أستاذ هندسة الطرق: خط الرورو يقلل فرص تلف البضائع المُصدرة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسن المهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن خط الرورو بين مصر وإيطاليا يعتبر نقلة نوعية في قطاع النقل البحري، وسيكون له دور كبير في دعم الاتصال المصري بالخارج وتوفير تكلفة النقل وخصوصًا ما يتعلق بالمحاصيل الزراعية المطلوبة من الدول الأوربية.
«الرورو» يساعد على توطين الصناعة في مصروشدد «المهدي»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «اكسترا نيوز»، على أن هذا الربط يساعد على توطين الصناعة في مصر وأن تكون مركزا للنقل واللوجستيات، موضحا أن هناك تنسيقات كبيرة تمت بين مصر وإيطاليا، وعقبات كثيرة تمت إزالتها لتدشين هذا الخط وتشغيله لنقل البضائع من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا.
وأضاف أستاذ هندسة الطرق والنقل في جامعة عين شمس، أن مشروع خط الرورو جزء من منظومة متكاملة تمثل جزء من النقل متعدد الوسائط، مشيرًا إلى أن تقليل زمن نقل البضائع إلى السوق الأوروبية عن طريق إيطاليا يقلل فرص تلف البضائع، متابعًا: «الرحلة كلها تكون يومين أو يومين ونصف، وهذا تبعيته الاقتصادية في توفير العملة الصعبة وتوفير التعاملات مع أوروبا وهناك فايدة مشتركة بين الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خط الرورو النقل قطاع النقل خط الرورو
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ إصدار النقود يجب أن يستند إلى قاعدة اقتصادية ترتبط مباشرة بالنمو الحقيقي للإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن هذه القاعدة طورها الاقتصادي الشهير ميلتون فريدمان وتنص على ألا تتجاوز الزيادة في إصدار النقود معدل نمو الاقتصاد الفعلي.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الوضع في مصر كان مغايرًا تمامًا، حيث تمت طباعة كميات ضخمة من النقود وصلت في بعض السنوات إلى ما بين 17% و25%، رغم أن الناتج المحلي لم يكن ينمو سوى بنحو 4% إلى 5%، ما تسبب في حدوث تضخم مرتفع نتيجة زيادة الكتلة النقدية دون غطاء إنتاجي.
وشددت، على أن الفارق بين معدل طباعة النقود ومعدل نمو الإنتاج الحقيقي يخلق ضغوطًا تضخمية، موضحة أن 10% من النقد المطروح في السوق لم يكن يقابله إنتاج حقيقي، وبالتالي ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، وهو ما أضر بالاقتصاد الكلي وأثر سلبًا على معيشة المواطنين.
وذكرت، أن المواطنين باتوا يلاحظون هذا الواقع من خلال وجود كميات كبيرة من العملات الجديدة في التداول، ما يُعد مؤشرًا عمليًا على استمرار طباعة النقود بكثافة في ظل ضعف القاعدة الإنتاجية.