نظير عياد: نتعاون مع الأزهر والأوقاف لوضع قانون لتجريم الإفتاء بدون علم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد نظير عياد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تسعى خلال الفترة المقبلة للتوسع والانتشار بالمحافظات فهى تمتلك 27 مقرا بها، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم مراكز الفتوى والتعاون مع مركز سلام التابع للأمانة العامة لدور وهيئات دور الإفتاء بالعالم، والذى يعمل على محاور الفكر المتطرف.
وقال عياد - خلال لقائه بالصحفيين المعتمدين بدار الإفتاء اليوم - إن دار الإفتاء المصرية لها حضور كبير فى جميع الدول الأوربية وأن العمامة الأزهرية لها قيمتها.
وبشأن فوضى الفتاوى الشاذة أكد أن الدار تتصدى لها وهذا ليس وليد اللحظة ولكنها منذ زمن بعيد تتصدى لغير المتخصصين، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري من أجل وضع قانون لتجريم من يفتى بدون علم أو من غير المتخصصين، وهناك قائمة بأسماء المتخصصين للظهور الإعلامي لمواجهة الفتوى الشاذة.
وتابع المفتى تم التعاون مع رئيس جامعة كفر الشيخ وكلية الذكاء الاصطناعي بها لاستخدام لإنتاج مسلسل لتناول الفتوى الشاذة.
وأوضح أن خطة دار الإفتاء فى الفترة القادمة تركز على غزو الفضاء الإلكتروني باعتباره لغة العصر، وتمتلك التجهيزات اللازمة لذلك، وتتعاون مع جميع المؤسسات بمختلف تخصصاتها، فلا يمكن أن تعمل مؤسسة بمعزل عن باقى مؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الكنيسة أكد عياد، أنه يتم التنسيق مع الكنيسة فيما يتعلق بالعديد من الملفات، مشيرا إلى أنه كان عضوا فى بيت العائلة وتعاون مع المعهد الكاثوليكي مع الأنبا أرميا في العديد من القضايا، مؤكدا أن دور الأزهر والكنيسة ليس متناقض.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: تكنولوجيا التواصل الحديثة مزقت الأواصر والتعاون بين الناس
مفتي الجمهورية: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر إنما التزام ديني وأخلاقي وتاريخي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف مفتي الجمهورية الدكتور محمد نظير عياد مفتي الجمهورية دور وهيئات دور الإفتاء بالعالم مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزة
أفاد مسئولان أمريكيان لوكالة رويترز يوم الجمعة بأن القيادة المركزية الأمريكية تستضيف مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر الجاري مع الدول الشريكة لوضع خطة لإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
مؤتمر الدوحة بشأن غزةومن المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيتضمن جلسات حول هيكل القيادة وقضايا أخرى متعلقة بالقوة في غزة، بحسب المسؤولين.
يذكر أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أكد في بداية ديسمبر الجاري، خلال جلسة نقاشية فى منتدي الدوحة أنه يجب نشر قوة دولية لحفظ السلام على طول الخط الأصفر فى غزة، لافتا إلى أنه يجب على إسرائيل فتح كافة المعايير الحدودية للسماح بتدفق المساعدات لغزة.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر لن تحكم غزة ولن تكون هناك أى دولة أجنبية تحكم القطاع.