شكيب لعلج رئيس الباطرونا يوقف أنشطته الرسمية و يسارع الزمن لإيجاد مخرج لابنه المعتقل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فضل شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في الآونة الأخيرة التغيب و الإعتذار عن حضور عدد من الأنشطة الرسمية و المهنية و لقاء فاعلين دوليين ، و ذلك بسبب انشغاله بقضية ابنه المعتقل في قضية اغتصاب محامية فرنسية داخل منزل أحد أصدقائه.
لعلج غاب عن مرافقة وفد وزاري في جولة آسيوية يقوده الوزير كريم زيدان ، مفضلاً تكليف نائبته غيثة لحلو بالنيابة عنه.
رئيس الباطرونا ، سجل غيابه أيضا عن منتدى ميدايز بطنجة ، حيث كلف نائبه المهدي التازي بتمثيله و لقاء عدد من المسؤولين الأفارقة و الأوربيين.
و بحسب مصادر، فإن لعلج يعيش وضعا صعبا و تفكيره حاليا منصب على إيجاد حلول لعدد من القضايا الرائجة بالمحاكم و التي تخص عائلته.
و اعتقل ابن لعلج في قضية مثيرة تفجرت مؤخرا داخل أوساط “المرفحين” بالدار البيضاء، و تتعلق بتورط ثلاثة شبان من عائلات ثرية منهم ابنه في قضية تتعلق باغتصاب فتاة فرنسية باستعمال مخدر.
كما أن لعلج نفسه يواجه مأزقا آخرا ويتعلق بشركته “البناؤون الشباب” التي تم الحجز على ممتلكاتها من طرف القضاء بسبب ديون ثقيلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في يريفان تطالب بالإفراج عن رجل الأعمال المعتقل صامويل كارابتيان
شهدت العاصمة الأرمينية يريفان يوم الجمعة انطلاق مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص دعمًا لرجل الأعمال الروسي الأرمني صامويل كارابتيان وهو رهن الاعتقال منذ منتصف يونيو الماضي.
انطلقت المسيرة من الساحة القريبة من جادة ماشتوتس باتجاه مبنى جهاز الأمن الوطني، حيث يُحتجز كارابتيان.
وكان المشاركون قد نظموا قبل انطلاق المسيرة تجمعا جماهيريا استُعرضت فيه مساهمات كارابتيان الخيرية، ولا سيما دعمه للكنيسة الرسولية الأرمنية.
وفي كلمته خلال التجمّع، وصف المحامي آرام فاردفانيان، عضو فريق الدفاع عن كارابتيان، القضية الجنائية المرفوعة ضد موكله بأنها "إرهاب قانوني" و"عبث قضائي"، في حين دعا ابن شقيق رجل الأعمال، نارك كارابتيان، الشعب الأرميني إلى التكاتف ووحدة الصف.
ورفع المشاركون لافتات تحمل صورة كارابتيان وشعارات من بينها: "الحرية لصامويل كارابتيان". وأكد منظمو الفعالية أنها أُجريت بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الماضي باعتقال رئيس مجموعة شركات "تاشير" صامويل كارابتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة، وذلك بعد أن أعلن الرجل وقوفه إلى جانب الكنيسة الرسولية الأرمنية.
وأنكر رجل الأعمال التهم الموجهة إليه ووصف السلطات الأرمنية بالفاشلة، فيما أثار موقفه الداعم للكنيسة استياء رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الذي عمم منشورات حملت إهانات لرجال الدين، والكنيسة المعارضين لنهج باشينيان الأوروبي، وتهديده للعلاقات التاريخية مع روسيا.
وأثار اعتقال كارابتيان استياء واسعا لدى الأوساط الشعبية والسياسية، اتهمت باشينيان باستخدام نفوذه في ملاحقة معارضيه.
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول اعتقال كارابتيان الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، مؤكدا أن موسكو على استعداد لتقديم الدعم اللازم لرجل الأعمال حالما استدعت الحاجة.
ويُعرف كارابتيان بمساهماته الواسعة في تنمية أرمينيا من خلال مؤسسة "تاشير" الخيرية، التي تركز على صيانة التراث التاريخي، وترميم الكنائس والمعابد، وتطوير قطاعي الصحة والتعليم.
كما تدعم المؤسسة الرياضة الشعبية، والثقافة، والفنون، وتنفذ برامج اجتماعية، وتوفر مساعدات للمحتاجين، بما في ذلك الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة. وتشمل مشاريع المؤسسة أيضا بناء وترميم المؤسسات التعليمية وتنفيذ برامج تعليمية.