علي سعيد النيادي: الإمارات أيقونة عالمية للتنمية والازدهار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات بدعم القيادة الرشيدة أصبحت رمزاً للسلام والعطاء والإنسانية، وأيقونة للتنمية والازدهار، ونموذجاً يُحتذى به في الثبات والقوة.
وقال معاليه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين إن هذه الدولة العظيمة التي قامت على أسس الاتحاد والتكاتف استطاعت أن تواجه التحديات بحكمة وعزيمة، وأن تظل واحة للأمن والاستقرار والتنمية. وأضاف: «نحتفل بذكرى تأسيس اتحادنا العظيم، ونستحضر بكل فخر واعتزاز الإنجازات التي تحققت على أيدي آبائنا المؤسسين، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهذا اليوم يمثل رمزاً للوحدة والقوة، ويجسد معاني الصمود والإصرار التي قامت عليها دولتنا».
وقال معاليه: «تفخر الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدورها في تعزيز أمن الوطن وسلامة مجتمعه، وهي ملتزمة بمواصلة جهودها لضمان الجاهزية الوطنية للتعامل مع أي تحدٍّ أو خطر، نسير على نهج القيادة التي علمتنا أن التحديات هي فرص للنمو والتطور، وأن الصمود ليس خياراً بل واجبٌ وطني، فجاهزيتنا اليوم هي انعكاس لقوة منظومتنا الوطنية، وتلاحم مواطني الدولة ومقيميها، وتكامل مؤسساتنا الوطنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكام منصور بن زايد رئيس الدولة عيد الاتحاد زايد بن سلطان الثاني من ديسمبر الإمارات الشيوخ محمد بن راشد محمد بن زايد الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث علي سعيد النيادي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشغل يعلن مسيرة ضد اعتداءات أنصار سعيد ويحذر من المجهول
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، الاثنين، تنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة في 21 آب/ أغسطس الجاري، احتجاجا على ما وصفه بـ "اعتداء مدبر" نفذه مناصرون للرئيس قيس سعيد على مقره المركزي الأسبوع الماضي، محمّلا السلطات المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عن هيئته الإدارية العليا ونشره موقعه الإلكتروني “الشعب نيوز”، إن الاحتجاج سيتم عبر تجمع وطني في بطحاء محمد علي، يعقبه موكب سلمي نحو شارع الحبيب بورقيبة، مع إبقاء الهيئة في حالة انعقاد دائم لاتخاذ خطوات تصعيدية، بينها تحديد موعد إضراب عام إذا استمر “ضرب الحوار الاجتماعي وعدم تنفيذ الاتفاقيات الممضاة.
وجدد البيان اتهام السلطات بـ "التجييش والتحريض ضد الاتحاد"، مؤكدا أن مجموعات من "أنصار السلطة" خططت مسبقا للاعتداء على مقره، ومحذرا من تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تجر البلاد إلى دوامة الفوضى.
وفي افتتاح اجتماع استثنائي، قال الأمين العام نور الدين الطبوبي: "لا نسعى للتصادم، لكننا جاهزون للدفاع عن العمال”، مشيرا إلى تعرض النقابيين لـ "حملة تشويه على فيسبوك وهتك للأعراض".
في المقابل، نفى الرئيس سعيد السبت وجود نية لدى المحتجين لاقتحام مقر الاتحاد، معتبرا أن ما يروج حول ذلك “ألسنة سوء”.
ويأتي التصعيد بين المنظمة النقابية الأبرز في تونس والرئاسة على خلفية أزمة سياسية ممتدة منذ إجراءات سعيد الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو 2021، والتي تعتبرها قوى معارضة "تكريسا لحكم فردي"، فيما يصفها أنصاره بأنها "تصحيح لمسار الثورة".
وفي وقت سابق، شدد الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، خلال مؤتمر صحافي، على أن الاتحاد "منظمة وطنية عريقة ولا يمكن لأي طرف احتكار الوطنية"، معتبراً التشبيهات التي وصفت المعتدين على مقر الاتحاد بمجموعات "روابط حماية الثورة" في 2011، "تشويهاً مردوداً عليه"، وربما يدل على وجود "تنسيق في هذه المسألة".
وأوضح أن النقابيين مُنعوا من العبور نحو ساحة محمد علي في ذلك، بينما "هيّأت قوات الأمن كل الظروف لتواجد المعتدين أمام مقر الاتحاد"، مؤكداً أن "ساحة محمد علي لن تكون مباحة لأي كان".
وأضاف الطبوبي أن الاتحاد "نأى بنفسه عن المشاركة في الحوار السياسي عندما دُعي لذلك، ومنح العمال حق الاختيار في الاستفتاءات والانتخابات إيماناً بالتنوع".
وأشار إلى أن الوضع تغير مع تشكيل حكومة الرئيس قيس سعيد بعد 25 تموز/يوليو 2021، حيث "جرى ضرب الحق النقابي ومصداقية التفاوض".
ولفت إلى أن الاتحاد كان السباق في تسوية العديد من الملفات الاجتماعية، مشدداً على أنه "لن يقبل أن يُحدد له مربع أو أن تكون المفاوضات غير جادة"، مؤكداً أن فترة النقاش حول المفاوضات الاجتماعية "معطلة، في ضرب واضح للحق النقابي وللمفاوضات"، وأنهم "دعاة حوار مسؤول وجاد".