وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة في عام ١٩٧٧ من أجل لفت انتباه العالم إلى معاناته والمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا الإطار، بالإضافة إلى حشد الجهود الدولية لنيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".

وأشارت إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي والشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ ما يزيد عن العام لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف وإصابة أكثر من ١٠٥ آلاف جلّهم نساء وأطفال.

وأفادت بأن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها استهداف المدنيين والأعيان المدنية والقصف العشوائي والتهجير القسري والعقاب الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً والتجويع كسلاح حرب، والحصار واستهداف عمال الإغاثة والكوادر الطبية والصحفيين وتعذيب المعتقلين ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأكدت وزارة الخارجية أن على المجتمع الدولي الاضطلاع بواجبه الإنساني والأخلاقي لوقف العدوان على غزة من خلال الضغط لإصدار قرار ملزم بهذا الشأن من مجلس الأمن وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية وحظر توريد الأسلحة إليه وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني والانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة.

ولفت البيان إلى أن تخاذل غالبية الدول العربية والإسلامية وتواطؤ بعضها مثل ضوء أخضر للكيان الصهيوني ليعربد في غزة ويتجاوز كل الخطوط الحمراء.. داعيا أحرار العالم إلى الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما بتنظيم الفعاليات والمظاهرات المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة.

كما أكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين من خلال دعمها اللامحدود لهذا الكيان من خلال تزويده بالأسلحة ودعمه السياسي في المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن.

وثمنت المواقف الدولية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشددة على أن الحل الوحيد لإعادة الاستقرار للمنطقة والعالم يكمن في الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي يُعد آخر احتلال في التاريخ.

واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار موقف اليمن الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ولاسيما الحصار البحري والعمليات العسكرية والخروج الشعبي حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

“الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة

 

الثورة نت/..

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد عطية أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة، اللذين ارتقيا، مع عدد كبير من أفراد عائلتهما باستهداف غادر من جيش الاحتلال للمناطق السكنية في مدينة غزة.

وقالت في بيان : لقد أمضى القائدان المجاهدان الشهيدان أسعد وأحمد أبو شريعة مسيرة طويلة من الجهاد والثبات والفداء في مقارعة الاحتلال، قدما خلالها العديد من التضحيات الكبيرة، وأبديا ثباتاً وعزماً وصدقاً وفاءً لعقيدتهما ونصرة لشعبهما.

وأضافت: إننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، ومن عائلة القائدين الشهيدين، ونسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن استهداف جيش الاحتلال المجرم للقادة لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وعزيمة على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • “الشعبية” تُدين العدوان الصهيوني الجديد على اليمن
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن