إيران: وجودنا العسكري في سوريا مستمر وفق طلب دمشق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت طهران الإثنين، أنها تعتزم الإبقاء على وجود "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لمساندة القوات الحكومية في مواجهة الهجوم الواسع الذي تشنّه هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إن "وجود المستشارين الإيرانيين ليس أمراً جديداً، كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بالتأكيد بحسب رغبة الحكومة السورية".
ولم يحدد المتحدث ما اذا كانت الجمهورية الإسلامية تعتزم زيادة عدد المستشارين أو خفضه. فصائل موالية لإيران تدخل سوريا من العراق - موقع 24قال مصدران في الجيش السوري إن عناصر من فصائل شيعية مدعومة من إيران دخلت سوريا ليل الأحد من العراق وتتجه إلى شمال سوريا لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل قوات المعارضة.
وإيران هي الحليف الإقليمي الأبرز لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووفرت له دعماً واسعاً عقب اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، خصوصاً عبر إرسال "مستشارين عسكريين" لتوفير الدعم للقوات الحكومية في مواجهة فصائل جهادية ومعارضة مسلّحة.
وأعلنت السلطات الإيرانية خلال الأعوام الماضية، مقتل العديد من هؤلاء المستشارين إما في معارك وهجمات ميدانية، أو في ضربات جوية تشنّها إسرائيل، على الأراضي السورية.
وأفادت طهران الخميس بمقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنّه مسلحون قرب مدينة حلب في شمال سوريا، غداة اندلاع معارك عنيفة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى حليفة لها بدأت هجوماً واسعاً.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد الأحد "أهمية دعم الحلفاء" في "التصدي للهجمات الإرهابية"، وذلك عقب استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق.
وتوجه الأخير الى تركيا الإثنين حيث التقى نظيره هاكان فيدان للبحث في الأوضاع الإقليمية لا سيّما الوضع في سوريا، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانيين بشار الأسد إسرائيل حرب سوريا إيران سوريا إيران وإسرائيل بشار الأسد الرئیس السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا