ماريسكا: تشيلسي ليس جاهزاً للمنافسة مع «الثلاثي»!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، إن لاعبيه بحاجة إلى لحظات معينة ليكونوا مؤهلين للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد الفوز على أستون فيلا 3-صفر.
وقال ماريسكا في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «لسنا مستعدين للمنافسة مع ليفربول وأرسنال ومانشستر سيتي، لأسباب عديدة، وانطباعي لن يتغير لمجرد الفوز في المباراة، لكن الشيء الجيد هو أن أداء الفريق يتحسن، ونأمل أن نكون في المنافسة قريباً».
وأضاف المدرب الإيطالي، «نحن بحاجة إلى تحسين العديد من الأشياء، حتى يكون بإمكاننا الدفاع والهجوم بشكل أفضل».
وأوضح مدرب تشيلسي، «يتعين عليك أن تعيش لحظات معينة حتى تتحسن، القوام الحالي لفريق تشيلسي لم يلعب سوى مباراة نهائية في كأس الرابطة خلال شهر فبراير الماضي». وأوضح «لقد كانت أهم مباراة لهم، لذا فهم بحاجة لمثل هذه اللحظات، وعندما يعيشون هذه التجربة سيتحسن الفريق، ويكون قادراً على المنافسة».
وواصل ماريسكا، «لقد عاش لاعبو أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي خبرات المباريات النهائية والمنافسة على الألقاب، وسنصل لهذه المكانة قريباً، ولكن هذا هو السبب في أننا ما زلنا بعيدين وغير مستعدين للمنافسة».
في سياق آخر، أكد ماريسكا أن ويسلي فوفانا مدافع الفريق سيغيب لفترة من الوقت بعد إصابته أمام أستون فيلا، متابعاً «إنه يعاني مشكلة في أوتار الركبة تحتاج من 3 إلى 5 أسابيع، وربما تبعده من 10 إلى 12 مباراة، وبالتأكيد غيابه سيكون خسارة كبيرة لنا، ولكن لدينا المزيد من الحلول، والغيابات أمر طبيعي في ظل خوض الكثير من المباريات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي أستون فيلا ليفربول مانشستر سيتي أرسنال
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!