لبنان ٢٤:
2025-06-22@16:30:04 GMT

ضو: متفائل بانتخاب رئيس

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

قال النائب مارك ضو ل "لبنان الحر" ضمن برنامج "بلا رحمة": "الحزب يقول تفاجأنا بحجم الاستعداد الإسرائيلي للمعركة. لا يمكن المقارنة بين الشمال الإسرائيلي والجنوب اللبناني. فالجيش الإسرائيلي يحمي شعبه وأقام منطقة عسكرية لحماية السكان فيما هو لم ينسحب من الجنوب ويجبر السكان على عدم العودة".

أضاف: "لم ينجح الحزب بأي هدف وضعه وقلت له ذلك في البرلمان واللافت انه حتى ايران التي طالبت بوحدة الساحات لم تنسق في ضرباتها على إسرائيل مع باقي الساحات، فكانت تضرب لوحدها من دون دعم المحور وحتى لم ينفذ أي منهم هجوماً ثلاثي الأبعاد وفي المعركة ترك الحزب وحيداً".



وتابع: "الاتفاق شامل أكثر من ال1701 لأنه حدد ست جهات أمنية تابعة للدولة والتي يحق لها حمل السلاح في الدولة وسقطت معادلة جيش شعب مقاومة في السطر الثالث من الاتفاق". ورأى ان الإيراني تخلى عن المحور لانه يريد مناقشة النووي.

ولفت ضو الى ان "من يقرأ الاتفاق بشكل صحيح مع أبعاده يدرك انه يسعى الى نزع سلاح حزب الله الذي يفكر بشراء الوقت واجراء انقلاب بعد فترة على الموضوع كما حصل عندما قبل بال1701".

وأكد أن "الجيش سيحمي أولاد المنطقة بعدما فشل حزب الله بحمايتهم. كان المطلوب منه ان يكون كاليونيفيل لان اختراقات الحزب كانت تعتبرها الحكومة شرعية لذلك لم يستطع ان يقوم بدوره لأن الحكومة كانت تؤمن غطاء لعمليات الحزب".

وأشار الى ان "النص أكثر من واضح، ولكن النقطة التي فيها إشكالية نقطة الاشراف العسكرية، وانا اليوم كسيادي لا يمكن ان اناقض نفسي لان هذا نوع من أنواع الوصاية وفصل سابع على مستوى ضباط وأسرع شكل في التخلص من هذه الحالة وتنفيذ كامل الاتفاق من دون أي سلطة فائقة الأهمية ولا يمكن تجاهلها وهذا بحاجة لقرار وطني لبناني وللقرار المستقل". ورأى ان "الجيش بحاجة لغطاء سياسي بإزالة كل سلاح خارج عن الدولة".

وعن عودة السفير الإيراني الى بيروت بعد تفجيرات البيجرز، قال: "السفير الإيراني يقوم بنشاط مخالف للقانون ويساهم بعمل أمني وعسكري على الأراضي اللبنانية تحت الغطاء الدبلوماسي واذا كان هناك حكومة تحترم نفسها يجب ألا يرحب فيه واذا اتى الى لبنان يجب ان تتم مقاطعته وعلى وزير الخارجية ان يطلب استدعاءه ويطلب تأنيبه".

وسأل: "لم طلب حزب الله أموالاً من الرئيس ميقاتي؟ ومن يصدق ان ايران ستساهم في إعادة الاعمار فميزانيتها كلها 35 مليار دولار ومليار لحزب الله ثلاثة أرباعه سلاح وايران تواجه تظاهرات للحجاب؟

وشدد على انه "يجب فتح المجلس النيابي والاستماع للكتل وكتابة محضر يقدم للحكومة على ان تعطينا جواباً خطياً رسمياً لكيفية إعادة الاعمار وليس على قاعدة خود ايدك ولحقني يتم أخذ سلف خزينة من خارج الموازنة".

وقال: "انا مع تفعيل خدمة علم ميدانية على ستة أشهر كل ضمن اختصاصه وان يتم خلط الناس في المناطق ونبدد الهواجس".

