الحرة:
2025-07-30@15:31:53 GMT

تعزيزات أمنية إلى ديالى لسد الثغرات وللحد من خطر داعش

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

تعزيزات أمنية إلى ديالى لسد الثغرات وللحد من خطر داعش

كشف قائد شرطة ديالى، شرق العراق، محمد كاظم عطية عن وصول تعزيزات عسكرية إضافية من العاصمة العراقية بغداد إلى المحافظة.

وعزا عطية في حديث خص به قناة "الحرة" سبب وصول هذه التعزيزات، "لسد الفراغات والنقاط الهشة في المناطق الفاصلة بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك والتي يتركز فيها نشاط بقايا تنظيم داعش".

وأوضح عطية أن إرسال التعزيزات هو جزء من خطة أمنية جديدة وضعتها قيادة العمليات المشتركة، وستشارك فيها القوات المتمركزة في ديالى، ووحدات مرسلة من العاصمة بغداد.

سلاح وخنادق وقواعد من الثمانينيات.. ماذا يحدث في حمرين العراقية؟ لم تتوقف العمليات العسكرية العراقية للقضاء على جيوب تنظيم داعش في حمرين طيلة السنوات الماضية، وفي أحدث عملية عسكرية، نفذت طائرات F16 تابعة للقوات الجوية العراقية، في 30 أكتوبر الماضي، أربع غارات جوية استهدفت مواقع للتنظيم في مرتفعات حمرين.

لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة لم تستبعد بدورها إعادة تنظيم داعش لخلاياه في أطراف ديالى.

وشدد رئيس اللجنة، رشاد التميمي، للحرة على أهمية تفعيل الجانب الاستخباري ودعم النقاط الأمنية بالكاميرات الحرارية "للحد من استهداف القرى القريبة في حوض حمرين شمال شرقي المحافظة".

ويطالب مواطنون وناشطون في ديالى الحكومتين المحلية والاتحادية بمزيد من الإجراءات الأمنية لتعزيز الاستقرار ومنع بقايا فلول من استهداف قرى ومدن المحافظة.

مقتل أربعة عناصر من تنظيم داعش بضربة جوية في شمال العراق أفاد مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية، المقدم أسامة السهلاني، في تصريح خاص لقناة "الحرة"، الجمعة، أن طائرات الاستطلاع المسيّرة التابعة للمديرية رصدت تحركات لمفرزة من تنظيم داعش الإرهابي في إحدى مناطق سلسلة جبال حمرين في قطاع عمليات محافظة كركوك العراقية.

وبعد مقتل 5 عناصر أمن في قضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين مؤخرا، شهدت المناطق الحدودية للمحافظات الثلاث نشاطا أمنيا واسعا مدعوما بغارات نفذتها القوات الجوية العراقية بإسناد من قوات التحالف الدولي أدت إلى مقتل قيادات في تنظيم داعش.

وأعلنت بغداد  أواخر العام 2017 دحر تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام.

غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • لـ 20 سبتمبر.. تأجيل محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • غدًا محاكمة إرهابي بـ تنظيم داعش أمام الدائرة الأولى إرهاب
  • تركيا تشن حملة أمنية موسعة.. اعتقال 77 مشتبهاً بـ«تنظيم غولن» في 26 ولاية
  • دوريات الأفواج الأمنية بعسير تقبض على مُقِيمين لترويجهما 16 كيلوجرامًا من القات
  • انطلاق عملية امنية مشتركة لملاحقة بقايا داعش في سلسلة جبال حمرين
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • تعزيزات أمنية مشددة قبل زفاف سيلينا غوميز وبيني بلانكو