هل كانت تحت تأثير الإدمان؟.. طبيب شيرين عبد الوهاب يحسم السبب الحقيقي لتورطها بفضيحة الكويت
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حسم د. نبيل عبد المقصود الطبيب المعالج للمطربة شيرين عبد الوهاب الجدل حول السبب وراء الموقف المحرج الذي تعرضت له على المسرح بحفلها الغنائي الأخير في الكويت، حينما تفوهت بزلة لسان وهي تطلب من الجمهور قراءة الفاتحة على روحه، حينما قالت: "يلا نقرأ الفاتحة لـ محمد رحيم .. خلينا نعمل سيئة جارية .. يالهوي اتلخبطت قولتلكوا متخلونيش أتكلم في المايك أنا فضيحة".
وكتب طبيب شيرين عبد الوهاب منشورًا رسميًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك"، قائلًا: "حان وقت الرد … أغلب رواد ووسائل الميديا كانوا بيسألوني عن صحة شيرين عبد الوهاب ….وعن الشائعات المغرضة التي تناولها البعض وكنت مؤجل الرد عليهم".
وأضاف "عبد المقصود": "والآن …حان وقت الرد … لنفي كل ما تردد حولها حيث أبدعت وتألقت شيرين في حفلتها بالكويت واستمرت في الغناء المتواصل لمدة ساعتين رغم شدة برودة الجو وإقامة الحفلة في جو مفتوح….. لكن حبها لفنها….. وتفاعل جمهورها معها أفرز لوحة فنية رائعة".
وأردف: "تناولت الميديا بعض الكلمات العفوية غير المقصودة التي صدرت منها أثناء الحفل ... لكن أحب أقول إن شيرين إنسانة طيبة وعفوية جدا، واللطيف إن جمهورها بالحفلة أشعل الحفل بالنداءات والتصفيق لها لمعرفتهم بعفويتها غير المقصودة".
واختتم الطبيب الخاص لشيرين تصريحاته قائلًا: "إن شيرين عبد الوهاب هى صاحبة الصوت الفريد الذي يؤهلها لأن تكون ملكة الطرب العربي .. د. نبيل عبد المقصود".
حسام حبيب يستغل سقطة شيرين عبد الوهاب بحفل الكويت لصالحهخرج الفنان حسام حبيب عن صمته بعد تصريحات طليقته المطربة شيرين عبد الوهاب الأخيرة التي تفوهت بها بسخرية أثناء حفلها الغنائي الذي أحيته أمس الجمعة بالكويت وسط حضور جماهيري ضخم للشعب الكويتي، وعلى رأسهم ابنتيها هنا ومريم، وكذلك طبيبها المعالج د. نبيل عبد المقصود.
استعان حسام حبيب بمقطع فيديو للداعية مصطفى حسني يتحدث خلاله عن الأخلاق بعد الفراق سواء كان فراق الأصحاب أو الأحباب أو المتزوجين، وذلك بعد تعليق شيرين عبد الوهاب على طلب الجمهور أمس منها بأن تغني أغنيتها الشهيرة "عسل حياتي" لايف لأول مرة في الحفل، لترد عليهم مازحة: "ده كان عسل أسود"، مما اعتبره البعض إشارة غير مباشرة منها لحسام حبيب.
وقال مصطفى حسني في الفيديو اليذي نشره حسام حبيب عبر ستوري حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام": "عند الفراق تظهر الأخلاق، بس ساعات الأخلاق بتظهر وحشة جدًا وشيطان البني آدم بيركبه وبعض الناس توسوس له اللي هو ما انت بردو بصراحة مظلوم".
وأضاف: "ف يدوس على رقبة اللي قدامه وقت ما يختلفوا مع بعض، ساعتها الواحد لازم يفتكر انه مش عايز يموت وهو في الحالة دي انه دايس على رقبة بني ادم ومنيمه بحسرته، ده لو جاله نوم أصلًا".
شيرين عبد الوهاب بحفل الكويت: يلا نقرأ الفاتحة لـ محمد رحيم .. خلينا نعمل سيئة جاريةوأثارت المطربة شيرين عبد الوهاب حفيظة وغضب الجمهور منذ قليل بسبب ذلة لسان ورطتها في موقف محرج على المسرح أثناء إحياء حفلها الغنائي في الكويت.
