الهدى يتصدر «ممتاز اليد» .. والخليج يتجاوز الأهلي في قمة الجولة العاشرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الدمام-البلاد
اعتلى الهدى صدارة ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة اليد للكبار للموسم الرياضي (2024-2025)م، بعدما تغلب على مضيفه الزلفي بنتيجة (32-24) خلال المواجهة التي جمعتهما على صالة نادي الزلفي مساء أمس السبت في إطار منافسات الجولة العاشرة.
ورفع الهدى رصيده إلى (19) نقطة، مبتعدًا في الصدارة بفارق نقطتين عن الأهلي الذي خسر مواجهته أمام الخليج بنتيجة (41-36)، ليتوقف رصيده عند (17) نقطة متراجعا للمركز الثالث.
وأسفرت نتائج باقي المواجهات عن انتصار القارة على الروضة بنتيجة (28-27)، وتفوق مضر على الوحدة بنتيجة (41-27)، في الوقت الذي اجتاز فيه الصفا عقبة نظيره النور وتفوق عليه بنتيجة (30-27)، عقب مواجهة مثيرة.
يذكر أن المحيط قد اجتاز الترجي بنتيجة 31-24)، فيما تغلب الابتسام على العدالة بنتيجة (30-26)، في اليوم الافتتاحي للجولة مساء أمس الجمعة.
ويتصدر الهدى سلم الترتيب العام برصيد (19) نقطة، ويأتي الصفا في المركز الثاني برصيد (18) نقطة، والأهلي ثالثًا بـ (17) نقطة، ثم الخليج ومضر في المركزين الرابع والخامس برصيد (16) نقطة، والنور سادسًا برصيد (10) نقاط، والمحيط سابعًا بـ (9) نقاط، والقارة ثامنًا بـ (7) نقاط، والابتسام والزلفي في المركزين التاسع والعاشر بـ (6) نقاط، ثم الترجي الحادي عشر برصيد (4) نقاط، ويأتي العدالة والروضة في المركزين الثاني عشر والثالث عشر برصيد (3) نقاط، والوحدة الرابع عشر بنقطتين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة العاشرة الدوري الممتاز لكرة اليد
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
كشفت تسريبات إسرائيلية محادثة أجراها زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، تحدث فيها عن موقفه المعقّد تجاه صفقة تبادل الأسرى المحتملة، وعلاقته السياسية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا السياق.
وسُمع سموتريتش وهو يشرح قرار احتواء التغيير الإسرائيلي في قطاع غزة: "كيف يبدو أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟.. التهديد بإسقاط الحكومة لا يوقف بالضرورة الصفقة، ولكنه يُسقطها"، بحسب ما نقلت موقع "حادري حريديم".
في ظل صمت سموتريتش الطويل بعد تغيير موقف "إسرائيل" بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والذي ادعى في نهايته أن سبب إدراجه القرار هو "أننا نروج لخطوة استراتيجية جيدة"، يُسمع الوزير في التسجيل وهو يشرح ما أدى إلى ذلك.
وقال سموتريتش: "لا أملك أي مصداقية عامة، لقد بددتُ كل مصداقيتي العامة، كيف يُعقل أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟".
وأضاف: "لقد بقيت في الاتفاق السابق، واستقال إيتامار، ولم أستقِل، وبقيت وقلتُ إننا سنذهب من أجل القرار، والآن، من الواضح أننا سنذهب إلى الانتخابات لإسقاط الحكومة، ولا أرى لاعبين آخرين في الميدان قادرين على الاستمرار بعزيمة وإصرار".
وحسب قوله، "لقد قُدِّرتُ في الاتفاق السابق أنه حتى لو جئتُ أنا وإيتامار إلى رئيس الوزراء وقلنا له:"نحن نُسقط حكومتك"، فإن ذلك لن يُوقف الاتفاق".
أوضح "لا أعرف حقًا إن كان ذلك سيوقف الصفقة أم لا. أستطيع القول إنه إن لم يوقفها، فسيؤدي ذلك بالطبع إلى سقوط الحكومة، سأوضح: أنا لا أُهدد، لأنني لا أُهدد عندما لا أُنفذ ما وعدت به".
وفي وقت سابق، تناول سموتريتش مسألة المساعدات الإنسانية، قائلاً: "لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني مواطن، ولذلك يجب إدخال المساعدات. يجب ألا تصل هذه المساعدات إلى حماس.
وإذا كنت لا أزال في الحكومة، فلديّ على الأرجح أساس معقول للافتراض بأن أمورًا جيدة ستحدث تستحق هذا الإذلال".
وأظهر استطلاع رأي أن 50 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مقابل معارضة 35 بالمئة، فيما قال 15 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وكشف الاستطلاع أن ربع الإسرائيليين يؤيدون استمرار محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
ويواجه نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة– تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة منذ عام 2019، وبدأت محاكمته في عام 2020.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.