خاص.. چو أشقر يفتح قلبه لـ الفجر الفني عن رأيه بالذكاء الاصطناعي وجديده الفني وغيرها من المفاجآت
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يُعتبر النجم اللبناني چو أشقر من أبرز النجوم اللبنانيين وأفضلهم دون منافس، اذ شهدت أعماله نجاحات واسعة على نطاق الساحة سواء عربيا أو عالميًا فهو دائمًا متطور ومبدع ولا يقلد أحد ودائمًا ما تتصدر أعماله الترند وجذب قلوب الجماهير،فهو صانع البهجة ولديه صوت مميز يخطفك إلى أبعد مكان.
وكان لـ الفجر الفني المقابلة الحصرية مع النجم اللبناني المتميز چو أشقر ليكشف لنا عن المفاجآت عن أعماله الغنائية الجديدة ورأيه عن الذكاء الاصطناعي، ورأيه بالموسيقى حاليًا، وغيرها من الأمور.
نص المقابلة/
بالنسبالي الأشياء الاصطناعية أنا لا أنسجم فيها مع أنها بتخلق روح من التحديات والأفكار الجديدة، بس بالآخير فيه الأصيل وفيه البديل، وبوجود الأصيل نقدر نستغني عن البديل وهذا رأيي الخاص
هختار قضية إجتماعية، واحكي فيها وبدي أكون رئيس حرب فيها وهي تعنيف المرأة،وهدا الموضوع أنا ضده للآخر، وبالنسبالي هدا الموضوع أكون رئيس حرب فيه.
إيش تغير من مسيرةجو أشقر الفنية ؟
اللي تغير من مسيرةجو أشقر عم بيصير موضوع استقرار فني أكثر من بداية مسيرتي، ولدي مساحة من الوقت مرتاح فيها أكثر، علشان سابقًا كنت مرتبط بحفلات شبه يوميا، وأنا أخذت قرار أخفض عدد الحفلات يوميا، وأصير أكثر متفرغ لحياتي الفنية، وأكيد كل عمل بيضاف إلى مسيرتي الفنية بيكرس لي نجاح أكثر بأكثر واستمرارية أكثر بأكثر، والحمد لله أنا رأيي هلا مؤخرا ً كل عمل بالنسبالي بيقدمنى خطوة للأمام.
يوجد هناك أغنية قدمتها في الوقت السابق تحمل اسم "الشاب العربي" فهي لا تؤخذ حقها في الدعايا لكي تتسوق صح، فهذه الأغنية تعبر عني وعن حالتي، فهذه الأغنية هيكون فيها خطة تسويقية كويسة أوي، ولكن تحتاج إلى وقت كافي، بس هذه الأغنية قدمتها ولكن لسه منزلتش فيديو كليب، ولا اتعملها ماركتينج، وهيدي الأغنية لم تبصر إلى النور لأن الناس ما بتعرفها، وهيدي الأغنية بتمثلني أنا، وممكن تكون نزلت على منصة أنغامي أو الألبومات السابقة فهي لا تأخذ حقها في الماركتينج.
نعم صيرنا بعصر الميوزيك أكثر، الميوزيك المتطورة Music Electronics
Music Altec،والهاوس ميوزيك، والحاجات دي، وبتحسي يعني صاير الأشياء الميوزيك طاغية عن المغنى، بمعنى آخر، ممكن تكون الأغنية جملة واحدة، وتتعاد طوال الوقت، Electronics، Beatz والحاجات دي Electronic Sound
والأصوات الجديدة والمتطورة وكثير صاخبة، يعني بيد يكون الفنان ذكي يدمج اللي احنا اتربينا عليه وسمعناه واحنا صغار وبين الأشياء الميوزيك والتطور الميوزيك اللي الشباب حبينها، صير يكون الواحد ذكي يدمج بين الجوين ليقدر ما ينسي الناس الأجواء اللي اتربينا عليها وذات الوقت يتماشى مع العصر.
نعم هناك الكثير من الأعمال الفنية، وتقريبا كل شهرين هيكون عندي اصدارات، وعملنا حفلة حلوة كثيرة في الساحل الشمالي من نحو شهر، وأن شاء الله هيكون فيه حفلة في الساحل الشمالي آخر شهر أغسطس، وهناك حفلات والأعراس والأفراح وايفنتات، وغيرها، فالحمد لله يمكن صيف حافل، وهناك بعد أغنية رقصوني يلا، أغنية باللهجة اللبنانية ممكن تصدر بعد شهر ونصف أو شهرين بالكثير، والاغنية تحمل اسم "خطوة لقدام"، وهناك يوجد اغاني لبنانية ومصرية وتقريبا يوجد شئ عراقي.
أتمنى التوفيق، والفنان بيحضر أشياء دايمًا، وبيتأمل أن تنال النجاح اللي هي التوفيق من الله، وإن شاء الله يوفقنا بهذا العمل، وأكون عند حسن ظن الجمهور، وأن شاء الله سوف أتواجد في مصر نهار الخميس والجمعة لأن هناك حفل خاص في الساحل الشمالي، غير حفلة نهاية الشهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفلات الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والتى دار موضوعها حول قيمة الوقت في الإسلام.
نعم الله لا تعد ولا تحصىقال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن نعم الله تبارك وتعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى يقول تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾، وأول هذه النعم التي أنهم الله تعالى على الإنسان أن أوجده من العدم وسواه وأحسن خلقه، وركبه في أحسن صورة، فجعل له السمع والبصر والفؤاد، وأخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئاً، فأصبح إنساناً مكرماً أتت من أجله الشرائع، وأرسل الله بها الرسل حتى لا يترك الإنسان في الحياة هملاً، ولا يدعه سدىً، فالإنسان مكرم وهو غالي على خالقه ومولاه، ومن هنا اعتنى به خلقاً وتنشئةً وتربيةً.
