تغيير بسيط في “واتس آب” يثير استياء المستخدمين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
استبدل التطبيق رسالة “جاري الكتابة…” الشهيرة برسوم متحركة لفقاعة الكتابة، التي تظهر عند كتابة الشخص الآخر رسالة في المحادثة، ما تسبب في غضب بعض المستخدمين الذين عبّروا عن استيائهم على منصة X.
وتُظهر الرسوم المتحركة 3 نقاط ترتد للأعلى وللأسفل أثناء كتابة الرسالة، وهو ما يشبه إلى حد كبير ميزة مشابهة في خدمة iMessage من آبل.
ورغم أن هذا التغيير قد يبدو بسيطا، إلا أنه أثار موجة من الانتقادات. فقد كتب أحد المستخدمين: “أكره مربع الكتابة الجديد في واتس آب”، وأضاف آخر: “لقد فوجئت بهذا التحديث. فقاعة الكتابة الجديدة مفاجئة جدا”. بينما عبّر أحدهم عن انزعاجه قائلا: “الرسوم المتحركة لفقاعة الكتابة مصممة بشكل مزعج للغاية”.
وفي مقابلة مع “تلغراف” في أكتوبر، قال متحدث باسم “واتس آب”: “كان هذا مجرد اختبار صغير، ولكنه عاد الآن إلى طبيعته”. ومع ذلك، لاحظ العديد من المستخدمين، بما في ذلك الصحفية شيفالي بيست من MailOnline، ظهور الفقاعة الجديدة في محادثاتهم هذا الأسبوع، ما يشير إلى أن الميزة تم طرحها بشكل أوسع.
ورغم الانتقادات، رحب بعض المستخدمين بالتغيير، حيث قال أحدهم: “أخيرا، أزال واتس آب إشعار “جاري الكتابة” من الأعلى وأعاده إلى الأسفل حيث ينتمي”. وقال آخر: “أحب مؤشر الكتابة الجديد في واتس آب”. وأضاف أحدهم مازحا: “أحب مؤشر الكتابة الجديد، ولكن سيكون من الممتع أكثر لو عرضوا عدد الأحرف التي يتم كتابتها”.
يذكر أن هذا التحديث يأتي بعد 7 أشهر فقط من التحديث الذي أثار غضب المستخدمين بسبب إضافة أحرف كبيرة إلى كلمات مثل “متصل” و”جاري الكتابة” في المحادثات، ما أثار موجة من الاستياء بين مستخدمي التطبيق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟
تُعدّ الكتابة الإيجابية المعبّرة وسيلة بسيطة ومجانية لتحسين المزاج، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS One، وتختلف هذه الطريقة عن أساليب الكتابة العلاجية التقليدية التي تركز على الغوص في تفاصيل الصدمات النفسية، إذ تشجع على الامتنان، والتأمل الذاتي، وتخيل مستقبل مشرق.
يرى الباحثون أن الحديث المتكرر عن الألم قد يؤدي إلى مزيد من السوداوية على المدى القصير، بينما تركز “الكتابة الإيجابية” على الجوانب المضيئة دون العودة إلى ذكريات مؤلمة، مع ذلك، لم تكن نتائج هذه الطريقة موحدة بين المشاركين، حيث شهد بعضهم تحسنًا ملحوظًا، في حين لم يشعر آخرون بتغيير.
يُعزى هذا التفاوت لاختلاف ظروف الجلسات وطبيعة الشخصيات، ما دفع العلماء لدعوة إلى تطوير بروتوكولات دقيقة تراعي الفروق الفردية.
تتوافق نتائج الدراسة مع توصيات الخبراء حول أهمية تبني نظرة إيجابية وممارسة الامتنان كأسهل وأقوى وسائل السعادة، وتقول الاختصاصية في التأمل وتطوير الذات جوانا راجيندران: “الامتنان يُذكر في كل حديث عن السعادة، لأنه ورقة رابحة”. وتنصح بالتركيز على تفاصيل صغيرة في اللحظة الحالية بدلاً من الإجابات العامة التي تفقد أثرها مع التكرار.
وتعتبر التدوين اليومي من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، حيث أظهرت الدراسات أن 15 دقيقة من الكتابة يوميًا تخفف بشكل ملحوظ من القلق والاكتئاب.
لذا، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالإحباط، تذكّر أن “القلم” قد يكون أقوى من الدواء.