أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن سيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق واسعة في محافظتي حلب وإدلب، تمثل محاولة لإعادة مخطط الفوضى الخلاقة باستخدام الأدوات القديمة المتمثلة في الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى إمكانية استعادة الجيش السوري لهذه المناطق، ما سيشكل ضربة قوية للجماعات المسلحة التي ترفض العودة إلى الدولة السورية.

مواجهة الفصائل المعارضة

وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن نجاح الجيش السوري في هذه المعركة سيعزز موقفه في مواجهة الفصائل المعارضة ويزرع الخوف واليأس بين صفوفها، ما قد يدفعها إلى إنهاء تمردها، مضيفًا أن الأحداث الجارية تعيد للأذهان الحرب التي اشتعلت في سوريا بين عامي 2012 و2020، عندما دعمت قوى خارجية الفصائل المسلحة قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة بدعم من حلفائه.

الأوضاع في المنطقة 

وأكد عناني أن استخدام سلاح الجو السوري سيكون حاسمًا في استهداف قواعد هذه الفصائل، لافتًا إلى أن الأزمة السورية تضع المنطقة على صفيح ساخن، خاصة مع تزامنها مع تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري قطاع غزة المستقلين الجدد

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دمشق وواشنطن وباريس: دعم المرحلة الانتقالية في سوريا «التحالف الدولي» يستهدف خلية لـ«داعش» بريف حلب الشرقي

كشفت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء بجنوب سوريا يكتظ بالمصابين ويعمل بدون كهرباء أومياه كافية عقب اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية وقوات حكومية قبل نحو أسبوعين.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة المنظمة في سوريا للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من دمشق: «الوضع في السويداء قاتم، فالمرافق الصحية تعاني ضغطاً هائلاً، وخدمات الكهرباء والماء مقطوعة والأدوية الأساسية آخذة في النفاد». وتعذر على كثير من الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن عملهم بأمان. 
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 903 أشخاص قتلوا في موجة العنف، بعد أن تحولت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية إلى قتال عنيف بين الفصائل المحلية والقوات الحكومية التي أُرسلت للسيطرة على الاشتباكات.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا ليس العدد النهائي للقتلى، وإن الشبكة وثقت عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات سورية ومقاتلون من العشائر البدوية وفصائل محلية.
وقالت منظمة الصحة العالمة، إنه على الرغم من نجاحها في إيصال قافلتين من المساعدات الأسبوع الماضي، فإن إيصال الإمدادات لا يزال صعباً بسبب استمرار التوتر بين الفصائل التي تسيطر على أجزاء مختلفة من محافظة السويداء.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 145 ألف شخص نزحوا بسبب أحدث موجة من القتال مع لجوء كثيرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في درعا ودمشق.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزارة الداخلية السورية: إلقاء القبض على شخص يترأس غرفة عمليات لمجموعات خارجة عن القانون في الساحل السوري
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في دير الزور
  • «الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
  • الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
  • دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة
  • نشرة المرأة والمنوعات | أطعمة تزيد من البكتيريا النافعة في أمعائك .. غسل الدجاج النيئ قبل الطهي يعرّضك للتسمم الغذائي
  • 7 أطعمة تزيد من البكتيريا النافعة في أمعاءك.. لجهاز هضمي أقوى
  • مدير هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: تواجهنا تحديات كبيرة لكننا نبذل قصارى جهدنا لتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار في سوريا
  • وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: الشعب السوري قادر على النهوض من تحت الرماد وبناء وطن يليق به، والعزيمة السورية لم تهزمها القنابل ولا الظروف الصعبة وستصنع مستقبل سوريا الجديد
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية لـ سانا: المنتدى الاستثماري السوري السعودي خطوة كبيرة نحو تفعيل دور القطاع الخاص في كلا البلدين، وتنشيط اللقاءات المباشرة بين المستثمرين لتعزيز فرص الشراكة والتعرف على المناخ الاستثماري عن قرب