وأوضح أن الله تبارك وتعالى سخر للإنسان الكون كله، وأسبغ عليه نِعمهُ ظاهرة وباطنه، فالإنسان مركز دائرة الكون؛ الكل في خدمته يقول تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾. هكذا قال المولى عزَّ وجلَّ، ونطق به كتابه، لكن وعينا وإدراكنا قد أصيب بالشلل فتعطلت وظائفه، فلم يدرك هذا الإنسان المكرم فضل الله عليه، ونعمه التي حباه بها، فكان لابد من تنبيهه وإيقاظه من غفلته، فتتلى عليه آياته التنزيلية لتلفت نظره إلى آيات الله الكونية، لعله يفوق من غفلته ويتوب ويعود إلى رشده.
نعمة الوقت والزمنوأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن، وأوجد له الزمن ليرقب ما هو مطلوب منه في أمور معاشه، وتحقيق مصالحه وما تحتاجه حياته في دنياه، كما أوجد له الزمن فربط به جميع تكاليفه التي هو مطالب بها يؤديها ويقوم بها، فجميع التكاليف من صلاة وزكاة وصوم وحج، كل هذه العبادات إنما هي مرتبطة بزمن، وتقع من الإنسان في زمن فلا يمكنه أن يخرج شيء منها دون ارتباط بزمن ووقت.
دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
وواصل: يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾، أي يخلف بعضهم بعضاً. يأتي النهار فيخلفه الليل، ويأتي الليل فيخلفه النهار. ذلك لمن أراد أن يتذكر ويتأمل ويتدبر في دلائل قدرة من أوجده من العدم، وفي عظمة قدرة من يقول للشيء كن فيكون. يتنبه الإنسان فيعرف نعم ربه عليه بالزمن فيشكره ويثني عليه بما هو أهله، فهو صاحب النعم وصاحب الفضل على الإنسان، يقول تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا﴾. محى الله آية الليل بالظلام وعدم الوضوح، ليسكن الإنسان ويستريح. وجعل آية النهار مبصرة ليسعى فيها الإنسان ويحقق معاشه، ويؤدي واجباته التي كُلِفَ بها. فإذا لم يؤديها، فليس له حق.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن الله أوجد للإنسان نعمة النهار مبصرة منتشرة الضياء تطلع شمسها فيسعى الناس في جنبات الأرض محصلين أمر معاشهم قائمين بمصالحهم ليس سوى لحكمة وهي أن يبتغي الإنسان الفضل من ربه في كل ما يحقق له مصالح الدنيا، فهو ليس قاصر على شيء دون شيء. ومن هنا أتى التعبير نكرة ليعم الجميع، وكذلك ليعلم الإنسان عدد السنين والحساب.
دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
وأكد خطيب الجامع الأزهر أهمية أن يحاسب الإنسان نفسه ويسألها ماذا قدمت؟ وما الذي حققته؟ حينما تعود إلى رب كريم يُوقفها للحساب، أقسم المولى عز وجل بالزمن ليلاً ونهاراً، ضحاً وعصراً، حتى يعلم الإنسان قيمته، المتأمل في كتاب الله يرى القسم، والله لا يقسم إلا بعظيم. فهل وعى الإنسان ذلك وهو يقرأ كتاب الله الذي أنزله من أجله، وجعل نبياً من أنبيائه يبلغه آياته؟ ماذا فعل في هذا الزمن؟ ماذا لو ترك الله الإنسان بلا تعاقب في الزمن فيعيش هكذا؟ لو جعل الله الزمن متساوق غير متفاوت، ماذا كان يصنع الإنسان؟ يقول تعالى مخاطباً عباده: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ﴾. من غير الله يأتينا بضياء! هلا سمعنا ووعينا، ومن غيره يأتينا بليل نسكن فيه.
ودعا الدكتور العواري أولي الأبصار إلى التدبر والتأمل في نعمة الوقت ونعمة الزمن. فهو عمر الإنسان وسيُسأل عنه يوم القيامة. يقول النبي ﷺ: (لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟)، ويقول أيضاً: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ)، الغبن معناه الغفلة وعدم الوعي. الإنسان في تيه غير مستيقظ، والنعمة محيطة به.
وشدد على أننا في حاجة ماسة إلى أن نستيقظ من غفلتنا، فقد فات الكثير من العمر وما بقي إلا القليل. علينا أن نحدث مع الله توبة، وإليه أوبة ورجوع، حتى يتقبل منا ما تبقى من زماننا ووقتنا، ونعود إليه وهو راض عنا. فنعمة الزمن ونعمة الوقت حينما يراجع الإنسان نفسه يوقن يقيناً تاماً أنه قد فرط في هذه النعمة وأهدرها وضيعها، ومضى من عمره الكثير في اللهو واللعب، دون إدراك منه أن الزمن هو عمره، وأن الوقت هو حياته. يقول تقي الدين الحسن البصري رضي الله عنه: "اعلم أن الوقت عمرك، فإن ضاع يوم ضاع بعضك". فابن العشر سنين غداً لا يمكن أن يكون ابن عشر، وابن الثلاثين لا يمكن أن يكون غداً ابن الثلاثين. موصياً الجميع بضرورة أن يعاهدوا ربهم، وأن ينتبهوا إلى ما تبقى من عمرهم، وألا يضيعوا زمنهم سدى، فالله سوف يسألنا جميعاً ويحاسبنا على نعمة الزمن.