الثورة نت:
2025-07-30@22:54:23 GMT

الاتحادات الرياضية وفساد الفيفا؟!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

الفساد ليست ظاهرة جديدة أو مستحدثة وعادة ما تشمل طرفين، وكلاهما يبحث عن مصلحة وفائدة من وراء ذلك الفساد وهذا هو حال الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وما يفعله ويمارسه بحق الاتحادات الرياضية والأندية ومنها وعلى رأسها اتحاد العيسي لكرة القدم.
التاريخ أسود ومظلم للفيفا في سجل قضايا الفساد المالي والإداري والرياضي وسجله ممتلئ بها، فقد اتهم كثيرا الاتحاد الدولي لكرة القدم بالفساد المالي والإداري والتلاعب بالنتائج والتصنيفات وغيرها ورفعت القضايا أمام المحاكم وقد أحيلت قيادة الاتحاد الدولي إلى المحاكمة بسبب تورطهم بقضايا فساد ورشاوي وعلى رأس أولئك رئيس اتحاد الفيفا السابق جوزيف بلاتر على ذمة تهم برشاوي منح قطر استضافة كأس العالم لكرة القدم الذي أقيم العام ٢٠٢٢.


ما يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم من ابتزاز وتربيطات لاختيار رؤساء اتحادات كرة القدم على مستوى الدول أو القارات في النهاية هناك فائدة لقيادات اتحاد الفيفا الطامعين والطامحين بالبقاء على رأس هرم وقيادة الاتحاد الدولي المتربع على أموال طائلة تفوق أكبر الشركات التجارية في العالم وبالتالي من المهم أن يختار وينتقي ويحرص القائمون على الاتحاد الدولي الأشخاص الذين سيقدمون لهم الدعم الفني والتصويت في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي.
على سبيل المثال لا الحصر قبل نهاية شهر مايو من عام 2015، تم توجيه لائحة اتهامات إلى 14 شخصا من قيادة وموظفي الاتحاد الدولي فيفا تتعلق في التحقيق بجرائم فساد في دائرة الإيرادات الداخلية والاحتيال والابتزاز وغسل الأموال، وتمحور التحقيق بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام حول تواطؤ مسؤولي هيئات كرة القدم القارية وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، مع المديرين التنفيذيين للتسويق الرياضي، وكان مسؤولو التسويق الرياضي يمتلكون الحقوق التسويقية والإعلامية للمسابقات الدولية عالية المستوى بما فيها البطولات المؤهلة لكأس العالم، وكذا منح الاستضافات لكؤوس العالم، والأمثلة كثيرة ولمن يريد التتبع حول فساد الفيفا ما عليه سوى البحث في عالم المعلومات وسوف يكتشف الفساد الذي يمارس وبالجملة.
أن يوجه ويدعم رئيس الاتحاد الدولي الحالي انتخاب رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي بالتزكية وبرفع الأصابع ليحصل على رئاسة الاتحاد الكويتي بعد عقوبات وحرمان من قبل الفيفا دام سنوات، ولم يتم إجراء الانتخابات المتعارف عليها فهو فساد إداري بامتياز لمصلحة الفيفا، وأن يطالب الفيفا أيضا الاتحاد اليمني بسرعة إجراء الانتخابات بطريقة التصويت من قبل المندوبين للأندية وفروع الاتحاد دون إجراء انتخابات الأندية وفروع الاتحاد، فهو لا تقل عن رفع الأصابع وحصر الترشح على شخص أو شخصين اثنين، والإصرار على إعادة كتيبة العيسي مرة أخرى وعدم إجراء الانتخابات المعروفة والمتعارف عليه هو فساد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وفساد رياضي اعتاد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على ممارسته على جميع الاتحادات الرياضية.
لا غرابة أن يرتشي حكام المباريات ولجان التحكيم ولجان منح استضافة الدوريات وكأس العالم للكبار والصغار وغيرها طالما وثقافة الاتحاد الدولي قائمة على الفساد المالي والإداري والتربيطات، ونحن نريد فلان ولا نريد فلان وتقوم على المعرفة والعلاقات والمصالح الشخصية، فمن شب على شيء شاب عليه، وقطع العادة عداوة.
هذا الحال القائم في الاتحاد الدولي يذكرني بالحال اليمني في الانتخابات العامة وفي اختيار المسؤولين والمناصب الذي كان يقوم هو الأخر على قاعدة شيلني اشيلك والنتيجة أنه لا صلحت البلاد ولا الرياضة ومؤسسات الدولة، وأحيانا ينتابني الظن بأن سلوك اتحاد الفيفا هو سلوك وطباع وخطة فساد يمنية تم نقلها وبحذافيرها لقيادة الفيفا وهي تطبقه حاليا على الجميع.
ببساطة الفساد الإداري هو سلوك غير شرعي يقوم به قادة الفيفا لضمان بقائهم لأنهم يستغلون مكانتهم ومناصبهم وقوتهم وتحكمهم بالمال وسوء استخدام السلطة العامة من أجل أن يتربح هؤلاء بصورة غير شرعية أو تحقيق مصلحة معينة، وهذا ما يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم وما يمارسه من ضغوط في إيصال قيادات بعينها لرئاسة الاتحادات بشكل مخالف للقانون.. وكفى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

