لأقل من 16 عاما.. أستراليا تتخذ خطوة جريئة نحو حماية الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وافق البرلمان الأسترالي على مشروع قانون تعديل السلامة عبر الإنترنت لعام 2024، والذي يحدد الحد الأدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عند 16 عاما.
يهدف هذا القانون، الذي يعتبر من بين الأكثر صرامة في العالم، إلى إجبار منصات التواصل الاجتماعي مثل “ميتا” وسناب شات وتيك توك، على منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما من التسجيل، مما يستدعي اتخاذ "خطوات معقولة" للتحقق من أعمار المستخدمين وحماية القاصرين عبر الإنترنت.
بحدث مشروع القانون هذا تغييرات مهمة على قانون السلامة عبر الإنترنت لعام 2021، ويتطلب من منصات الوسائط الاجتماعية مثل “ميتا” وسناب شات وتيك توك وX (تويتر سابقا)، منع المستخدمين دون الـ 16 عاما من إنشاء حسابات على منصاتهم.
ومع أن المنصات التعليمية مثل يوتيوب وبعض تطبيقات المراسلة تظل خارج نطاق هذا التشريع، يتعين على الشركات الامتثال للقواعد الجديدة خلال عام، وقد تفرض عقوبات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (حوالي 32 مليون دولار أمريكي) للشركات المخالفة، دون إلزام المستخدمين بتقديم هويات حكومية.
حظي مشروع القانون بموافقة ساحقة، حيث صوّت 102 نائب لصالحه مقابل 13 ضده. يلقى المشروع دعما شعبيا كبيرا، مع تأييد 77% من الأستراليين له، ولكنه يثير قلق المراهقين الذين يرون فيه عقبة في التواصل مع أحبائهم.
تعارض شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل و"ميتا" التعديلات، مشيرة إلى عدم وضوح تنفيذ القواعد. ويعتبر إيلون ماسك، مالك شركة X (تويتر سابقًا)، أن القانون يمثل "بابا خلفيا" للتحكم بالإنترنت.
بعد مرور مشروع القانون على البرلمان، يجب الآن مراجعته بواسطة مجلس الشيوخ، مع توقع للموافقة عليه بحلول نهاية العام. تشير مناقشات اللجنة في مجلس الشيوخ إلى أهمية تقديم صوت أكبر للشباب لضمان التوازن بين الأمان والحرية على الإنترنت.
إذا تم إقرار القانون، سيكون أمام منصات وسائل التواصل الاجتماعي حتى نهاية عام 2025 لتفعيل أنظمة شاملة للتحقق من العمر، مما يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز السلامة النفسية والصحة العقلية للأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون أستراليا السلامة عبر الإنترنت المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
طليقة بدر الشعيبي ترد: عيب ومستحيل أحرمه من بناته.. فيديو
خاص
خرجت المحامية شوق البلوشي، طليقة الفنان بدر الشعيبي، عن صمتها ردًا على الجدل المثار مؤخرًا حول تصريحاته، موضحة أن سبب الخلاف بينهما يعود إلى رفضها ذهاب بناتهما إلى المسرح فقط، مؤكدة أن والدهن على علم بالأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وقالت البلوشي، خلال بث مباشر على “تيك توك”: “قلت له البيت بيتك وحياك الله، وتقدر تقعد معهم وأنا مو موجودة، لكن المشاكل على السوشيال ميديا إلى متى؟”، مضيفة أنها عرضت عليه التواصل مع بناته في أي وقت، ومشددة: “مستحيل أحرمك من عيالك، وآخر مكالمة بيننا كانت قبل يومين، وطلعنا البنات مع بعض قبل أسبوعين عشان نفسياتهم”.
ونفت المحامية اتهامات “تشويه السمعة”، مشيرة إلى أنها تعرضت لادعاءات باطلة وصلت إلى حد اتهامها بالسحر، وقالت: “أقسم بالله العظيم، والنعمة بأمي، أنا الغريبة، أنتم تريدون تشويه سمعتي، لكن لن أسقط”، كما أبدت استياءها من ملاحقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة: “كفوا شركم.. أنتم تتابعوني بالثواني وتظلمون الناس، خافوا ربكم”، وأكدت أنها كانت تتجنب الحديث عن حياتها الخاصة، لكن الظلم دفعها إلى الرد.
وأضافت: “مستحيل أحرمه من بناته، هذه بناته قطعة منه ، وهم يحبونه ويموتون عليه ، وكل فترة أرسل له فيديوهاتهم بالواتساب ، فلماذا يفعل ذلك؟”، معتبرة أن حرمان الأطفال من والدهم أمر غير مقبول: “حرام ، الأطفال ما لهم ذنب، ولا يجوز يستخدمون ككرت في الخلافات”، مشددة على أن كل طرف سيكمل حياته بعيدًا عن الآخر، واختتمت رسالتها بالقول: “عيب.. والله عيب.. والظلم ظلمات”، داعية إلى إبقاء القضايا الشخصية بعيدًا عن منصات التواصل الاجتماعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_yGWkO-5LmJpNoyy__852p.mp4