طالبت شيرين عبد الوهاب الجمهور بقراءة الفاتحة والدعاء للملحن الراحل محمد رحيم، ولكنها أخطأت واستبدلت كلمة بنقيضتها مما وضعها في موقف لا تحسد عليه، ولكنها تعاملت مع بذكاء وخفىة دمها التي اعتاد الجمهور عليها.
وقالت شيرين: "يلا نقرأ الفاتحة لـ محمد رحيم .. خلينا نعمل سيئة جارية .. يالهوي اتلخبطت قولتلكوا متخلونيش أتكلم في المايك أنا فضيحة".
سرعان ما انهالت تعليقات الجمهور عليها والتي انقسمت بين الهجوم والدفاع عنها، وكانت أبرزها: "بتستهبل و سايقه فيها ودمها تقيل، شيرين هرم مصر الرابع، سبتوا اللفته الجميله منها و علقتوا على الغلطه !! ، هي قصداها ولا غلطت بجد .. ياريت مهندس الصوت لما يلاقى شرين بتتكلم ما تغنيش يقطع عنها الصوت عشان نرتاح .. هتموت و مش هتلاقي اللي يترحم عليها .. الله يرحمه .. انتي السيئة الجارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب نبيل عبد المقصود طبيب شيرين عبد الوهاب محمد رحيم زلة لسان شيرين عبد الوهاب الحالة الصحية لشيرين عبد الوهاب الإدمان حفل شيرين عبد الوهاب حفل شيرين عبد الوهاب بالكويت الكويت حسام حبيب مصطفى حسنى الفاتحة سيئة جارية أخبار شيرين عبد الوهاب أغاني شيرين عبد الوهاب حفلات شيرين عبد الوهاب أخبار الفنانين مشاهير الفن أخبار المشاهير طبیب شیرین عبد الوهاب عبد المقصود حسام حبیب محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
لم يبقَ في عالمنا العربي إعلاميٌّ أو محلّلٌ سياسي، أو دخيلٌ على المهنتين، إلا وحاضر ودبّج مقالات على مرّ العقود الأخيرة عن «الشرق الأوسط الجديد». غير أنَّ الشرق الأوسط الذي نراه اليوم حالة مختلفة عما كنا نسمعه، مضموناً وظروفاً.
منطقتنا صارت، مثل حياتنا ومفاهيمنا السياسية - الاجتماعية، خارج الاعتبارات المألوفة. بل يجوز القول إنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. وهنا لا أقصد البتة التقليل من شأن نُخبنا السياسية أو الوعي السياسي لشعوبنا، أو قدرة هذه الشعوب على التعلّم من أخطائها... والانطلاق - من ثم - نحو اختيار النهج الأفضل...
إطلاقاً!
اليوم، نحن وأرقى شعوب الأرض وأعلاها كعباً في الممارسة السياسية المؤسساتية في زورق واحد.
كلنا نواجه تعقيدات وتهديدات متشابهة. ولا ضمانات أن «تعابير» كالديمقراطية والحكم الرشيد في دول ذات تجارب ديمقراطية راسخة، كافية إذا ما أُفرغت من معانيها، لإنقاذ مجتمعات هذه الدول مما تعاني منه... وسنعاني منه نحن.
بالأمس، سمعت من أحد الخبراء أنَّ الاستخدام الواسع لتقنيات «الذكاء الاصطناعي» في مرافق أساسية يومية من حياة البشر ما عاد ينتظر سوى أشهر معدودة.
هذا على الصعيد التكنولوجي، ولكن على الصعيد السياسي، انضمت البرتغال قبل أيام إلى ركب العديد من جاراتها الأوروبيات في المراهنة عبر صناديق الاقتراع على اليمين العنصري المتطرف، مع احتلال حزب «شيغا» الشعبوي شبه الفاشي المرتبةَ الثانية في الانتخابات العامة الطارئة، خلف التحالف الديمقراطي (يمين الوسط)، وقبل الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً.
تقدُّم «شيغا» في البرتغال، يعزّز الآن حضور الشعبويين الفاشيين الذي تمثله في أوروبا الغربية قوى متطرفة ومعادية للمهاجرين مثل: «الجبهة الوطنية» في فرنسا، و«فوكس» في إسبانيا، و«إخوان إيطاليا» في إيطاليا، وحزب «الإصلاح» (الريفورم) في بريطانيا، وحزب «الحرية» في هولندا، وحزب «البديل» في ألمانيا.