الفساد يهز كرة القدم الصينية.. إدانة 18 مسؤولا بارزا منذ 2022

تواصل الصين حملتها ضد الفساد في كرة القدم، حيث حيث وصلت عدد الأحكام الصادرة ضد مسؤولين بارزين إلى 18 مسئولا.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، تمت إدانة اثنين من كبار مسؤولي كرة القدم الصينية السابقين بجرائم فساد، ليصل إجمالي عدد المدانين إلى 18 منذ بدء أكبر حملة لمكافحة الفساد في تاريخ كرة القدم الحديث في البلاد في عام 2022.

وأضافت أنه تم  حُكم على ليو جون، الرئيس السابق للشركة المشغلة للدوري الصيني الممتاز (CSL)، بالسجن 11 عامًا وغرامة قدرها 1.1 مليون يوان  لتلقيه رشاوى، بصفته مسؤولًا رسميًا ووكيلًا غير حكومي.

كما أمرت المحكمة بمصادرة مكاسب ليو غير المشروعة، وهو أحد المشتبه بهم الرئيسيين في إحدى أكبر قضايا الفساد في كرة القدم الصينية.

"الكونغو قلب إفريقيا".. برشلونة يستعد للإعلان عن صفقة بملايين الدولاراتأكرم توفيق يستعرض لياقته البدنية من الجيم5 مقابل 3 .. تفاصيل ميركاتو الأهلي والزمالك لكرة اليدنجم الزمالك السابق: بنكرر تجربة باريس سان جيرمان وبنعمل فرقة جديدة

 في غضون ذلك، حُكم على وانج شياو بينج، الرئيس السابق للجنة الانضباط في الاتحاد الصيني لكرة القدم، بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف وغرامة قدرها 700 ألف يوان (97,560 دولارًا أمريكيًا، 84,448 يورو) لارتكابه جرائم مماثلة. كما صودرت مكاسبه غير المشروعة.

ومع هذين الحكمين الجديدين، ارتفع عدد المدانين في حملة مكافحة الفساد التي هزت كرة القدم الصينية الاحترافية منذ نوفمبر 2022، والتي طالت مديرين ومدربين وحكامًا ومسؤولين كبارًا سابقين في الاتحاد الصيني لكرة القدم، إلى 18 شخصًا. 

ومن بين المدانين شخصيات بارزة مثل رئيس الاتحاد الصيني السابق تشين شيويوان، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، ومدرب المنتخب الصيني السابق والنجم المحلي السابق لي تي، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة قبول وعرض رشاوى.

طباعة شارك الصين كرة القدم الفساد كرة القدم الصينية ليو جون

مقالات مشابهة

  • سجن مسؤولين سابقين في كرة القدم الصينية بتهمة الفساد
  • «الفيفا» يستخدم كاميرات أجساد الحكام في «مونديال 2026»
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • بعد تطبيقها في مونديال الأندية .. قرار عاجل من الفيفا بشأن كاميرا الحكم
  • الفساد يهز كرة القدم الصينية.. إدانة 18 مسؤولا بارزا منذ 2022
  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • بدء اختبارات مشروع تنمية المواهب FIFA TDS بالتعاون بين الاتحادين الدولي والمصري
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
  • ذا ماركر: نتنياهو يقود حكومة من الفاسدين
  • نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات