بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني تطورات الوضع الميداني وحزم المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده الكامل لأوكرانيا في تعزيز الحماية واتخاذ تدابير مضادة مع اقتراب فصل الشتاء.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها بلينكن، اليوم /الجمعة/، مع نظيره الأوكراني أندرية سيبها؛ لمناقشة مستجدات الوضع الميداني في أوكرانيا، بما في ذلك حزم المساعدات الأمنية والمالية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب بلينكن، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، عن تعازيه للخسائر الناجمة عن القصف الصاروخي الروسي واسع النطاق الواقع يومي 27 و28 نوفمبر الجاري، والذي استهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا.
واستعرض بلينكن أهداف الولايات المتحدة لتقديم دعم مستدام لأوكرانيا، وهو الأمر الذي سيتم مناقشته في الاجتماعات الدبلوماسية المقبلة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن خلال مجموعة الاتصال الدفاعي لأوكرانيا.
كما جدد التأكيد على التزام واشنطن بدعم سيادة أوكرانيا، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أوكرانيا الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".