بوشيلين: صاروخ “أوريشنيك” الروسي أعطى الغرب الإشارة الصحيحة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دونيتسك – أكد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين إن الصاروخ الباليستي متوسط المدى “أوريشنيك”، أعطى الدول الغربية “الإشارة الصحيحة”.
وأضاف بوشيلين خلال مؤتمر لمنظمة “مولودايا ريسبوبليكا” (الجمهورية اليافعة) في مدينة رستوف على الدون الروسية، أنه “لا يحق لبلادنا أن تقف مكتوفة الأيدي فيما يخص التسلح.
وأكد رئيس جمهورية دونيتسك خلال حديثه، أن الغرب يضع على المحك أفكارا وأشياء لم تكن لتخطر على بال فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
وعند سؤاله إذا كانت روسيا تمتلك أسلحة يمكن استخدامها لمفاجأة أوكرانيا مثل “أوريشنيك”، شدد بوشيلين على أنه من غير المحتمل أن يكون هدف بوتين هو مفاجأة القيادة الأوكرانية التي لا يقيم لها وزنا حتى حلفاؤها الغربيون، ولكن الهدف كان إعطاء الغرب الإشارة اللازمة، مؤكدا أن هذا هو ما تحقق بالفعل، حسب تعبيره.
وأضاف بوشيلين أن الدفاعات الجوية الغربية لا تستطيع اعتراض مثل هذه الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، معتبرا أن وجود مثل هذا السلاح يعطي الثقة بأن روسيا لن تضطر إلى اتخاذ الخطوة الأخيرة المتمثلة في استخدام الأسلحة النووية، حسب قوله.
وأدلى الرئيس الروسي في 21 نوفمبر الجاري، ببيان حول التقدم الذي أحرزته القوات في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والاختبار الناجح لأحدث صاروخ متوسط المدى من طراز “أوريشنيك”، حيث ضربت القوات الروسية في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أحد أكبر المجمعات الصناعية العسكرية المعروفة منذ عهد الاتحاد السوفييتي، وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأنه ولأول مرة في ظروف قتالية، تم بنجاح تجربة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي متوسط المدى غير النووي ذي السرعة التي تفوق سرعة الصوت، ووصلت جميع الوحدات القتالية إلى هدفها المحدد بدقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.