تشكيل ريال مدريد لمواجهة خيتافي بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، التشكيلة الرسمية التي ستخوض مواجهة خيتافي ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإسباني.
المباراة تُقام في ظل غيابات عديدة ضربت صفوف الملكي، لكن المدرب الإيطالي اختار تشكيلة هجومية بقيادة الثلاثي: كيليان مبابي، إبراهيم دياز، والعائد رودريجو جويس.
التشكيل الرسمي لريال مدريدحراسة المرمى: تيبو كورتواخط الدفاع: فران جارسيا، أنطونيو رودريجر، ماركو أسينسيو، لوكاس فاسكيزخط الوسط: جود بيلينجهام، فيدي فالفيردي، داني سيبايوسخط الهجوم: رودريجو جويس، كيليان مبابي، إبراهيم ديازغيابات الفريقيغيب عن ريال مدريد عدة نجوم بارزين لأسباب متنوعة، أبرزهم: دافيد ألابا، إيدير ميليتاو، داني كارفاخال، أوريلين تشواميني، إدواردو كامافينجا، وفينيسيوس جونيور، مما دفع أنشيلوتي إلى استدعاء بعض اللاعبين من فريق الشباب، مثل لورينزو أجوادو، دييجو أجوادو، وتشيما، لتعويض النقص العددي.
موقف الفريقين في الدوري:
ريال مدريد يدخل اللقاء وهو في المركز الثالث برصيد 30 نقطة، ويسعى لتحقيق الفوز لمواصلة المنافسة على صدارة الليجا. في المقابل، يقبع خيتافي في المركز الـ17 برصيد 13 نقطة، ويطمح للهروب من مناطق الهبوط بتحقيق نتيجة إيجابية أمام العملاق المدريدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد خيتافي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب