غدًا.. انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
تنطلق في العاصمة الرياض غدًا، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي يُقام تحت شعار “بطبيعتنا نبادر”، وذلك في المنطقة الخضراء بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16).
ويستمر المنتدى على مدار يومي 3 و 4 ديسمبر، حيث يوفر منصة مهمة تجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة قطاع الأعمال، وخبراء البيئة والمناخ من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز الحلول العملية والمبتكرة للتحديات البيئية الملحّة.
وتسعى نسخة هذا العام من منتدى مبادرة السعودية الخضراء إلى عقد نقاشات موسعة وتقديم حلول ملموسة لمجموعة من القضايا المحورية، بما في ذلك إعادة تأهيل الأراضي، وتسخير أحدث الابتكارات لخفض الانبعاثات الكربونية، وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة، ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ، وضرورة تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في المملكة.
وطوال فترة انعقاد مؤتمر الرياض COP16، يفتح معرض مبادرة السعودية الخضراء أبوابه ليتيح للزوار فرصة الاطلاع على جهود المملكة في مجال خفض الانبعاثات والتشجير وحماية البيئة من خلال تجارب تفاعلية مبتكرة.
ويقدم المعرض معلومات قيّمة حول المبادرات النوعية الجارية في المملكة، التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، وتشجير المملكة عبر زراعة 10 مليارات شجرة، وحماية 30% من إجمالي مساحة المناطق البرية والبحرية في المملكة.
كما يستضيف المعرض سلسلة “حوارات مبادرة السعودية الخضراء”، التي أُطلقت لأول مرة في عام 2023م، وتعود هذا العام بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالات المناخ والاستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة.
يذكر أنّ مبادرة السعودية الخضراء هي مبادرة طَموحة أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله- في عام 2021م؛ بهدف تفعيل دور جميع فئات المجتمع في العمل المناخي وتحقيق طموحات المملكة العربية السعودية المتمثلة في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م.
وتسلّط المبادرة الضوء على جهود المملكة المناخية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، والعواصف الرملية والغبارية، والتصحر، للإسهام في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى مبادرة السعودية الخضراء مبادرة السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
السعودية تُطلق رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا
دشنت «الخطوط السعودية» أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى فيينا انطلاقاً من «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض، وذلك بالتعاون مع «برنامج الربط الجوي».
يأتي ذلك في إطار خطتها التوسعية التي تستهدف الوصول إلى وجهات دولية جديدة؛ استثماراً لأسطول طائراتها. وكانت الشركة قد أطلقت مطلع أبريل (نيسان) الماضي رحلات موسمية من «مطار الملك عبد العزيز الدولي» في جدة إلى فيينا.
ووفق بيان من الشركة، فقد جرت جدولة 4 رحلات أسبوعياً على شبكة «الخطوط السعودية» من الرياض بالرقم «SV153»، ومثلها من فيينا بالرقم «SV152»؛ وستكون الرحلات أيام: الأحد والاثنين والأربعاء والجمعة، فيما سيكون التشغيل بطائراتها الحديثة المتناسبة مع مختلف شرائح الضيوف، والمواكِبة للخدمات الجوية المميزة الأخرى التي تعزز تجربة السفر.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير 11 يونيو 2025 - 6:23 مساءً نائب أمير منطقة الرياض يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج 8 يونيو 2025 - 10:39 مساءًوسيعزز التشغيلُ إلى الوجهة الجديدة فيينا وجودَ «الخطوط السعودية» في قارة أوروبا، ويوفر رحلات مباشرة وفق أوقات اختيرت بعناية لتتناسب مع رغبات الضيوف، كما أن التعاون مع «برنامج الربط الجوي» ساهم في تعزيز الخطط التوسعية الرامية إلى استقطاب مزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة، مع الالتزام بتقديم تجربة سفر ثرية ومميزة.
وتصل «الخطوط السعودية» إلى أكثر من 100وجهة في 4 قارات حول العالم، وعبر خطتها الطموح لزيادة طائراتها؛ ستواصل تدشين وجهات دولية جديدة تسعى من خلالها إلى ربط العالم بالمملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، بما يشمل قطاعات السياحة والترفيه والمال والأعمال والحج والعمرة.
يذكر أن «برنامج الربط الجوي» يستهدف زيادة النمو السياحي في المملكة، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ عالمية جديدة، وهو يعمل؛ بصفته المُمكّن التنفيذي لـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة» و«الاستراتيجية الوطنية للطيران»، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية بالقطاعين العام والخاص في منظومتَيْ السياحة والطيران؛ لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالمياً في مجال الربط الجوي السياحي.