الأسهم الأميركية تحقق مستويات قياسية خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةواصل مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 ارتفاعهما في تعاملات يوم الجمعة المختصرة، لينهيا اليوم والأسبوع والشهر عند مستوى قياسي جديد لكل منهما، وليكون شهر نوفمبر هو أفضل شهور عام 2024، حتى الآن، للأسهم الأميركية.
وفي تعاملات آخر يوم عمل في الشهر، أضاف مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نسبة 0.56% ليصل إلى 6.032.38 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.83% ليصل إلى 19.218.17 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 188.59 نقطة، أو 0.42%، لينهي اليوم عند 44.910.65 نقطة. وسجل كل من مؤشر داو جونز وستاندرد أند بورز 500 مستويات قياسية جديدة خلال اليوم وعند الإغلاق.
وجاء جزء من الزخم الصعودي للأسهم الأميركية من أسهم أشباه الموصلات، التي شهدت ارتفاعاً بعد تقرير نشرته بلومبيرغ أفاد بأن إدارة بايدن تدرس فرض قيود إضافية على بيع معدات أشباه الموصلات للصين، ولكنها ليست بالحدة المتوقعة سابقاً.
وارتفع سهم Lam Research المتخصصة في توفير معدات وتصنيع تقنيات أشباه الموصلات، بأكثر من 3%، بينما قفز سهم إنفيديا بأكثر من 2%. كما أضاف صندوق الاستثمار المتداول لأشباه الموصلات (SOXX) نسبة 1.3%.
ودفعت مكاسب واسعة النطاق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى منطقة غير مسبوقة، حيث أنهى نحو 3 من كل 5 أسهم بالمؤشر جلسة التداول باللون الأخضر.
وجاءت هذه التحركات مع استعداد المتداولين لإنهاء أسبوع وشهر مليئين بالمكاسب.
وأضاف مؤشر داو جونز 1.4% هذا الأسبوع، مما رفع مكاسبه لشهر نوفمبر إلى 7.5%. كما تقدم مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 1.1% لكل منهما خلال الأسبوع، لينهيا الشهر قبل الأخير من عام 2024 بمكاسب تجاوزت 5% و6% على التوالي. ومع هذه المكاسب، حقق كل من داو جونز وستاندرد أند بورز 500 أفضل أداء شهري لهما خلال عام 2024.
وقال روس مايفيلد، استراتيجي الاستثمار في شركة بيرد لإدارة الثروات: «بالنسبة لي، الخلاصة الرئيسية من نوفمبر هي أن ما كان صحيحاً قبل الانتخابات ظل صحيحاً بعدها، ونحن نتجه إلى ديسمبر، من الصعب التشكيك في هذه السوق الصاعدة، مع كل الأمور الإيجابية التي تحدث».
وتلقت الأسهم دعماً إضافياً هذا العام بسبب التوقعات بأن أسعار الفائدة ستواصل مسارها التنازلي، مما يعزز القيمة الحالية للأرباح المستقبلية ويعزز الاقتصاد. وتُظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة الآن احتمالاً بنسبة 66% تقريباً بأن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الشهر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة ستاندرد أند بورز داو جونز الصناعي واشنطن أند بورز 500 داو جونز
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة