"زرعك أثمر ومسيرتك مستمرة".. إماراتيون يحتفون بعيد الاتحاد برسائل إلى زايد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
احتفى إماراتيون بعيد الاتحاد الـ53، عبر مواقع التوال الاجتماعي، برسائل مؤثرة إلى باني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حملت أسمى معاني الحب والوفاء والولاء لصاحب الأيادي البيضاء، مستذكرين ذكراه العطرة ومآثره وقيمه النبيلة التي تبقى نبراساً يضيء الطريق للأجيال.
وحظي وسم "رسالة إلى زايد" بتفاعل واسع من رواد منصة "إكس"، الذي أطلقته شركة مبادلة للاستثمار تزامناً مع عيد الاتحاد الـ53 في الإمارات، ضمن مبادرة لتخليد ذكرى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وترسيخ إرثه وقيمه النبيلة وتجديد العهد على السير على نهجه، ومواصلة مسيرة الإنجازات، لتظل الإمارات واحة الأمن والازدهار.
ابويه
احلامك تزهر في ارض الامارات كل يوم
مسيرتك مستمرة في كل نبض من هذا الوطن#رسالة_الى_زايد pic.twitter.com/BwFbP3YPbM
وشارك الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة شركة "مبادلة للاستثمار"، في المبادرة، وقال في فيديو نشرته شركة مبادلة: "زايد في وجداننا بحب الوطن والتفاني في خدمته، وبالعطاء الذي لا يعرف الحدود، علمنا أن الوطن يستحق كل غالٍ ونفيس، نعاهده على السير على نهجه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد".
سمو الشيخ منصور بن زايد يتحدث عن إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه"، والقيم التي غرسها؛ من حب للوطن، والتفاني في خدمته، والعطاء الذي لا يعرف الحدود. متعهداً سموه بالسير على نهجه تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
شارك بـ #رسالة_إلى_زايد pic.twitter.com/Bu1aRy5sln
كما نشر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فيديو مؤثراً ضمن وسم "#رسالة_إلى_زايد"، وعلق عليه قائلاً: ""أبويه.. أحلامك تزهر في أرض الإمارات كل يوم.. مسيرتك مستمرة في كل نبض من هذا الوطن".
وقال عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس الإمارات للإعلام، عبر منصة إكس: "كل حلم، كل إنجاز في هذه الأرض الطيبة من غرس الشيخ زايد.. لن أقول ليتك معنا لأنك حاضر معنا في كل لحظة.. معنا في الوطن الذي نحميه بأرواحنا، في البيئة التي علمتنا أن نحافظ عليها، في الأسرة التي أسستها على الأخلاق والقيم وعمل الخير، معنا في الطموح والأمل.. زرعت فينا حب الوطن فأزهر وازدهر، وسقيته بالعزيمة والإرادة والإخلاص، فأنبت أجيالاً تحفظ العهد وتبني فوق الطموح صروحاً".
#رسالة_الى_زايد
لقد زرعت في أرض الإمارات بذور الخير والعطاء، فأينعت حضارة وازدهاراً. غرست قيم التسامح والإنسانية في نفوس أبنائك، فأصبحت دولة الإمارات منارة للتقدم والرقي. نعاهدك أن نسير على نهجك في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
ستبقى في قلوبنا… pic.twitter.com/rHPTxUGORP
ومن جانبها، شاركت المغردة موزة الكندي في المبادرة برسالة إلى الشيخ زايد، ذكرت فيها: "زرعت في أرض الإمارات بذور الخير والعطاء، فأينعت حضارة وازدهاراً.. غرست قيم التسامح والإنسانية في نفوس أبنائك، فأصبحت دولة الإمارات منارة للتقدم والرقي.. نعاهدك أن نسير على نهجك في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته.. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.. ستبقى في قلوبنا".
وقال حامد الجنيبي: "والدنا زايد.. زرعت فينا حب الوطن والعطاء وجعلتنا أمة نفتخر بجذورها وتاريخها.. ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا وسنسير على خطاك لتظل الإمارات شامخة بعزها وقيمها".
