إيران تقرر بقاء مستشاريها العسكريين في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت إيران، اليوم الإثنين أنها تعتزم الإبقاء على وجود “المستشارين العسكريين” الإيرانيين في لمساندة القوات الحكومية في مواجهة الهجوم الواسع الذي تشنّه هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إن “وجود المستشارين الإيرانيين ليس أمرا جديدا، كان قائما في الماضي وسيستمر في المستقبل (…) بالتأكيد بحسب رغبة الحكومة السورية”.
ولم يحدد المتحدث ما اذا كانت الجمهورية الإسلامية تعتزم زيادة عدد المستشارين أو خفضه.
وأعلنت السلطات الإيرانية خلال الأعوام الماضية، مقتل العديد من هؤلاء المستشارين إما في معارك وهجمات ميدانية، أو في ضربات جوية تشنّها على الأراضي السورية.
وأفادت طهران الخميس بمقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنّه مسلحون قرب مدينة حلب في شمال سوريا، غداة اندلاع معارك عنيفة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى حليفة لها بدأت هجوما واسعا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسار تقشفي رغم الأرباح.. فولفو تقرر الاستغناء عن 15% من العاملين
شهدت شركة فولفو للسيارات ارتفاعًا في مبيعاتها داخل السوق الأمريكية بنسبة 6% خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي بلغ 64,680 سيارة.
ورغم هذا التقدم الإيجابي، قررت الشركة اتباع مسار تقشفي مفاجئ يتمثل في خفض نحو 15% من قوتها العاملة التجارية على مستوى العالم، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف والاستعداد لمستقبل أكثر تقلبًا.
تسريحات تطال موظفي المقر الرئيسي في نيوجيرسيكشف مصدر داخلي أن نحو 60 وظيفة ألغيت مؤخرًا في المقر الرئيسي لفولفو بالولايات المتحدة، والواقع في ولاية نيوجيرسي.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن هذه الإجراءات تتخذ "لجعل الشركة أكثر رشاقة وكفاءة من خلال خفض قاعدة التكاليف الهيكلية"، مشيرة إلى أن الهدف هو تعزيز الربحية في منطقة الأمريكتين.
ورغم تزامن التسريحات مع استعداد الشركة لإطلاق طرازات جديدة مثل EX90 وES90 الكهربائيين بالكامل، إلا أن فولفو ترى أن معظم الموظفين المتأثرين تم توظيفهم خلال فترة جائحة كورونا، وأن تقليص عددهم يأتي استجابة لتغيرات في ديناميكيات العمل.
خطة لتسريح 3000 موظف حول العالمالخطط التقشفية لا تقتصر على السوق الأمريكية فقط، فبحسب تقرير صادر عن مجلة Auto News، تسعى فولفو إلى خفض 15% من إجمالي موظفيها حول العالم، وهو ما يعادل نحو 3000 وظيفة، معظمها في السويد.
وتعزى هذه الخطوة جزئيًا إلى التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السيارات المستوردة.
وتستورد فولفو نحو 90% من السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة، وتسعى إلى خفض النفقات بما يعادل 1.87 مليار دولار لتعويض التأثير المالي الناجم عن الرسوم الجديدة.
ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بخفض الوظائف خلال عام 2025.
ففي أبريل الماضي، أعلنت فولفو عن تسريح نحو 800 موظف من عملياتها المختلفة في الولايات المتحدة، شملت مصانعها في دبلن بولاية فرجينيا، هاجرزتاون بولاية ماريلاند، وماكونجي بولاية بنسلفانيا التابع لشاحنات ماك.