أمير الكويت: لابد من إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وفق المعايير الدولية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
افتتح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت.
وانطلقت أعمال القمة الخليجية الـ 45 بحضور قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار “المستقبل.. خليجي”.
وقال أمير الكويت إن “اجتماعنا اليوم في القمة الخليجية تعد تجسيدًا لوحدة الصف”، مضيفًا أن "الهدف المنشود في الخليج هو ازدهار دولنا في محيط يعمه الأمن والاستقرار".
وأشار "نجتمع في ظل ظروف بالغة التعقيد تلقي بظلالها على العالم أجمع"، لافتًا "ننشد بلوغ طموحاتنا بالوصول إلى الاستدامة وتنويع مصادر دخل دول الخليج".
وتابع قوله إن "مجلس التعاون الخليجي اثبت منذ انطلاقه في الإمارات قبل 4 عقود أن دولنا قادرة بالاتحاد على تحقيق رخاء شعوبنا وصون استقرارها".
وأكد أمير الكويت تجديد الإدانات للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين والإبادة بحق شعبه، داعيًا إلى ضرورة فتح الممرات الآمنة للشعب الفلسطيني ووصول المساعدات إليه.
وأوضح "لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وفق المعايير الدولية"، مؤكدًا ثبات الموقف التاريخي المساند للشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثليهم إلى الكويت اليوم، حيث كان على رأس مستقبليهم صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.
وتنعقد القمة في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، وترسيخ مسارات التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناقش القمة عددًا من القضايا الإستراتيجية ذات الأولوية، منها قضايا الأمن الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير الكويت مجلس التعاون لدول الخليج الشيخ مشعل الأحمد المزيد المزيد التعاون الخلیجی مجلس التعاون أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
يُشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، في قمة ثلاثية تُعقد بمدينة إسطنبول، تجمعه بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وستناقش القمة عدداً من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تعزيز الشراكة في مجالي الطاقة والنفط، وبحث سبل معالجة ملف الهجرة غير النظامية وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في سياق التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، ضمن جهود دعم الاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مصالح الشعوب وتطوير مقاربات مشتركة للتحديات الإقليمية.