شهدت العاصمة الأرمينية يريفان يوم الجمعة انطلاق مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص دعمًا لرجل الأعمال الروسي الأرمني صامويل كارابتيان وهو رهن الاعتقال منذ منتصف يونيو الماضي.

انطلقت المسيرة من الساحة القريبة من جادة ماشتوتس باتجاه مبنى جهاز الأمن الوطني، حيث يُحتجز كارابتيان.

وكان المشاركون قد نظموا قبل انطلاق المسيرة تجمعا جماهيريا استُعرضت فيه مساهمات كارابتيان الخيرية، ولا سيما دعمه للكنيسة الرسولية الأرمنية.

وفي كلمته خلال التجمّع، وصف المحامي آرام فاردفانيان، عضو فريق الدفاع عن كارابتيان، القضية الجنائية المرفوعة ضد موكله بأنها "إرهاب قانوني" و"عبث قضائي"، في حين دعا ابن شقيق رجل الأعمال، نارك كارابتيان، الشعب الأرميني إلى التكاتف ووحدة الصف.

ورفع المشاركون لافتات تحمل صورة كارابتيان وشعارات من بينها: "الحرية لصامويل كارابتيان". وأكد منظمو الفعالية أنها أُجريت بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الماضي باعتقال رئيس مجموعة شركات "تاشير" صامويل كارابتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة، وذلك بعد أن أعلن الرجل وقوفه إلى جانب الكنيسة الرسولية الأرمنية.

وأنكر رجل الأعمال التهم الموجهة إليه ووصف السلطات الأرمنية بالفاشلة، فيما أثار موقفه الداعم للكنيسة استياء رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الذي عمم منشورات حملت إهانات لرجال الدين، والكنيسة المعارضين لنهج باشينيان الأوروبي، وتهديده للعلاقات التاريخية مع روسيا.

وأثار اعتقال كارابتيان استياء واسعا لدى الأوساط الشعبية والسياسية، اتهمت باشينيان باستخدام نفوذه في ملاحقة معارضيه.

 وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول اعتقال كارابتيان الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، مؤكدا أن موسكو على استعداد لتقديم الدعم اللازم لرجل الأعمال حالما استدعت الحاجة.

ويُعرف كارابتيان بمساهماته الواسعة في تنمية أرمينيا من خلال مؤسسة "تاشير" الخيرية، التي تركز على صيانة التراث التاريخي، وترميم الكنائس والمعابد، وتطوير قطاعي الصحة والتعليم.

كما تدعم المؤسسة الرياضة الشعبية، والثقافة، والفنون، وتنفذ برامج اجتماعية، وتوفر مساعدات للمحتاجين، بما في ذلك الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة. وتشمل مشاريع المؤسسة أيضا بناء وترميم المؤسسات التعليمية وتنفيذ برامج تعليمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن الوطني مظاهرة حاشدة يريفان أرمينيا

إقرأ أيضاً:

75 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان

الثورة نت /..

احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 75 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان، تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.

وردد المشاركون في مسيرة مركز المحافظة بحضور وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، ومحافظ المحافظة فارس الحباري، وأمين محلي المحافظة حسن العمري، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة والمشايخ والوجهاء، الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وأكدوا الاستمرار في النفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان وعملائه ومرتزقته.. منددين بالأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس في مديرية السلفية وتخابره مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مخططات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية.

وأعلن المشاركون في المسيرات رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره، والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان على اليمن.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بالوطن.

وجدد أبناء ريمة تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأدان بيان صادر عن المسيرات الصمت المخزي لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أبناء غزة، كما استنكر التواطؤ والتخاذل العالمي الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم.

وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري وبهويته الإيمانية الراسخة وتحركه الجهادي لن يتراجع عن مواقفه العظيمة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وهو مستعد لأي تصعيد.

وأشاد البيان بالمواقف البطولية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والثبات الكبير لشعب غزة ومقاومتها والتي سيبقى محط اعتزاز وافتخار الشعب اليمني، ونموذجاً ملهماً ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.

ودعا العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه مظلومية غزة.

مقالات مشابهة

  • المغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية
  • مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة
  • أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت
  • 75 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان
  • 47 مسيرة حاشدة بذمار ثباتاً مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان
  • سنجل: مسيرة حاشدة للوصول إلى أراضي البلدة المهددة بالاستيلاء
  • مسيرة حاشدة في سنجل لمحاولة الوصول إلى أرضي البلدة المهددة بالاستيلاء
  • 235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية
  • الداخلية الفلسطينية تطالب بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات