«المستقلين الجدد»: الأزمة السورية تزيد من تعقيد المشهد الإقليمي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن سيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق واسعة في محافظتي حلب وإدلب، تمثل محاولة لإعادة مخطط الفوضى الخلاقة باستخدام الأدوات القديمة المتمثلة في الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى إمكانية استعادة الجيش السوري لهذه المناطق، ما سيشكل ضربة قوية للجماعات المسلحة التي ترفض العودة إلى الدولة السورية.
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن نجاح الجيش السوري في هذه المعركة سيعزز موقفه في مواجهة الفصائل المعارضة ويزرع الخوف واليأس بين صفوفها، ما قد يدفعها إلى إنهاء تمردها، مضيفًا أن الأحداث الجارية تعيد للأذهان الحرب التي اشتعلت في سوريا بين عامي 2012 و2020، عندما دعمت قوى خارجية الفصائل المسلحة قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة بدعم من حلفائه.
الأوضاع في المنطقةوأكد عناني أن استخدام سلاح الجو السوري سيكون حاسمًا في استهداف قواعد هذه الفصائل، لافتًا إلى أن الأزمة السورية تضع المنطقة على صفيح ساخن، خاصة مع تزامنها مع تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري قطاع غزة المستقلين الجدد
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء بجنوب سوريا يكتظ بالمصابين ويعمل بدون كهرباء أومياه كافية عقب اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية وقوات حكومية قبل نحو أسبوعين.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة المنظمة في سوريا للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من دمشق: «الوضع في السويداء قاتم، فالمرافق الصحية تعاني ضغطاً هائلاً، وخدمات الكهرباء والماء مقطوعة والأدوية الأساسية آخذة في النفاد». وتعذر على كثير من الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن عملهم بأمان.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 903 أشخاص قتلوا في موجة العنف، بعد أن تحولت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية إلى قتال عنيف بين الفصائل المحلية والقوات الحكومية التي أُرسلت للسيطرة على الاشتباكات.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا ليس العدد النهائي للقتلى، وإن الشبكة وثقت عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات سورية ومقاتلون من العشائر البدوية وفصائل محلية.
وقالت منظمة الصحة العالمة، إنه على الرغم من نجاحها في إيصال قافلتين من المساعدات الأسبوع الماضي، فإن إيصال الإمدادات لا يزال صعباً بسبب استمرار التوتر بين الفصائل التي تسيطر على أجزاء مختلفة من محافظة السويداء.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 145 ألف شخص نزحوا بسبب أحدث موجة من القتال مع لجوء كثيرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في درعا ودمشق.