رئيس إسرائيل: هناك مفاوضات خلف الكواليس بشأن رهائن غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، إن هناك مفاوضات خلف الكواليس بشأن صفقة تبادل وإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر هرتسوغ، خلال لقائه مع عائلة أحد المختطفين الإسرائيليين: "هناك مفاوضات خلف الكواليس وأعتقد أن إبرامها ممكن أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "آن الأوان لإبرام صفقة تبادل وإعادة الرهائن إلى منازلهم".
وهذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ظروف التوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة باتت أفضل بقدر كبير.
وأضاف "أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا للأفضل"، وذلك عند سؤاله عن اتفاق محتمل للرهائن خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، لكنه لم يذكر تفاصيل محددة.
كما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية بينهما، إلى عقد صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار هناك.
وفي أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أصدرت حماس يوم الأربعاء، بيانا مفاده أن الحركة مستعدة للتعاون مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق في غزة.
واحتجزت حركة حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر 2023 قرابة 250 شخصا لا يزال منهم 97 محتجزين داخل القطاع، منهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هرتسوغ بنيامين نتنياهو حماس الجيش الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الرهائن هرتسوغ بنيامين نتنياهو حماس الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: صفقة تبادل الرهائن جزء من المرحلة الأولى لخطة ترامب
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اتفاق تبادل الرهائن والأسرى بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعد جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.
وأوضح سيد أحمد، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة، و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل الإفراج عنهم، بينما تراجعت إسرائيل عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي، الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.
وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.
وبخصوص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيأخذ وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرف أو الوصول إليها حتى الآن.