نيجيريا تكشف عن ضحايا جدد نتيجة انقلاب قارب بنهر النيجر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات النيجيرية أن أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين إثر انقلاب قارب في إحدى مناطق نهر النيجر شمالي البلاد.
وتتكرر مثل هذه الحوادث في نيجيريا؛ ففي الشهر الماضي فقط، ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب قارب في نهر شمال النيجر إلى ما لا يقل عن 60 قتيلاً.
عدد كبير من المفقودين
في ذلك الحادث، أكدت السلطات أنها تمكنت من إنقاذ أكثر من 100 شخص، إلا أن 150 آخرين لا يزالون مفقودين.
وفي حادثة أخرى وقعت في سبتمبر الماضي، لقي ما لا يقل عن 41 شخصًا مصرعهم نتيجة غرق قارب كان يقلهم في ولاية زمفرة شمال نيجيريا. وكان القارب يُقل 53 مزارعًا متوجهين إلى أراضيهم على ضفاف نهر غومي، حيث غرق في منتصف الرحلة، واستمرت عمليات البحث عن جثث الضحايا.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شقق ومكافآت مالية ضخمة لسيدات نيجيريا بعد التتويج الأفريقي
استقبل الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الاثنين، لاعبات المنتخب النيجيري لكرة القدم للسيدات، بعد تتويجهن بلقب كأس أمم أفريقيا عقب فوز تاريخي على منتخب المغرب بنتيجة 3-2 في نهائي البطولة الذي أُقيم بمدينة الرباط.
وحصد الفريق لقبه العاشر في البطولة القارية، رغم التحديات المتكررة التي يواجهها داخليا، أبرزها تأخر صرف المستحقات المالية وعدم المساواة مع المنتخب الرجالي في الرواتب والمكافآت.
وفي لفتة استثنائية، أعلن الرئيس تينوبو قبيل المباراة النهائية موافقته على صرف المكافآت المالية للاعبات، رغم استمرار الخلافات بين الفريق واتحاد الكرة النيجيري بشأن مستحقات غير مدفوعة من مشاركتهن في كأس العالم للسيدات عام 2023.
عقب الاستقبال، أعلن الرئيس عن منح كل لاعبة شقة مكونة من 3 غرف، إلى جانب مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار.
وقال تينوبو في كلمته "نحن فخورون بكنّ للغاية. لقد عشت ضغطا شديدا أثناء المباراة، ولم أرد أن أشاهدها في بعض اللحظات".
ورغم هذه الصعوبات، تبقى "سوبر فالكونز" (لقب سيدات نيجيريا) واحدة من أكثر الفرق انتظاما على مستوى العالم، إذ شاركت في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاق البطولة عام 1991.
وفي حين شهدت البلاد احتفالات شعبية مساء السبت عقب الفوز، كانت مظاهر الفرح محدودة في الأماكن العامة، واقتصر الاستقبال الرسمي على العاملين بالمطار وعدد من المسؤولين والإعلاميين، رغم إعلان الحكومة في وقت سابق عن تنظيم مسيرات احتفالية حاشدة في العاصمة أبوجا، تم تقليصها لاحقا.