ثم إنَّ هذه الظاهرة ليست محصورة بديمقراطيات أوروبا الغربية، بل موجودة في دول عدة في شرق أوروبا وشمالها، وعلى رأسها المجر. وبالطبع، ها هي ملء السمع والبصر في كبرى الديمقراطيات الغربية قاطبةً... الولايات المتحدة!
في الولايات المتحدة ثمّة تطوّر تاريخي قلّ نظيره، لا يهدد فقط الثنائية الحزبية التي استند إليها النظام السياسي الأميركي بشقه التمثيلي الانتخابي، بل يهدد أيضاً مبدأ الفصل بين السلطات.
هذا حاصل الآن بفعل استحواذ تيار سياسي شعبي وشعبوي واحد، في فترة زمنية واحدة، على سلطات الحكم الثلاث: السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، يضاف إليها «السلطة الرابعة» - غير الرسمية - أي الإعلام.
ولئن كان الإعلام ظل عملياً خارج الهيمنة السياسية، فإنه غدا اليوم سلاحاً أساسياً في ترسانة التيار الحاكم بسبب هيمنة «الإعلام الجديد»، والمواقع الإلكترونية، و«الذكاء الاصطناعي»، و«أوليغارشي» ملّاك الصحف والشبكات التلفزيونية، ناهيك من وقف التمويل الحكومي لإعلام القطاع العام. وما لا شك فيه أن مؤسسات هؤلاء، بدءاً من رووبرت مردوخ (فوكس نيوز) وانتهاء بإيلون ماسك (إكس) ومارك زوكربرغ (ميتا) وجيف بيزوس (الواشنطن بوست)... هي التي تصنع راهناً «الثقافة السياسية» الأميركية الجديدة وربما المستقبلية، بدليل أن نحو 30 من وجوه إدارة الرئيس دونالد ترمب جاؤوا من بيئة «فوكس نيوز» ونجومها الإعلاميين.
في هذه الأثناء، يرصد العالم التحولات الضخمة في المشهد الأميركي بارتباك وحيرة.
الحروب الاقتصادية ليست مسألة بسيطة، وكذلك، لا تجوز الاستهانة بإسقاط سيد «البيت الأبيض» كل المعايير التي تحدد مَن هو «الحليف» ومَن هو «العدو»... ومَن هو «الشريك» ومن هو «المنافس»!
ولكن، في ضوء التطوّرات المتلاحقة، يصعب على أي دولة التأثير مباشرة في أكبر اقتصادات العالم وأقوى قواه العسكرية والسياسية. ولذا نرى الجميع يتابع ويأمل ويتحسّب ويحاول - بصمت، طبعاً - إما إيجاد البدائل وإما التقليل من حجم الأضرار الممكنة.
أما عن الشرق الأوسط والعالم العربي، بالذات، فإننا قد نكون أمام مشاكل أكبر من مشاكل غيرنا في موضوع اختلال معايير واشنطن في تحديد «الحليف» و«العدو».
ذلك أن الولايات المتحدة قوة كبرى ذات اهتمامات ومصالح عالمية. وبناءً عليه، لا مجال للمشاعر العاطفية الخاصة، وأيضاً لا وجود للمصالح الدائمة في عالم متغيّر الحسابات والتحديات.
في منطقتنا، لواشنطن علاقة استراتيجية راسخة مع إسرائيل التي تُعد «مركز النفوذ» الأهم داخل كواليس السلطة الأميركية ودهاليزها، والتي تموّل «مجموعات ضغطها» معظم قيادات الكونغرس ومحركي النفوذ.
ثم هناك تركيا، العضو المهم في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، والقوة ذات الامتدادات الدينية والعرقية والجغرافية العميقة والمؤثرة في رسم السياسات الكبرى.
وأخيراً لا آخراً، لإيران أيضاً مكانة كبيرة تاريخياً في مراكز الأبحاث الأميركية كونها - مثل تركيا - «حلقة» في سلسلة كيانات الشرق الأوسط، ولقد أثبتت الأيام في كل الظروف أن غاية واشنطن «كسب» إيران لا ضربها.
في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟
الشرق الأوسط