يكون صعيدي.. غادة إبراهيم تكشف مواصفات شريك أحلامها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت الفنانة غادة إبراهيم، عن مواصفات شريك أحلامها التى تتمني الزواج منه، قائلة إنها تتمنى الارتباط برجل صعيدي، ليتمتع به من صفات الرجولة والشهامة.
وأضافت "إبراهيم"، خلال حديثها في برنامج في قعدة صفا مع الإعلامية صفاء جلال على قناة “Ten”: “ممكن أتجوز واحد أصغر مني في السن، بس بشرط ميبنش عليه إنه صغير”.
وأشارت إلى ثقتها الكبيرة بجمالها، قائلة: “أنا أحلى من نانسي عجرم، وفي عيوني شبه منى زكي”.
وتطرقت للحديث عن زميلتها الفنانة منى زكي، معربة عن إعجابها بموهبتها، متوقعة أن تحقق نجاحًا كبيرًا بفيلمها الجديد الست.
برنامج في قعدة صفا يُعرض يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع في تمام الساعة 3 عصرًا على قناة “Ten”.
ويستضيف البرنامج نجوم الفن والمجتمع، ويسلط الضوء على حياتهم وآرائهم في أجواء تجمع بين الترفيه والصراحة.
وفى وقت لاحق، أبدت الفنانة غادة إبراهيم، استياءها من الهجوم عليها بين الحين والآخر، ومحاولة طمس أعمالها الفنية ومشوارها، وكان آخرها عدم أرشفة أعمالها الأخيرة على موقع ويكيبيديا.
وقالت غادة إبراهيم، في تصريحات لموقع صدى البلد الإخباري، إنها تتعرض لحروب منذ عام 2010، وعلقت: «أنا بتحارب من محور الشر بنت سعاد وبنت عفاف والناس عارفينهم ومعاهم ابن رتيبة».
وتابعت غادة إبراهيم: «أنا مش ممثلة ضعيفة شوفوني على المسرح غول تمثيل والناس بتقولي اني ست مثيرة وكوميديانة في نفس الوقت وفطاحلة المسرح الكبار بيقولولي انتي زي شويكار كدة ونادرا لما تلاقي واحدة كوميديانة ومثيرة في مع بعض ومع ذلك الحرب عليا شغالة».
وأضافت غادة إبراهيم: «أملي في وزير الثقافة الجديد أحمد فؤاد هنو إنه يطهر الوسط من اللي احنا فيه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفاء جلال غادة ابراهيم المزيد المزيد غادة إبراهیم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، عُرفت بجمالها الساحر، وملامحها الرقيقة، وأدائها الرومانسي الهادئ الذي أسر قلوب المشاهدين، ولا تزال أعمالها حاضرة في وجدان الأجيال رغم مرور السنوات.
في هذا التقرير، نُسلط الضوء على محطات حياتها من النشأة وحتى رحيلها، مرورًا بأهم أعمالها وزيجاتها.
النشأة والبداية
وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية من أصول شركسية، وكان والدها ضابطًا بحريًا، نشأت في بيئة محافظة، وكان لديها أربعة أشقاء، من بينهم شقيقتها التوأم حكمت.
حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعملت لفترة قصيرة في مجال المحاماة، قبل أن ينتقل بها القدر إلى عالم الفن.
طريقها إلى النجومية
بدأت قصة دخولها إلى الفن بعد فوزها في مسابقة جمال نظمتها مجلة "الجيل"، ثم اختيرت كأحد أجمل عشرة وجوه في مصر من قِبل مجلة "الكواكب"، ما لفت أنظار المخرجين إليها.
انطلقت في مشوارها الفني عام 1956 من خلال فيلم "دليلة" الذي شاركت فيه إلى جانب عبد الحليم حافظ وشادية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأدوار التي رسّخت اسمها كنجمة من نجمات الصف الأول.
أبرز أعمالها السينمائية
تنوعت أعمال زبيدة ثروت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، ومن أشهر أفلامها: "الملاك الصغير" (1957)،"نساء في حياتي" (1957)، "بنت 17" (1958)، "عاشت للحب" (1959)،"شمس لا تغيب" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961) إلى جانب عمر الشريف، "يوم من عمري" (1961) مع عبد الحليم حافظ
كما شاركت في أفلام أخرى بارزة مثل "المذنبون"، و"الحب الضائع"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، ما منحها لقب "أميرة الرومانسية" عن جدارة.
أعمالها المسرحية والتلفزيونية
رغم أن زبيدة ثروت لم تُقدم العديد من الأعمال المسرحية، فإنها برزت في مسرحية "20 فرخة وديك" و"عائلة سعيدة جدًا".
كما ظهرت في أعمال تلفزيونية وإذاعية محدودة، منها المسلسل التلفزيوني "وفاء بلا نهاية"، وبرامج درامية إذاعية مثل "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".
زيجاتها وحياتها الخاصة
تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات، وكانت أول زيجاتها من ضابط البحرية إيهاب الغزاوي، ثم من المنتج السوري صبحي فرحات، والذي أنجبت منه أربع بنات.
بعد ذلك، تزوجت من المهندس محمد إسماعيل، ثم من الفنان عمر ناجي، ويُقال إنها تزوجت أيضًا من كوافير لبناني يُدعى نعيم.
من القصص اللافتة في حياتها، ما كشفته لاحقًا عن حب عبد الحليم حافظ لها، ورغبته في الزواج منها، والتي لم تكن تعلم بها إلا بعد زواجها، وهو ما أثّر فيها كثيرًا، حتى أوصت أن تُدفن بجواره.
الاعتزال والابتعاد عن الأضواء
اعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في أواخر السبعينيات بعد مشاركتها في فيلم "المذنبون"، وفضلت الابتعاد عن الأضواء، مكتفية بما قدمته من فن راقٍ وأداء متميز.
عاشت بعد الاعتزال لفترة في الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى مصر وتقضي سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الكاميرات.
وفاتها ووداع جمهورها
في 13 ديسمبر عام 2016، غادرت زبيدة ثروت عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 76 عامًا.
شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وسط حزن كبير من جمهورها ومحبيها، الذين لطالما أحبوا فنها ورقّتها.