أما المغردة "نورة"، فعبرت عن فخرها بالإنجازات المشرفة التي حققتها الإمارات، مستذكرة نهج الوالد المؤسس، قائلة: "ليتك تشوف يا زايد، كيف زرعك أثمر وطن يزهر بالحب والعز، وكيف اسمك باقي في كل نبض فينا".
وقال المواطن عمر الساعدي، ضمن مشاركته في وسم "#رسالة_الى_زايد": "والدنا الغالي.. نحتفل بعيد الاتحاد الـ53 بعز وفخر.. وعيالك حققوا انجازات استثنائية.. من الأرض إلى الفضاء.. مسيرة الوطن تمضي بكل قوة وطموح".
والدنا زايد ..
زرعت فينا حب الوطن والعطاء وجعلتنا أمة نفتخر بجذورها وتاريخها.
ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا وسنسير على خطاك لتظل #الامارات شامخة بعزها وقيمها.
#رسالة_الى_زايد@jooker_uae22 pic.twitter.com/Akqxc8X8zk
وذكر المغرد الحامد، في رسالته إلى باني نهضة الإمارات: "ساهم بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول النامية، وعُرف بمساعداته في مجالات التعليم، الصحة، والإغاثة.. كما أسس العديد من المؤسسات الخيرية التي تواصل دعمها للمحتاجين حتى اليوم، مما جعل اسمه مرتبطاً بالكرم والإحسان في العالم العربي والعالم بأسره".
من جانبه، أعرب محمد القبيسي عن فخره واعتزازه بقيادة الدولة الحكيمة التي وضعت الإمارات بفضل رؤيتها في مصاف الدول المتقدمة، وقال: "نحن بالفعل محظوظون بوجود قيادات حكيمة تركت بصمة عظيمة في دولتنا، والشيخ زايد طيب الله ثراه، هو الأساس الذي بنيت عليه نهضة الإمارات، وقيمه وحكمته تظل مرجعاً لنا في كل خطوة واليوم الشيخ محمد بن زايد حفظه الله وشيوخ الامارات يكملون المسيرة".
ما أجمل كلمة "ابويه"
نحن بالفعل محظوظون بوجود قيادات حكيمة تركت بصمة عظيمة في دولتنا والشيخ زايد طيب الله ثراه، هو الأساس الذي بنيت عليه نهضة الإمارات، وقيمه وحكمته تظل مرجعًا لنا في كل خطوة واليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله وشيوخ الامارات يكملون المسيرة بروح…
شكرا أبونا #زايد طيب الله ثراك
ما زرعته بيداك الكريمه أسقاه الشيخ #خليفة_بن_زايد طيب الله ثراه ، والشيخ #محمد_بن_زايد حفظه الله وأخوانه الكرام وأثمر ،
وأصبح لا يوجد للمستحيل طريق في دولة #الامارات
الحمد لله والشكر لله على نعمة #الامارات وشيوخها
وجزاكم الله عنا خير الجزاء ????????
في اليوم الوطني الـ53، نجدد العهد للوطن ووالدنا المؤسس زايد، بأن نبقى أوفياء للعمل بجد وتضحية في ظل شيوخنا الكرام. رؤيتهم مستقبلنا، وحب الوطن قوتنا. كل عام والإمارات شامخة
بمجدها
٠٢ ديسمبر#رسالة_إلى_زايد@UAEmediaoffice @UAENOC pic.twitter.com/CVjAMhSRNu
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ محمد بن زاید رسالة الى زاید رسالة إلى زاید نهضة الإمارات طیب الله ثراه زاید طیب الله الشیخ زاید فی قلوبنا رئیس مجلس آل نهیان حب الوطن pic twitter com زرعت فی
إقرأ أيضاً:
فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
درويش بن سالم الكيومي
إن العالم يشهد الكثير من التوترات والصراعات والنزاعات الطائفية والمذهبية والدينية، وغيرها من الأسباب التي تُحرّض وتسعى إلى الدمار والشتات، من خلال استغلال ضعاف النفوس البعيدين عن الوازع الديني والأخلاقي، للقيام بالظواهر والكوارث السلبية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة والضغينة والشقاق والتفرقة بين أطراف المجتمع، والتأثير على التنمية والاقتصاد، والوصول إلى المواقع الحساسة والمهمة في الدولة، مقابل خيانة الوطن والمجتمع الذي احتضنه ووفّر له كل سبل العيش الكريم.
