تعزيزات أمنية إلى ديالى لسد الثغرات وللحد من خطر داعش
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشف قائد شرطة ديالى، شرق العراق، محمد كاظم عطية عن وصول تعزيزات عسكرية إضافية من العاصمة العراقية بغداد إلى المحافظة.
وعزا عطية في حديث خص به قناة "الحرة" سبب وصول هذه التعزيزات، "لسد الفراغات والنقاط الهشة في المناطق الفاصلة بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك والتي يتركز فيها نشاط بقايا تنظيم داعش".
وأوضح عطية أن إرسال التعزيزات هو جزء من خطة أمنية جديدة وضعتها قيادة العمليات المشتركة، وستشارك فيها القوات المتمركزة في ديالى، ووحدات مرسلة من العاصمة بغداد.
لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة لم تستبعد بدورها إعادة تنظيم داعش لخلاياه في أطراف ديالى.
وشدد رئيس اللجنة، رشاد التميمي، للحرة على أهمية تفعيل الجانب الاستخباري ودعم النقاط الأمنية بالكاميرات الحرارية "للحد من استهداف القرى القريبة في حوض حمرين شمال شرقي المحافظة".
ويطالب مواطنون وناشطون في ديالى الحكومتين المحلية والاتحادية بمزيد من الإجراءات الأمنية لتعزيز الاستقرار ومنع بقايا فلول من استهداف قرى ومدن المحافظة.
وبعد مقتل 5 عناصر أمن في قضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين مؤخرا، شهدت المناطق الحدودية للمحافظات الثلاث نشاطا أمنيا واسعا مدعوما بغارات نفذتها القوات الجوية العراقية بإسناد من قوات التحالف الدولي أدت إلى مقتل قيادات في تنظيم داعش.
وأعلنت بغداد أواخر العام 2017 دحر تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام.
غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد