر استعداداً للدفاع عن بلادنا والحفاظ على أمنها واستقرارها، ونساهم بالعمل المخلص خلف قيادتنا الرشيدة، لدفع مسيرة الإمارات المباركة نحو المزيد من الازدهار".وأضافت آمنة الضحاك: "ستبقى تضحيات شهداء الإمارات خير دليل على أن هذا البلد لديه أبناؤه المخلصين والمستعدين في أي وقت لبذل أرواحهم للزود عن ترابه والحفاظ على مقدراته والإعلاء من كرامة كل مواطن، ستظل سيرة شهدائنا العطرة تروى على مسامعنا ومسامع أبنائنا وأحفادنا، لنقتدي بها في مسيرتنا نحو المستقبل، لنبقي على راية الإمارات خفاقة بين الأمم. ونتعهد بالسير على دربهم في خدمة الوطن والزود عن ترابه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
يعيش 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة (أي ربع سكان القطاع) مرحلة الانعدام الغذائي، أي مرحلة المجاعة، في حين لا توفر إسرائيل ممرات آمنة لإيصال المساعدات للناس، وفق ما أكده الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) عبد الحكيم الواعر.
ووفق ما قاله الواعر في مقابلة مع الجزيرة، فإن فتح إسرائيل المعابر جزئيا لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات يوميا مقارنة بـ600 شاحنة على الأقل يجب إدخالها، "ليس كافيا وأقل بكثير مما يحتاجه القطاع بعد إحكام الحصار طيلة 4 أشهر كاملة".
وحتى هذا القليل الذي يدخل لا يمكن توزيعه لأن المساعدات مشتتة في مناطق مختلفة وعملية النقل غير آمنة بدليل أن عمال الإغاثة قتلوا خلال قيامهم بتوزيع المساعدات على الناس.
ويمثل النساء والأطفال الفئة الأكثر استهدافا بعملية التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما قال الواعر، مؤكدا أن المساعدات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم لا يمكن توزيعها أبدا داخل القطاع بسبب غياب الممرات الآمنة.
طرق غير فعالة
ولا يمكن لما توفره إسرائيل حاليا من إجراءات أن ينقذ سكان غزة من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، لأن فتح المعابر وحده ليس كافيا، لأن المطلوب هو تأمين توزيع المساعدات، وإلا فإنه لا يمكن الحديث عن تقديم الإغاثة للناس.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وكتب 93 نائبا ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أكدوا فيها أن إيصال المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وفعال يمثل التزاما أخلاقيا وضرورة لأمن إسرائيل.
وخلال الأيام الماضية، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات بأن الوضع في غزة "فظيع"، مؤكدا أن "الأطفال يتضورون جوعا"، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع.
إعلانلكن ترامب أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.