بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر حكومي في ديالى، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، حقيقة توقف محطة المنصورية الغازية شرق العراق.

 وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المحطة والتي كانت تنتج اكثر من 600 ميكا واط للمنظومة الوطنية متوقفة منذ 7 أسابيع عن الإنتاج مع تقليل الغاز المستورد من ايران"، مبينا أن "المحطة تحتاج الى 150 مقمق من اجل إعادة التشغيل والوصول الى حدود الإنتاج القصوى".

وأضاف ان "ما يصل من غاز من ايران عبر الانبوب المار بالقرب من المنصورية يذهب الى محطة بسماية الاستثمارية لاستمرار تشغيلها"، لافتا إلى أن "خط ميرساد الناقل لكهرباء المستوردة من ايران لديالى بطاقة تصل الى 400 ميكا واط توقف بشكل مفاجئ دون سابق انذار".

وأكد أنه "تجري خلال هذه الفترة اتصالات مكثفة مع طهران للوقوف على الأسباب خاصة لانقطاع الغاز والذي تسبب في زيادة ساعات قطع الكهرباء في 70% من مناطق ديالى بنسبة 30%".

وكانت شبكة (مينا اف ان) المعنية بشؤون الطاقة، أعلنت الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، عن خسارة الحكومة العراقية جزءا مهما من قدرتها على تجهيز الطاقة الكهربائية للأيام المقبلة، نتيجة لقرار إيراني محلي بإيقاف صادرات الغاز الى الخارج لمدة خمسة عشر يوما. 

وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية خسرت نحو 5.5 غيغا واط من الطاقة بعد إيقاف إيران تصدير الغاز بهدف سد حاجة الاستهلاك المحلي مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الطلب المحلي على الغاز".

وأضافت أنه "بحسب الإعلان الرسمي فان إيران قررت إيقاف تصدير الغاز بشكل كلي لمدة خمسة عشر يوما لم تحدد موعد انطلاقها، الامر الذي ترك الحكومة العراقية تحاول سد العجز في الطاقة الذي وصل الى نحو 5.5 غيغا واط، بحيث من المتوقع ان تنخفض ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية داخل العراق خلال الأيام القليلة المقبلة". 

وأشارت الشبكة أيضا، الى ان "الحكومة العراقية عقدت صفقة مع تركمانستان للحصول على 20 مليون متر مكعب من الغاز يوميا"، مؤكدة ان "العراق قد يتحول خلال الفترة المقبلة من الاعتماد على الغاز الإيراني الى استيراده من تركمانستان".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحکومة العراقیة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف

بقلم: سمير السعد ..

منذ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وضعت نصب أعينها هدفاً سامياً يتمثل في حماية المجتمع العراقي من الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من أمنه ووحدته. وقد كان للعشائر العراقية الأصيلة، بما تمثله من عمق وطني وتاريخ مشرف، الدور الأبرز في دعم هذه الجهود والوقوف سداً منيعاً بوجه الفكر المتطرف، إذ ظلت على الدوام خط الدفاع الأول عن قيم العراق وثوابته.

اللجنة الوطنية، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، استطاعت أن ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة التطرف ، وانفتاحها على جميع شرائح المجتمع، أرست قاعدة متينة لعمل وطني منظم، هدفه تعزيز الوعي وبناء حصانة فكرية تحمي شبابنا من الانجرار خلف مسارات الانحراف.

وقد برز في هذا الإطار الجهد الكبير لرئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، الذي قاد مع فريقه المتكامل عملاً ميدانياً مثابراً، بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات ولجنة القوة الناعمة المركزية، لتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها بوعي فكري رصين وأدوات حضارية مدروسة. هذه الجهود أثمرت، وخلال فترة قصيرة، عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتصدي لخطابات الكراهية والانغلاق التي يتغذى عليها الفكر المنحرف.

ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا الانسجام الكبير والتعاون الوثيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتشكيلاتها في المحافظات، التي قامت بدور فاعل في مد جسور التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر، وتنسيق المواقف الوطنية، وتحويل المجلس العشائري إلى منصة دعم للاستقرار ونبذ التطرف، عبر اللقاءات المستمرة والبرامج التوعوية المشتركة.

إن هذا التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والعشائر العراقية يجسد حقيقة أن الأمن الفكري مسؤولية جماعية، وأن الوطن لن يقف صامداً إلا بوحدة أهله. من هنا، فإن الواجب اليوم يحتم استمرار هذه الجهود، وتجفيف منابع التطرف، وتحصين المجتمع بنشر ثقافة التسامح والانفتاح، ليبقى العراق أرضاً عصية على الفكر المتطرف، عصية على كل ما يشوه قيمه النبيلة.

إن محاربة الفكر المنحرف ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة وعي وقيم، ولن ننتصر فيها إلا بوعي العقول وتكاتف القلوب. فليكن صوت العراق واحداً في رفض التطرف ونبذ العنف، ولتظل العشائر العراقية واللجنة الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية شؤون العشائر يداً بيد حتى يشرق فجر العراق المتسامح الآمن

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني يكشف حقيقة اقتحام رجال شرطة معرض سيارات بالشرقية
  • بعد توقف لسنوات .. إرساء أول ناقلة تصدير للنفط في موقع تحميل جانبي بالمياه العراقية
  • مستقيل ومريض نفسي.. مصدر أمني يكشف حقيقة المقطع الصوتي المنسوب لضابط شرطة
  • سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • بعد أزمة الجيزة.. متحدث الحكومة يكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال من جديد
  • رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الجديد يكشف اولوياته للمرحلة المقبلة
  • وزارة الكهرباء:لراحة الزوار الإيرانيين تم نصب أكبر محطة شمسية في كربلاء