"بث مباشر بلا أرباح".. ضربة قاضية لمؤثري تيك توك في العراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وجّه البنك المركزي العراقي ضربة قاضية لمؤثري تطبيق تيك توك، الذي يحصلون على أرباح منه، عبر الدعم الذي يتلقونه في البث المباشر أو ما يُعرف بـ"التكبيس والهدايا".
وبحسب وثيقة صادرة عن البنك المركز العراقي، فقد أمر بإيقاف الحوالات المالية لوكلاء شركة "تيك توك" داخل البلاد، مشيراً إلى أن القرار جاء بناءً على طلب من وزارة الاتصالات العراقية.
وطبقاً لهذا الطلب، وجّه البنك المركزي البنوك والمؤسسات غير المصرفية في العراق، بـ"إيقاف الحوالات المالية الواردة والصادرة لوكلاء تيك توك داخل البلاد".
وبناءً على هذا الإجراء، فإنه ستتقلص الواردات المالية (الأرباح) لمستخدمي تطبيق "تيك توك" في العراق، ولن تنفعهم بعد عمليات "التكبيس" والهدايا التي يوفرها التطبيق ويبعثها المشتركون بين بعضهم البعض خلال البث المباشر (اللايفات)، والتي تباع وتشترى من متاجر الأجهزة والهواتف الذكية.
وكانت قد انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات فتح المؤثرين عبر تيك توك لبث مباشر، والقيام خلاله بجولات ومسابقات، ويتوافد آلاف المتابعين للانضمام، للبث للاطلاع ومشاركة التعليقات وغيرها.
وكذلك "التكبيس" الذي يعني الحصول على نقاط وهدايا تتحول لأرباح مالية، يحصل تيك توك على جزء منها، ثم يمنح البقية لصاحب البث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك تيك توك العراق تیک توک
إقرأ أيضاً:
القضاء الأرجنتيني يعيد فتح ملف مارادونا بعد استقالة قاضية
ماجد محمد
أعلنت القاضية الأرجنتينية جولييتا ماكينتاتش تنحيها عن القضية المثيرة للجدل المتعلقة بوفاة أسطورة الكرة دييغو مارادونا، وذلك بعد مشاركتها في فيلم وثائقي عن القضية دون إذن رسمي، مما أثار موجة انتقادات واسعة.
القرار جاء بعد أن اعتُبر تصرفها انتهاكًا لأخلاقيات المهنة، وأدى إلى إلغاء جلسات المحاكمة وإعادتها من البداية تحت إشراف هيئة قضائية جديدة لم يُعلن عن موعد مباشرتها بعد.
ماكينتاتش اعترفت في بيان لمحاميها بتأثير تصرفها على الرأي العام وثقة الناس بالقضاء، معتبرة أن استقالتها أفضل ما يمكن تقديمه لتصحيح المسار.
وكانت المحاكمة تنظر في اتهامات لفريق مارادونا الطبي بالإهمال، بعد وفاته في نوفمبر 2020 أثناء فترة نقاهة عقب عملية جراحية.
القضية ما زالت تشغل الرأي العام الأرجنتيني، خاصة وأن المتهمين قد يواجهون عقوبات سجن تصل إلى 25 عامًا حال إدانتهم.