فالوطن كمثل الأم التي تعطف على ابنها منذ طفولته، وتمنحه الرعاية والصحة والعلاج والمأكل والمشرب والملبس، حتى يصل إلى سن الشباب، ويُكمل مشوارًا طويلًا في التعليم، ليصبح رجلًا قادرًا على ردّ الجميل لوطنه الغالي وتربته الطاهرة.
لقد كرس جلالة السلطان -أعزه الله وأبقاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11/1/2020م، جهده المضاعف ووقته الثمين لتذليل كل الظروف والصعاب والتحديات التنموية والاقتصادية والسياسية في الداخل والخارج، من أجل توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
فالوطن لا مثيل له، وهو حياة كريمة واستقرار نفسي وعاطفي، وتكوين أسرة تنعم بالأمن والأمان. وعلى كل واحد منا أن يسهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد، من خلال الحفاظ على هذا الوطن الغالي ومكتسباته، وأن نكون له العين الساهرة الثانية إلى جانب رجال الأمن الأشاوس، ونحميه من كل يدٍ عابثة قد تمسّه بسوء.
ويجب الحذر من نشر الأحداث والصور والأخبار التي تقع في محيط الوطن، حتى لا نفتح مجالًا للعابثين الذين يتربصون بنا ليل نهار. فإياكم، يا شباب الوطن، أن تسهموا في مثل هذه الأحداث المؤسفة، والتي لا نرجو تكرارها لما خلّفته من سلبيات جسيمة، نسأل الله السلامة.
وعلينا أن نكون أكثر حذرًا عندما نكون خارج البلد، بأن نبتعد عن القنوات الفضائية والإخبارية المشبوهة، ولا ندلي بأي معلومة عن الوطن؛ لأنها قد تُستغل وتُساء تأويلها. كذلك، يجب أن نكون يقظين في الرحلات، سواء كانت للابتعاث الوظيفي أو للمشاركة في ورش العمل والندوات أو الابتعاث الدراسي أو الرحلات السياحية.
وعلينا الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، والتجمعات والتظاهرات الحزبية أو الطائفية، حتى لا نتعرض للإهانة أو نقع فيما لا تُحمد عقباه، خاصةً في الغربة.
وللأسف الشديد، هناك أنشطة تُنظّم، ولقاءات تُعقد، وعلاقات تُبنى بطرق غير مباشرة تستهدف المرأة العربية المسلمة، بوضع مكائد جاهزة تحت مسميات براقة مثل "التجمع النسوي"، ولكنها في الحقيقة تهدف إلى الهدم، والخراب، والدمار، للمجتمع والأسرة.
لذا، فالحذر واجب، وعلى كل امرأة عربية مشاركة في فعاليات خارجية أن تكون واعية، وأن تفكّر مليًا قبل الانخراط في مثل هذه التجمعات.
علينا جميعًا التعاون عند رؤية أي متغيرات أو أحداث تكفيرية أو متطرفة تمسّ بأمن الوطن، وأن نبادر بالتواصل مع الجهات المعنية فورًا. فالمواطن هو أيضًا أحد الجنود البواسل، يدافع عن وطنه بالفطرة وبالوطنية المترسخة في روحه ودَمه وجسده، فالوطن هو مهد الأمان.
ومن خلال هذا المقال، أدعو أهل عُمان الأوفياء -من رجال وشباب ونساء- أن نكون العين الساهرة الثانية لهذا الوطن الغالي. فهو أمانة في أعناقنا، فلنكن أهلًا لهذه الأمانة.
حفظ الله أرض عُمان بدعاء سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، بإذن الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية