الفاشر تنتصر كما العادة.. وتصد الهجوم رقم 227 على المدينة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- نجحت قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرين وكتائب الإسناد التابعة، في صد الهجوم رقم (227) على مدينة الفاشر. والذي شنته قوات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب وقوات عبدالعزيز الحلو، من المحور الشمالي والشمالي الشرقي، وحول السوق الشعبي الفاشر.
وقال شهود عيان أن قوات الدعم السريع جاءت بقيادات كبيرة من عيال قليلة الماهرية.
وأضافوا أن القوات المعتدية بدأت بقصف المدينة منذ الصباح الباكر قبل أن تشن هجومها على الدفاعات الأمامية لقوات الجيش والمشتركة في الفاشر.
وبحسب الشهود فقد عاودت قوات الدعم السريع هجومها على المدينة في محاولة لإنهاك قوات الجيش السوداني المرابطة داخل مدينة الفاشر ومحيطها.
بدورها قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، في تعميم نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الفاشر مدينة الصمود والعزة تنتصر مجدداً رغم الحصار والجوع، وتكتب من جديد فصول البطولة والثبات وتثبت أن الإرادة لا تُقهر وأن العزم لا يُكسر وأن الشعوب التي تؤمن بعدالة قضيتها لا تُهزم مهما اشتد الحصار واشتعل الجوع وخذلها القريب والبعيد.
وأكدت التنسيقية أن الفاشر ستنتصر دوماً، لأن فيها قلوب لا تنكسر وصدور لا تنحني وما النصر إلا صبر ساعة فوسط هذه الحرب وتحت وابل القذائف ما زالت نساء الأحياء يشعلن نيران المطابخ، ويطبخن ما تبقى من حبوب وأمباز، ليبقين جذوة الحياة مشتعلة وليُعلمن الأجيال القادمة معنى الكرامة الحقيقية.
وطالبت التنسيقية كل السودانيين داخل الوطن وخارجه، أن يكونوا على قدر هذا الحدث الجلل، وأن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والوطنية كأقل تقدير.
وكان موقع “تاق برس” قد أورد خبرا كشف فيه أن الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو دفعت بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاهِ مدينةِ الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتضم أكثر من خمسين مركبة عسكرية مجهزة تجهيزا حديثا، بالتزامنِ مع وصول عناصر من الدعم السريع وحلفائِها من المرتزقةِ القادمين من ليبيا عبر منطقةِ المثلثِ شمالي البلاد.
الدعم السريعالفاشرالهجوم رقم 227 على الفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“دسيس مان” يتغرض لضرب مبرح وكسر في يديه على يد عناصر من قوات الدعم السريع
من أحاجي الحرب():
○ منقول:
□□ في حادثة أثارت جدلاً داخل أوساط القبائل غير الماهرية، تعرض الناشط في ثورة ديسمبر “دسيس مان” لضرب مبرح وكسر في يديه على يد عناصر من قوات الدعم السريع، في واقعة تعكس تصاعد التمييز والعنف تجاه أبناء القبائل المختلفة.
ظهر دسيس مان في فيديو وداعي مؤثر، كان قد سجّله في وقت سابق، ودّع فيه الناس مبدياً استغرابه من ما قد يحدث له، وقال “ما حتشوفوني تاني”، في رسالة تعكس حالة من الخوف والخذلان.
وقد كان في طريقه إلى تشاد قبل أن يتم القبض عليه ويتعرض لسلسلة ضربات متواصلة، مما أثار تهكم وفرحة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد ان خذل الكثيرين بموقفه الداعم للمليشيا
تأتي هذه الحادثة في سياق انسلاخ النقيب الذي أعلن أمس انشقاقه برفقة 4000 مقاتل احتجاجاً على التمييز العنصري الذي تمارسه بعض الفصائل داخل الدعم السريع.
وشكر دسيس مان في الفيديو الأشخاص الذين عالجوه، في إشارة واضحة إلى غياب الرعاية أو الدعم الرسمي من داخل قوات الدعم السريع نفسها.
يؤكد هذا الحادث المأساوي استمرار الانقسامات العرقية والقبلية التي تهدد وحدة البلاد، ويضع تساؤلات حقيقية حول مصير أبناء القبائل غير المهيمنة داخل المشهد الأمني والعسكري السوداني