الممثل الأممي لليمن: هناك تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمانيون../
ربط مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، تحسين الأوضاع في اليمن بالبحث عن حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية.
وتطرق غروندبرغ- في إحاطته التي قدمها- مساء اليوم – أمام مجلس الأمن إلى جهوده مع الأطراف والمعنيين الإقليميين، وقال إن الأطراف “تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن الحلول، إلا أنه لا زالت هناك حاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة، وخصوصا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة”.
وتابع “لن يكون هناك تحسن مستدام للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها”.
وقال “رغم انتهاء الهدنة، لم تعد الأعمال العدائية إلى مستويات ما قبل الهدنة، لافتا إلى أن القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار استمر في بعض الجبهات خاصة في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة “.
وأشار إلى أن هناك تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب، وقال “يعمل مكتبي على الجمع بين الأطراف لمعالجة أهم أولوياتهم الفورية من أجل بناء الثقة والتقدم نحو تسوية سياسة جامعة مستدامة”.
وأكد غروندبرغ أن مستويات الثقة منخفضة والحلول الجزئية عرضة لأن ينظر إليها على أنه يمكن عكسها ولأن يقتصر دورها على تقديم انفراجة مؤقتة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟
لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل التي تخوض حربا مع إيران، مرجحا أن تتدخل جماعة الحوثي عبر عمليات محدودة ونوعية وتستهدف القطع البحرية.
وحذر الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر.
ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بالخطرة، لأنها ستستهدف سلاسل النقل البحري والإطلالات البحرية، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير في البحر الأحمر أو باب المندب، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" حال وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط أغلقت جهاز التتبع "جي بي إس" وأخفت تواصلها الإلكتروني، بحيث باتت غير منظورة راداريا خشية الاستهداف.
وقال -في تحليل لتطورات الحرب بين تل أبيب وطهران- إن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكنهم من خلالها استهداف القطع البحرية، ويمكنهم القيام بعمليات مشاغلة وإزعاج إذا كانت المسافات بعيدة، أي الإغراق الناري وقدرة كسر الردع الصاروخي أو الناري لحاملات الطائرات.
ورجح أن يستخدم الحوثيون الصواريخ في المجال البحري أو باستهداف إسرائيل، لافتا إلى أن لديهم قدرة على تحقيق ردع ناري للقطاعات البحرية في البحر الأحمر وقطع الطريق عن السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وأضاف الشريفي أن الحوثيين لديهم خبرة عالية جدا في التموضع جبليا، ويستخدمون جغرافيتهم بطرق ذكية جدا، حتى إنهم استطاعوا عبر التموضع جبليا النجاة من عمليات القصف التي كانت كثيفة جدا، كما ادخروا الكثير من قدراتهم القتالية في الفترة السابقة تحسبا لاحتمال تزايد الاشتباك على الجبهة الإيرانية، مما يقتضي تفعيل الجبهات.
قدرات تسليحية
بيد أن الخبير العسكري والإستراتيجي أشار إلى أن الميدان في العراق أكثر صلابة وأن قدراته التسليحية -سواء على المستوى الصاروخي أو مستوى الطائرات المسيّرة- تفوق تلك الموجودة في الجبهة اليمنية.
ومن جهة أخرى، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن يتم تفعيل مبدأ وحدة الساحات، بما في ذلك عودة الجبهة اللبنانية إلى مشاغلة إسرائيل، باعتبار -حسب المتحدث نفسه- أن ترسانة السلاح لدى حزب الله استهدفت من قبل إسرائيل، لكنها لم تستنزف، "لا يزال الحزب لديه قدرات تسليحية قد يستخدمها للضغط على إسرائيل".
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد أن حزب الله ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، وأنه يقف إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان.
وأوضح الشريفي أن الجبهة الوحيدة التي خرجت من المعادلة هي الجبهة السورية.