السيدة انتصار السيسي تهنئ هنا جودة على برونزية تنس الطاولة: إنجاز تاريخي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
هنأت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، هنا جودة أول لاعبة مصرية وعربية وأفريقية تحصد ميدالية في بطولة العالم لتنس الطاولة تحت 19 سنة.
وكتبت السيدة انتصار السيسي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت: "سعيدة بالبطلة هنا جودة على هذا الإنجاز التاريخي كأول لاعبة مصرية وعربية وأفريقية تحصد ميدالية في بطولة العالم لتنس الطاولة تحت 19 سنة، أتمنى لكِ مزيدًا من التميز والنجاح".
وحصدت نجمة المنتخب المصري لتنس الطاولة هنا جودة الميدالية البرونزية ببطولة العالم لتنس الطاولة للناشئات تحت 19 عاماً، في السويد.
وتأهلت هنا جودة إلى دور نصف النهائي بالبطولة في إنجاز تاريخي للاعبة المصرية الواعدة في تنس الطاولة، وخسرت صاحبة الـ 16 عام، مواجهة نصف النهائي أمام اللاعبة الألمانية أنيت كوفمان، بنتيجة أربعة أشواط مقابل شوط، لتكتفي بالميدالية البرونزية في بطولة العالم
وبهذا الإنجاز التاريخي تصبح هنا جودة أول لاعبة مصرية وعر بية وأفريقية تتوج ببرونزية بطولة العالم للناشئين لتنس الطاولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيدة انتصار السيسي هنا جودة لتنس الطاولة بطولة العالم هنا جودة
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.