«إيه اللي هيخليني اسمعك بعد 20 سنة».. سؤال لعمرو دياب وأجابه الزمن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نشر الفنان عمرو دياب مقطع فيديو من لقاء قديم له منذ عقود، يحتوي على سؤال من إحدى متابعي البرنامج، وذلك عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي .
جاءت الحلقة المذاعة مع الإعلامي الشهير عماد الدين أديب في برنامج “على الهواء” وكان السؤال في الفقرة الخاصة بالاتصالات الهاتفية مع متابعي البرنامج، كالآتي “ ايه اللي هيخليني اسمع اغانيك كمان 20 سنة واحنلها زي مابسمع أغاني حليم”.
فأجاب عمرو دياب وهو يفكر “السؤال صعب وإجابته في علم الغيب، انا بجتهد واللي ربنا يقدمه كويس ”، لتأتي إجابة السؤال بفيديو من أغنية غلاوتك من أحدث حفلاته في الإمارات مساء أمس، التي لاقت تفاعل جماهيري ضخم من الحضور وشاركه الغناء بصدى صوت أشبه بالكورال، والتي مرّ على طرحها مايقرب 27 عامًا.
شاهد الفيديو من هنا
يعود لقاء عمرو دياب في هذا المقطع قبل ساعات من طرح ألبوم عودوني والذي ضم أغنية وغلاوتك والتي كانت أول تعاون مع الملحن الراحل محمد رحيم، وكان يبلغ 16 عامًا ومازال طالب في كلية التربية الموسيقية ومن كلمات محمد رفاعي وتوزيع حميد الشاعري.
ضم الألبوم 8 أغاني وتم طرحه في يوليو 1998، وحقق شعبية جارفة ونجاح جماهيري ضخم، وفاز بجائزة الفنان الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط
أحيا الفنان عمرو دياب حفلًا جماهيريًا ضخمًا في الإمارات، ضمن سلسلة الليالي الغنائية الشتوية هناك، التي تضم عددًا كبيرًا من نجوم الغناء العربي
قدم عمرو دياب خلال وصلته الغنائية “وغلاوتك” ووجه الشكر لصاحب ألحانها الراحل محمد رحيم.
كما واصل حفله بمجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة " العالم الله نور العين، هتدلع، لو اتستب، شكرا من هنا لبكرة، عكس بعض، يا أنا يالاء، عايز أعمل زيك، وغيرها
عادت أغاني عمرو دياب إلى يوتيوب بإشراف من شركة سوني ميوزك وممثليها في الشرق الأوسط، وتصدرت عدد من أعانيه قائمة الأكثر مشاهدة بالرغم من مرور فترة طويلة على طرحها مثل انت الحظ التي مر عليها عامان ووضعت في قائمة الأكثر مشاهدة بجانب عدد من أغانيه الشهيرة التي انتظر جمهوره استمماعها بجودة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب أغنية وغلاوتك صور عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
سؤال اللحظة بين اليأس والأمل : ما العمل؟
تمرّ اليمن بمرحلة فارقة يتقاطع فيها الإحباط الشعبي مع بقايا أمل لا تزال حاضرة في الوعي العام.
الانهيارات المتواصلة في السياسة والاقتصاد والأمن إلى جانب انسداد الأفق الوطني، دفعت كثيرين إلى طرح سؤال جوهري: ما العمل؟
هذا السؤال أصبح ضرورة تفرضها الحاجة الملحّة لإنقاذ ما تبقى من فكرة الدولة ومشروع الوطن.
والإجابة لا تأتي من صمت النخب المهاجرة، ولا من حسابات دول الإقليم، ولا من تكرار تجارب فقدت نجاعتها.
ما نحتاجه الآن إيجاد مسار جديد تنطلق فيه قاطرة الإرادة الشعبية الواعية القادرة على تجاوز الاصطفافات الضيقة وتبني قرار وطني مستقل يتعامل مع الواقع بجدية ومسؤولية.
نعم!
الإحباط واسع.. واليأس يتنامى في ظل غياب الدولة.. والانقسامات تزداد.. والمشهد العام مسدود أمام أي تحول قريب.
ورغم هذا الواقع لا تزال التطلعات قائمة تنتظر قيادة تتحلى بالكفاءة والمصداقية والنزاهة وتعيد للناس ثقتهم في المستقبل.
إن التطلع ببناء دولة عادلة وقوية ومزدهرة ومستقرة وذات سيادة لم يختف أو يتلاشَ.
هذا التطلع واجه عوائق متكررة منها ضعف الأدوات وسوء الإدارة وهيمنة قوى أعاقت تحققه، حتى المبادرات التي وُلدت من نوايا مخلصة اصطدمت بقوة التخريب التي تمارسها أطراف متغلغلة في مفاصل القرار هنا وهناك.
ورغم تتابع تلك الانتكاسات لم يخمد الوعي الشعبي؛ فهناك إدراك متزايد بأن اليمن لا يمكن أن يُبنى على أسس الانقسام كالمحاصصة بين الميليشيات أو توزيع النفوذ الجهوي والمذهبي والقبلي والحزبي، أو القبول بشرعيات متوازية؛ بمعنى التعامل مع سلطات متنازعة كممثلين متساوين رغم التناقض الجذري في مشروعها السياسي ومصدر شرعيتها، وهو ما يُكرّس واقع الانقسام ويحوّل الصراع من معركة لاستعادة الدولة إلى تفاهم بين أطراف أمر واقع تتقاسم النفوذ بعيدا عن الإرادة الشعبية؛ فالدولة لن تستقيم إلا بمشروع وطني جامع يستند إلى سيادة واحدة وإرادة شعبية لا تخضع للقوة أو الإكراه أو الصفقات المرحلية.
ما كشفته السنوات الماضية من اختلالات بنيوية ساعد أيضا في بلورة فهم أعمق لطبيعة الأزمة. وهذا الفهم يحتاج إلى أن يتحول إلى برنامج وطني متماسك يستند إلى رؤية استراتيجية واضحة ويتجاوز منطق الانفعال وردود الأفعال.
إن إنهاء الانقلاب الكهنوتي السُلالي لا يتحقق كشعار معزول، وإنما يتم ضمن مجرى برنامج عمل وطني يعيد تعريف مفاهيم الدولة والشرعية والحرية والتعددية من منظور جمهوري مستقل.
هذا البرنامج لا يفرضه الخارج ولا ينبثق من حسابات القوى المتنازعة، إنما يُصاغ ويُنجز من الداخل، وينطلق من إرادة اليمنيين، ويضع مصلحتهم العامة في مقدمة الأولويات. و هو السبيل إلى بناء الدولة المنشودة على أسس واضحة:
– وطن سيد..
– وأرض موحدة..
– وقرار مستقل..
– ونظام وطني جمهوري يتجاوز منطق الصراع، وينهي حالة الارتهان والتبعية.
هذه هي الإجابة الممكنة على سؤال اللحظة: ما العمل؟.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...