مبادرة لاكتشاف قدرات الشباب وتهيئتهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
البلادـ الرياض
أطلق صندوق تنمية الموارد البشرية، مبادرة “العمل المبكر” إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ لاكتشاف قدرات الشباب في الفئة العمرية بين 15و 24 عامًا، وتعزيز مساهمتهم في التنمية المستدامة، وفي الاقتصاد الوطني من خلال إتاحة فرص الدخول المبكر لسوق العمل.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ قيم العمل والإتقان والانضباط، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم وزيادة مشاركتهم في سوق العمل، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وزيادة معدلات التوظيف، بالإضافة إلى تعزيز قدرة القطاع الخاص على المنافسة ورفع فرص النمو الاقتصادي.
ودعا الصندوق، الشباب والفتيات إلى الاستفادة من 5 برامج ومنتجات، تخدم الفئة العمرية بين 15 و 24 عامًا، وهو: برنامج الإرشاد المهني، وبرنامج التدريب الإلكتروني (دروب)، ومنتجات التجربة المهنية، والتدريب التعاوني، وتطوير الخريجين (تمهير)، وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للصندوق عبر الرابط HRDF.org.sa ، مشيرًا إلى أن هذه البرامج والمنتجات تسهم في تهيئة الشباب؛ لتحقيق أهدافهم الوظيفية ورفع الوعي لديهم حول متطلبات واحتياجات سوق العمل، مما يسهم في فتح الأبواب لهم نحو مستقبل مهني مشرق.
كما وجه الصندوق دعوته، لمنشآت القطاع الخاص للاستفادة من قدرات الشباب عبر طرح فرص متنوعة للتدريب والتوظيف من خلال برامج ومنتجات الصندوق، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين الصندوق ومنشآت القطاع الخاص، وما تقدمه المنشآت من جهود لتمكين أبناء وبنات الوطن وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز فرص دخولهم لسوق العمل، كما أن مبادرة “العمل المبكر” تسعى إلى اكتشاف قدرات الشباب ابتداءً من المرحلة الثانوية لتعزيز مهارات العمل لديهم، من خلال برامج ومنتجات التدريب على رأس العمل، والتدريب الصيفي وكافة أنواع وأنماط العمل، بما يسهم في إعدادهم وتهيئتهم لسوق العمل المستقبلي محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قدرات الشباب لسوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
صراحة نيوز – أكد رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، أهمية العمل التطوعي، وحرص الجامعة على ترسيخ هذه الثقافة من خلال الأنشطة المختلفة، والشراكة مع مؤسسة ولي العهد ومنصة “نحن”، إضافة إلى اعتماد مساق خدمة المجتمع كمتطلب للتخرج.
جاء ذلك خلال استقبال عبد الرحيم في مكتبه وفد وزارة الشباب و”جائزة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي”.
ونظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، جلسة تعريفية بالجائزة، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور إياد الملاح، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلبة، وأصحاب المبادرات التطوعية.
شارك في تقديم الجلسة التعريفية كل من عضو لجنة إدارة الجائزة سمر الداوود، وعضو الفريق المحوري واللوجستي للجائزة الدكتورة ختام العبادي.
وأكد الملاح، خلال الجلسة، أهمية العمل التطوعي ودوره الكبير في تنمية المجتمع وتعزيز روح التعاون فيه، مشيرًا إلى خطط الجامعة الهادفة إلى تبني المبادرات التطوعية ودعم المتطوعين، مضيفًا أن الجائزة جاءت لدعم الأفكار التطوعية ذات الأثر المستدام.
وتضمنت الجلسة عرضًا تفاعليًا، تناولت خلاله الداوود شرح فئات الجائزة وفلسفتها وأهدافها ورؤيتها، كما تطرقت إلى مجالاتها المتنوعة التي تشمل جميع القطاعات، إضافة إلى معايير التقييم التي تضمن تحقيق أعلى درجات الشفافية والنزاهة في النتائج.
وأشارت العبادي إلى أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في الجامعات الأردنية، نظرًا لدورها الأكاديمي المهم في صقل شخصيات الشباب، وهو ما تسعى وزارة الشباب إلى تحقيقه من خلال هذه الجلسات التعريفية.