وتابع: "بقاء السلاح يعني جرنا مرة أخرى الى حرب والسياسة اللبنانية هي التي يجب ان تدافع عن لبنان فمثلاً لا يمكن المقارنة بين الجيش الأردني والإسرائيلي ولكن السياسة الأردنية تمنع الصدام مع إسرائيل وكذلك الامر في سوريا".

وعن انتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني، قال: متفائل بانتخاب رئيس واعتقد انه جزء من الاتفاق لإعادة تكوين قرار سياسي لبناني تتعاطى معه الدول من جديد".

وكشف عن انه بدأ النقاش حول أسماء جديدة والتقييم الذي يجب ان نفعله مع القوى الأخرى هو الى اين نحن ذاهبون ومواصفات الرئيس المقبل فقبل الحرب ليس كما بعدها لناحية سيادة الرئيس ومواصفاته".

وسأل: "ما هذا الانتصار الذي يعلن في تشييع شخصية؟ قد يتم استعراض القوى وربما يأتي خامنئي شخصياً لحضور التشييع ولكن ما هذا الانتصار الذي يعلن في هكذا مناسبة؟".

وختم: "أتوقع ان يكون بري التزم ضمن الاتفاق انتخاب رئيس بمهلة 60 يوماً، والتمديد لقائد الجيش هو لاستمرارية الوضع الأمني وحزب الله يجب ان يدفع كلفة الخطأ الذي فعله بفتح جبهة الاسناد ويجب ان نذهب باتجاه تكوين كل الدولة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یجب ان

إقرأ أيضاً:

حزب الله: نتصرف بما نراه مناسبا ونحن إلى جانب إيران

قال الأمين العام لحزب الله، مساء الخميس، إن الجماعة اللبنانية تتصرف وفق ما تراه مناسبا في ضوء التصعيد الجاري في المنطقة بين إسرائيل وإيران.

وقال نعيم قاسم، في بيان، إن "‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة"، مضيفا أن "من حق إيران أن تدافع عن نفسها".

وتابع: "لسنا على الحياد في حزب الله بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها إسرائيل". 

وأوضح قاسم: "نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي".‏

وأبرز الأمين العام لحزب الله "هذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حد" لما يحدث.

ويعيش اللبنانيون هذه الأيام حالة ترقب مشوبة بالقلق، وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، ومخاوف حقيقية من أن يتحول لبنان مجددا إلى ساحة صراع بالوكالة.

في هذا السياق، يقول المحلل السياسي بشارة خيرالله، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعم، اللبنانيون متخوّفون، لكن عند قراءة المعطيات، يتبيّن للجميع أن حزب الله لا يمتلك النية ولا القدرة على الذهاب نحو مغامرة كبرى في الداخل اللبناني، الحزب أظهر في بيانه الأول ما يمكن اعتباره نوعا من التطمين، من خلال تأكيده أنه غير معنيّ بشكل مباشر بما جرى".

ويضيف خيرالله، أن هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية تدل على وجود رفض واسع لأي انجرار نحو التصعيد، أولا، رفض جماهيري واضح، ثانيا رفض من مختلف القوى السياسية، بما فيهم حلفاء الحزب، ثالثا، تحذير شديد اللهجة صدر عن رئيس الحكومة والحكومة مجتمعة، وكذلك عن رئيس الجمهورية.

ويرى أن الجيش اللبناني لن يتهاون في حال أقدم الحزب على خطوات مغامِرة، مشيرا إلى أن "الجيش هو المؤتمن على الأمن الوطني، وما يطمئننا اليوم ليس فقط غياب النية، بل أيضا غياب القدرة الفعلية لدى الحزب لخوض مواجهة من هذا النوع".

مقالات مشابهة

  • فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • خصوم حزب الله يريدونه ان يدخل الحرب؟
  • «ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك
  • دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق.. اغتنم الوقت الذي لا ترد فيه الدعوة
  • بين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟
  • حزب الله: نتصرف بما نراه مناسبا ونحن إلى جانب إيران
  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها
  • رئيس أوناك: الاعتماد على المقترحات “خطأ”.. ولا يمكن لأي أستاذ أن يتنبأ بالمواضيع