رئيس البرلمان العربي: تضحيات شهداء الإمارات ستظل خالدة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن احتفاء دولة الإمارات بيوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، يأتي تقديراً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن الذين بذلوا كل غالي ونفيس لرفعة وطنهم ورفع رايته، مشيراً إلى أن تضحياتهم المخلصة رسمت الطريق للأجيال القادمة، ووضعت لهم القدوة الحسنة ليسيروا على دربها.
وقال اليماحي، في تصريح له بهذه المناسبة، إن "ذكرى يوم الشهيد هى مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً نستذكر من خلالها القيم النبيلة لأبناء الإمارات المتأصلة والمترسخة في وجدانهم تجاه وطنهم العزيز، والتي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمؤسسين، وحكام الإمارات الذين ساروا على الدرب نفسه، تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وشدد على أن عطاء أبناء الإمارات بتعاقب أجيالها وتضحياتهم لوطنهم الغالي لا ينضب، داعياً الله أن يحفظ الإمارات وقيادتها الكريمة وشعبها العزيز وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار لتظل رايتها خفاقة عالية دائماً.
تخليداً لبواسل الوطن.. #الإمارات تحتفي بـ #يوم_الشهيدhttps://t.co/WcyVfEEaZV pic.twitter.com/t19AA5TVh8
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 30, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم الشهيد الإمارات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد، امس السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، تداعيات “العمليات العسكرية” الإسرائيلية ضد إيران.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصالين “بحث العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع”.
كما جرى “بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين”، وفق الوكالة الإماراتية.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصالين “التشديد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول