«إبادة بلا هوادة وقتل بلا رحمة واستهداف متعمد».. الحياة اليومية في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت قناة القاهرة الإخبارية ، معاناة الفلسطينيين اليومية في قطاع غزة جراء انتهاكات وأفعال جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «إبادة بلا هوادة وقتل بلا رحمة واستهداف متعمد بلا مبرر .. هذه هي الحياة اليومية في غزة».
وأفاد التقرير: « إبادة بلا هوادة وقتل بلا رحمة واستهداف متعمد بلا مبرر، هكذا تسير الحياة اليومية لأهالي قطاع غزة، فلا يكاد يمر يوما دون سقوط عشرات الشهداء جراء غارة جوية أو بقصف مدفعي أو عن طريق براميل متفجرة تسقط من السماء».
وأضاف: «في مدينة غزة وسط القطاع، وبعد فرارهم من جحيم جباليا في الشمال بحثا عن أمان ضائع، استشهد 10 من عائلة واحدة جراء إلقاء طائرة لبرميل من المتفجرات على منزل كانوا به».
وقال أحد شهود العيان: «استُشهد 10 أفراد في هذا المنزل، وكانوا مسالمين ونازحين من جباليا، وجاءوا إلى هذا البيت طالبين الأمن من الله سبحانه وتعالى»، متابعا أنه ليس هناك مكان آمن يلجأ له أهالي غزة، ففي كل مكان يتعرض الفلسطينيون إلى القتل والقصف، إذ تسقط البراميل المتفجرة على بيوتهم وأسواقهم ومحلاتهم ومراكز الإيواء «المدارس».
وتابع التقرير: «لا يخلو موقعا في غزة من القتل والدمار، فكل إنسان في غزة يقع ضمن بنك أهداف الاحتلال الذي بات يستخدم كل أنواع الأسلحة في الإبادة الجماعية بما فيها البراميل المتفجرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال غارة جباليا انتهاكات فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حشد”: ما يجري بغزة منذ عامين إبادة جماعية تستلزم تدخلاً دوليًا عاجلًا
الثورة نت /..
أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا الإبادة الجماعية، أن ما يجري في قطاع غزة منذ عامين يشكل إبادة جماعية مكتملة الأركان، وتستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها وإنصاف الضحايا.
وجاء في رسالة رسمية وجهتها الهيئة إلى كبار المسؤولين الأمميين والدوليين، بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررين الأمميين المعنيين بحقوق الفلسطينيين، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن استمرار الإبادة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 تسبب في دمار شامل طال المدنيين والبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأوضحت الهيئة أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تعرضوا للقتل الجماعي، والتهجير القسري، والتجويع، واستهداف الخدمات الصحية والتعليمية، وتدمير المستشفيات والمنازل.
وأشارت إلى أن جرائم العدو الإسرائيلي خلال هذين العامين أسفرت عن استشهاد وفقدان80,639 ، بينهم سبعون ألفًا ومائة وسبعة وثلاثون وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال نحو تسعة آلاف و500مفقودًا غالبيتهم تحت الأنقاض.
وقالت: “كما استشهد 20 ألف طفل وأحد عشر ألفًا و500 امرأة بينهم تسعة آلاف أم، فيما أُبيدت آلاف العائلات بشكل كامل أو شبه كامل، الأمر الذي دلل بوضوح على أن المدنيين كانوا الهدف المباشر للعمليات العسكرية”.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد الإصابات بلغ 171 ألفًا و583 جريحًا، بينهم آلاف الحالات التي تحتاج إلى علاج وتأهيل طويل الأمد، إضافة إلى حالات بتر وعمى وشلل، مع انتشار واسع للأوبئة والأمراض المعدية نتيجة انهيار منظومة الصحة والمياه والصرف الصحي.
وبيّنت المذكرة أن 90% من المدارس والمنشآت التعليمية دمرت أو تعطلت عن الخدمة، فيما حُرم أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم بعد استشهاد 13 ألفًا و500 من الطلبة و830 معلمًا ومئات الأكاديميين والباحثين، بالإضافة إلى تدمير 38 مستشفى و96 مركزًا صحيًا إضافة إلى استهداف سيارات إسعاف ومنع وصول الإمدادات الطبية، وهو ما اعتبرته الهيئة جريمة واضحة بموجب اتفاقيات جنيف.
وتحدثت الهيئة بإسهاب عن المجاعة التي تعم القطاع، حيث يتهدد الجوع حياة 650 ألف طفل، ويواجه أربعون ألف رضيع خطر الموت نتيجة فقدان الحليب وسوء التغذية، إضافة إلى إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، وتدمير تكايا الطعام ومراكز التوزيع واستشهاد المئات من العاملين في الإغاثة.
وأكدت الهيئة أن قطاع غزة يشهد انهيارًا شاملًا في التعليم والصحة والمأوى والغذاء، محذرة من أن استمرار هذا الوضع يجعل غزة منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة.
وطالبت بتحرك دولي عاجل لتثبيت وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتحويل الجرائم المرتكبة إلى المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى إطلاق برامج لإعادة الإعمار وتعويض الضحايا.
وأكدت “حشد” أن إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية لا معنى له دون وقف الجرائم المستمرة في غزة، معتبرة أن التدخل الدولي اليوم واجب أخلاقي وقانوني قد ينقذ حياة أجيال كاملة ويمنع تكرار الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.