الجزيرة:
2025-06-01@22:37:14 GMT

الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا

قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن الاشتباكات الأخيرة في شمال سوريا أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحفاظ على الهدوء في إدلب والمناطق المحيطة، يمثل أولوية قصوى بالنسبة لتركيا.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أونجو كيتشيلي، في بيان، أن الهجمات الأخيرة على إدلب بلغت مستوى "يهدد روح اتفاقات أستانا ويضر بعملها، فضلا عن تسببها في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين".

وأضاف المتحدث: "لقد وجهنا التحذيرات اللازمة على المنصات الدولية بضرورة وقف هذه الهجمات، إذ إن استمرار التصعيد في هذه المنطقة سيزيد من زعزعة الاستقرار".

وأكد المتحدث أن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، مع التركيز على أهمية وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مشددة على أولوية مكافحة الإرهاب وضمان عدم زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر، كما تشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمنع أي تصعيد جديد يؤثر سلبا على السكان المدنيين.

ومنذ عام 2017، أبرمت عدة اتفاقيات بشأن خفض التصعيد في إدلب، وأكدت أنقرة أنها تعمل على تلبية متطلبات هذه الاتفاقيات بدقة.

وأشار المتحدث إلى أن تركيا تراقب بقلق تصاعد الهجمات التي تستهدف المدنيين والأراضي التركية من قبل من وصفها بالجماعات الإرهابية المتمركزة في تل رفعت ومنبج، كما أكد أن "عدم تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بإنهاء الوجود الإرهابي في هذه المناطق يزيد من مخاوف تركيا الأمنية".

وتصاعدت وتيرة التصعيد العسكري في شمال سوريا بعد أن شنت فصائل المعارضة السورية هجوما مباغتا على مواقع النظام في ريف حلب الغربي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد هدوء دام ما يقارب 5 سنوات.

وأسفرت العملية التي أطلق عليها اسم "ردع العدوان" عن سيطرة المعارضة على عدة أحياء في مدينة حلب ومساحات شاسعة من ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي خلال أقل من 48 ساعة على بدء الهجوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات شمال سوریا

إقرأ أيضاً:

قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا

وصباح الجمعة، كشف موقع "المونيتور" عن تطورات جديدة تتعلق بالتواصل الأمريكي مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وتحرّكات تركية لفتح قنوات حوار مباشرة معها عبر العاصمة السورية دمشق. اعلان

أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، أن هناك قنوات اتصال مباشرة بين قواته والحكومة التركية، مشيرًا إلى أنه لا يمانع عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المستقبل.

ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الملف السوري حراكًا متسارعًا، في ظل محاولات إقليمية ودولية لإيجاد تسوية سياسية تنهي أكثر من عقد من الحرب.

وكانت تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، قد توصّلتا في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، وذلك بعد مواجهات عنيفة شهدتها مناطق الشمال السوري.

وبين عامي 2016 و2019، شنّت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، واستطاعت بسط سيطرتها على مناطق حدودية واسعة داخل الأراضي السورية، في خطوة تعتبرها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضرورية لحماية أمنها القومي.

Relatedقوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةقوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش

في المقابل، تصرّ الإدارة السورية الجديدة في دمشق على ضرورة إنهاء وجود أي تشكيلات مسلّحة خارج إطار الدولة. وكانت قد دعت "قوات سوريا الديمقراطية" إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع، مؤكدة رفضها لأي شكل من أشكال الحكم الذاتي في المناطق ذات الغالبية الكردية.

وشدد رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في دمشق، على أنه "لن يُسمح بأي تشكيلات مسلّحة تعمل خارج مؤسسات الدولة".

وصباح الجمعة، كشف موقع "المونيتور" عن تطورات جديدة تتعلق بالتواصل الأمريكي مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وتحرّكات تركية لفتح قنوات حوار مباشرة معها عبر العاصمة السورية دمشق.

Related"قسد" تنسحب من حلب إلى شرق الفرات ضمن اتفاق مع الحكومة السورية الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول

ونقل الموقع عن مصدريْن مطلعيْن أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أجرى يوم الخميس مكالمة هاتفية من دمشق مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أبلغه خلالها باستمرار الدعم الأمريكي لقواته في مواجهة تنظيم داعش، كما حثه على مواصلة المسار الدبلوماسي لخفض التصعيد بين "قسد" وتركيا.

وفي السياق ذاته، أفاد "المونيتور" نقلاً عن مصادر إقليمية مطلعة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أو رئيس جهاز الاستخبارات التركي، عرضا عقد لقاء مباشر مع مظلوم عبدي في دمشق، في مؤشر على تحوّل محتمل في المقاربة التركية تجاه الملف الكردي في سوريا.

وأضافت المصادر أن اللقاء المرتقب بين عبدي وكبار المسؤولين الأتراك سيكون مرتبطاً بنتائج المحادثات التي كان مقرراً انطلاقها اليوم في دمشق، بين وفد كردي سوري وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة، في محاولة لبحث مستقبل العلاقة بين الطرفين ضمن إطار تفاهمات إقليمية أوسع.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع سفير الجمهورية التركية
  • توراساش التركية تقفز في تصنيف الصناعة: هل تتغير خريطة القطارات في تركيا؟
  • من ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريا
  • هجمات سيبرانية تستهدف تركيا: هل بياناتك في خطر؟ تقرير يكشف أخطر المجموعات وأحدث الأساليب!
  • محافظا إدلب واللاذقية يشاركان في مؤتمر منظمة المدن المتحدة بمدينة أكسراي التركية
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
  • محافظا إدلب واللاذقية يبحثان مع والي أكسراي التركية تعزيز التعاون في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية
  • الخارجية التركية ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفًا لإطلاق النار
  • لليوم الخامس على التوالي.. أحدث تطورات إنقاذ الطفل "فيصل" في تركيا