أول إجراء من العراق تجاه المعارك الدائرة في حلب بسوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
معارك عنيفة في حلب بسوريا (وكالات)
أكد المتحدث باسم قوات حرس الحدود العراقية العقيد حيدر الكرخي أنه "بالإضافة إلى الاستعدادات وتشديد الرقابة على الحدود قمنا بتكثيف عملنا بعد ظهور الوضع الجديد في سوريا وقواتنا في حالة تأهب قصوى".
وأوضح حيدر الكرخي أنه "تم تركيب أكثر من 210 كيلومترات من الجدران الخرسانية في حدود محافظة نينوى باتجاه محافظة الأنبار وسيتم نصب جدران أخرى بطول 100 كيلومتر الأسبوع المقبل".
وبين أن "العمل الذي تم إنجازه حتى الآن لتشديد الحدود مع سوريا والعمل الذي سيتم إنجازه في المستقبل لم يتم إنجازه طوال تاريخ العراق ولا توجد فرصة للتسلل والتحرك غير القانوني في هذه المناطق".
هذا ويبلغ طول حدود العراق مع سوريا حوالي 600 كيلومتر.
إلى ذلك، متصل طالب عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري الحكومة العراقية باتخاذ الإجراءات الوقائية والرادعة لمنع وصول الفصائل المسلحة في سوريا إلى حدود العراق وأراضيه.
وذكر هوشيار زيباري في تدوينة بمنصة إكس أن "حركة احرار الشام وجبهة النصرة السورية وفصائل مسلحة ومتطرفة أخرى متآلفة في حلب وإدلب في الشمال السوري بدأوا هجوما مبرمجا على حلب وبلداتها".
كما اعتبر هوشيار زيباري التوقيت "غريبا وكانت نفس هذه المجموعات المؤدلجة هي الحاضنة لتنظيم داعش الإرهابي ومن خلال هذه البيئة تمددت وتوسعت واحتلت الموصل والرقة وأصبحت تهديدا وطنيا ودوليا".
وتابع زيباري: "وعليه فان الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ الإجراءات الوقائية والرادعة لمنعها من الوصول إلى حدودنا وأراضينا".
وتشن ما تعرف بهيئة تحرير الشام وفصائل سورية معارضة أخرى، منذ فجر الأربعاء هجوما واسع النطاق أطلقت عليه "ردع العدوان" على قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لها.
المصدر: وكالات أنباء عراقية
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إدلب إسرائيل العراق المعارضة السورية تركيا حلب ردع العدوان روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
دمشق وبرلين تبحثان تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني بسوريا
سوريا – أجرت دمشق وبرلين، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء بدمشق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومديرة منطقة الشرق الأوسط بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية كريستين تويتسكه.
وقال الشيباني عبر منصة “إكس” إنه بحث مع تويتسكه والوفد المرافق لها “سبل التعاون بين البلدين بما يحقق التنمية، بالإضافة للعمل على تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني في سوريا”.
وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
الأناضول