هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة تدخل مدينة حلب بعد هجوم مباغت
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
29 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: دخلت مجموعات مسلحة بينها هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا الجمعة مدينة حلب في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد قصفها في سياق هجوم بدأته قبل يومين على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن الفصائل “دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية” للمدينة.
وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة.
وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة تمر بها منطقة الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، علما أن حزب الله يقاتل أيضا منذ سنوات الى جانب قوات النظام في سوريا.
ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفقا للمرصد السوري، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام منذ سنوات.
ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري فرانس برس.،
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الإثنين، بالعثور على جثة مسؤول أمني تابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس في الساحل السوري، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك بعد تداول منصات إعلامية محلية، أمس الأحد، أنباء عن العثور على المسؤول الأمني حمزة سعود -الجمعة- (المعروف باسم أبو الحارث قسطون) في قرية عين بالوج بعد نحو 3 أشهر من اختفائه.
وقالت مصادر محلية إن المسؤول الأمني اختفى بأعقاب هجوم شنه فلول النظام المخلوع على قوات الأمن في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين.
وبدأ التصعيد من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.
وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 9 مارس/آذار الماضي، أصدر الرئيس أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام، بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، ويُناط بها الاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.